في أول مؤتمر صحافي له خلال العام 2013 قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاربعاء٢٣/١/٢٠١٣، إن الكارثة في سورية تعد الاختبار الرئيسي للمجتمع الدولي، مشدداً على ضرورة مساءلة مرتكبي الجرائم هناك.

بان أشار إلى تدهور الأوضاع الإنسانية هناك وفرار أكثر من 650 ألف شخص من البلاد.

وإذ أكد أن الكارثة في سورية تعد الاختبار الرئيسي للمجتمع الدولي، أسف لأننا "لا نزال نرى العنف المتواصل وانتهاكات حقوق الإنسان".

ولفت إلى أن "استخدام الأسلحة الثقيلة في المراكز الحضرية يسبب دماراً رهيباً مع إخلاء أو تدمير بلدات ومدن بأسرها، وانتشار العنف الجنسي"، مشدداً "على الحاجة إلى المساءلة وتحقيق العدالة فيما يتعلق بالجرائم التي شهدناها والتي يمكن أن تحدث إذا انفجر التوتر الطائفي إلى أعمال انتقام وقتل جماعية".

شدد بان على ضرورة أن تتحد مواقف أعضاء مجلس الأمن الدولي من أجل الشعب السوري، وجدد دعوته لجميع الدول لوقف إرسال الأسلحة لأي من الطرفين في سورية.

وأشار الأمين العام إلى لقائه مع المبعوث الخاص المشترك الأخضر الإبراهيمي، وقال إنهما يتفقان على أن الطريق ما زال طويلاً لجمع السوريين معاً.

لكنه قال إن على المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، مسؤولية خطيرة تحتم عليه العمل لإنهاء معاناة الشعب السوري.

  • فريق ماسة
  • 2013-01-22
  • 3351
  • من الأرشيف

مون يدعو جميع الدول لوقف إرسال الأسلحة لأي من الطرفين في سورية

في أول مؤتمر صحافي له خلال العام 2013 قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاربعاء٢٣/١/٢٠١٣، إن الكارثة في سورية تعد الاختبار الرئيسي للمجتمع الدولي، مشدداً على ضرورة مساءلة مرتكبي الجرائم هناك. بان أشار إلى تدهور الأوضاع الإنسانية هناك وفرار أكثر من 650 ألف شخص من البلاد. وإذ أكد أن الكارثة في سورية تعد الاختبار الرئيسي للمجتمع الدولي، أسف لأننا "لا نزال نرى العنف المتواصل وانتهاكات حقوق الإنسان". ولفت إلى أن "استخدام الأسلحة الثقيلة في المراكز الحضرية يسبب دماراً رهيباً مع إخلاء أو تدمير بلدات ومدن بأسرها، وانتشار العنف الجنسي"، مشدداً "على الحاجة إلى المساءلة وتحقيق العدالة فيما يتعلق بالجرائم التي شهدناها والتي يمكن أن تحدث إذا انفجر التوتر الطائفي إلى أعمال انتقام وقتل جماعية". شدد بان على ضرورة أن تتحد مواقف أعضاء مجلس الأمن الدولي من أجل الشعب السوري، وجدد دعوته لجميع الدول لوقف إرسال الأسلحة لأي من الطرفين في سورية. وأشار الأمين العام إلى لقائه مع المبعوث الخاص المشترك الأخضر الإبراهيمي، وقال إنهما يتفقان على أن الطريق ما زال طويلاً لجمع السوريين معاً. لكنه قال إن على المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، مسؤولية خطيرة تحتم عليه العمل لإنهاء معاناة الشعب السوري.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة