أكدت صحيفة لي سواردالجيري الجزائرية أن آلافا ممن سمتهم "الجهاديين" الموجودين حاليا في سورية سيتدفقون إلى المنطقة ولا يمكن لفرنسا التي تدعمهم في سورية كما ساعدتهم في ليبيا أن تواصل دعمهم ومحاربتهم في الآن نفسه وعليها أن تختار.

وتحت عنوان اللعبة المزدوجة لفرنسا قالت الصحيفة الجزائرية الصادرة باللغة الفرنسية في افتتاحيتها اليوم في الجزائر ليس هناك خيارات عديدة أمامنا هذه الحرب التي لم نكن نرغب فيها وكنا نرفضها بقوة اصبحت واقعا في مالي مشددة على أن من تصوروا أن المتوحشين الجدد سيعودون في هدوء الى ديارهم مع انتهاء مهمتهم في سورية كانوا سذجا مشيرة بذلك إلى التدخل الفرنسي ضمن الحلف الاطلسي في ليبيا وتاييدها القوي ودعمها للمجموعات الارهابية المسلحة في سورية مقابل تدخلها في مالي لضرب مجموعات مسلحة سيطرت منذ أشهر عدة على شمال مالي.

بدورها قالت صحيفة ليبرتي في افتتاحيتها أن المجال الذي ترك للمسلحين للقيام بتضليلهم الإعلامي الآثم كان هو ما يخشى أن ياتي منه الخطر مشيرة إلى أن ما حدث في منشاة عين أميناس الجزائرية من حادث اختطاف رهائن يثبت مرة أخرى أن الارهاب لم يقطع دابره وتجدد على المستوى الدولي وتسلح بشكل كبير من الترسانة الليبية ووجد الوقت ليستقر بلا مشاكل خلال عشر سنوات في هذه المنطقة الفقيرة والصحراوية التي يسمونها الساحل.

واضافت أن الخطر لم ينته والدول المجاورة اكثر هشاشة من الجزائر ومالي تمثل أبرز مثال على ذلك.

وفي هذا السياق أكد مصدر ليبي أن مسلحين ليبيين قدموا مساعدة لوجستية للمسلحين الذين هاجموا مجمع الغاز في الجزائر مؤكدا حصول اتصالات بين الخاطفين والمسلحين الليبيين.

وكانت السلطات الجزائرية أشارت الاثنين إلى انطلاق المجموعة المسلحة من مالي وتحركها بمحاذاة حدود الجزائر الجنوبية مع النيجر ثم اتجهت صعودا بمحاذاة الحدود مع ليبيا حيث تسللت الى موقع تيقنتورين.

وهددت مجموعة مختار بلمختار بشن هجمات جديدة خصوصا ضد فرنسا بحسب ما ذكرت صحيفة باري ماتش مساء الاثنين مؤكدة أنها تحدثت مع الناطق باسمها.

  • فريق ماسة
  • 2013-01-22
  • 6876
  • من الأرشيف

صحيفة : فرنسا تدعم الإرهاب بسورية وتحاربه في مكان آخر

أكدت صحيفة لي سواردالجيري الجزائرية أن آلافا ممن سمتهم "الجهاديين" الموجودين حاليا في سورية سيتدفقون إلى المنطقة ولا يمكن لفرنسا التي تدعمهم في سورية كما ساعدتهم في ليبيا أن تواصل دعمهم ومحاربتهم في الآن نفسه وعليها أن تختار. وتحت عنوان اللعبة المزدوجة لفرنسا قالت الصحيفة الجزائرية الصادرة باللغة الفرنسية في افتتاحيتها اليوم في الجزائر ليس هناك خيارات عديدة أمامنا هذه الحرب التي لم نكن نرغب فيها وكنا نرفضها بقوة اصبحت واقعا في مالي مشددة على أن من تصوروا أن المتوحشين الجدد سيعودون في هدوء الى ديارهم مع انتهاء مهمتهم في سورية كانوا سذجا مشيرة بذلك إلى التدخل الفرنسي ضمن الحلف الاطلسي في ليبيا وتاييدها القوي ودعمها للمجموعات الارهابية المسلحة في سورية مقابل تدخلها في مالي لضرب مجموعات مسلحة سيطرت منذ أشهر عدة على شمال مالي. بدورها قالت صحيفة ليبرتي في افتتاحيتها أن المجال الذي ترك للمسلحين للقيام بتضليلهم الإعلامي الآثم كان هو ما يخشى أن ياتي منه الخطر مشيرة إلى أن ما حدث في منشاة عين أميناس الجزائرية من حادث اختطاف رهائن يثبت مرة أخرى أن الارهاب لم يقطع دابره وتجدد على المستوى الدولي وتسلح بشكل كبير من الترسانة الليبية ووجد الوقت ليستقر بلا مشاكل خلال عشر سنوات في هذه المنطقة الفقيرة والصحراوية التي يسمونها الساحل. واضافت أن الخطر لم ينته والدول المجاورة اكثر هشاشة من الجزائر ومالي تمثل أبرز مثال على ذلك. وفي هذا السياق أكد مصدر ليبي أن مسلحين ليبيين قدموا مساعدة لوجستية للمسلحين الذين هاجموا مجمع الغاز في الجزائر مؤكدا حصول اتصالات بين الخاطفين والمسلحين الليبيين. وكانت السلطات الجزائرية أشارت الاثنين إلى انطلاق المجموعة المسلحة من مالي وتحركها بمحاذاة حدود الجزائر الجنوبية مع النيجر ثم اتجهت صعودا بمحاذاة الحدود مع ليبيا حيث تسللت الى موقع تيقنتورين. وهددت مجموعة مختار بلمختار بشن هجمات جديدة خصوصا ضد فرنسا بحسب ما ذكرت صحيفة باري ماتش مساء الاثنين مؤكدة أنها تحدثت مع الناطق باسمها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة