تعادل المنتخب المغربي سلبيا مع نظيره الأنغولي في مباراتهما الأولى ضمن المجموعة الأولى بكأس أمم افريقيا لكرة القدم.

تقاسم الفريقان المباراة لعبا ونتيجة حيث سيطر اسود الأطلسي على مجريات اللعب في الشوط الأول بينما تفوق الفريق الانغولي في الشوط الثاني.

الشوط الأول

بادر المنتخب الانغولي بالهجوم في الدقائق الخمس الأولى لكن خبرة حارس منتخب المغرب نادر لمياغري حالت دون تقدم الأنغوليين.

وسرعان ما باغت الفريق المغربي مرمى أنغولا بتسديدة من كريم الأحمدي أنقذها الحارس ثم عاد أسامة السعيدي وكاد أن يسجل بعد مرور 18 دقيقة من المباراة وسط تشجيع المئات من الجماهير المغربية التي جاءت لمؤازرة فريقها.

وعلى الرغم من قرار رشيد الطاوسي مدرب المغرب عدم الدفع بنجم فريق مونبيليه الفرنسي يونس بلهندة منذ بداية اللقاء للاصابة فإن المنتخب المغربي فرض ايقاعه على المباراة عن طريق جناحيه وأضاع أكثر من فرصة عن طريق نور الدين امرابط ومنير المهداوي.

وكان ايقاع اللعب سريعا طيلة الشوط الأول وتبادل الفريقان الهجمات الأمر الذي عوض الجماهير عن الأداء المتواضع في مباراة الافتتاح بين جنوب افريقيا وجزر الرأس الأخضر. وحصل مانوتشو على انذار لعرقلته لاعب المغرب عادل حرماش في الدقيقة 39.

الشوط الثاني

مع بداية الشوط الثاني كاد حارس مرمى المغرب المخضرم لمياغري أن يضع فريقه في وضع محرج عندما ارتقى ليلتقط الكرة فسقطت من بين يديه ليرسلها مهاجم انغولا بجوار القائم.

وعلى عكس الشوط الأول تحسن أداء المنتخب الآنغولي بشكل ملحوظ في الشوط الثاني بعد نزول غويليرمي الذي هدد مرمى أسود الأطلسي أكثر من مرة. وفي الدقيقة الحادية والستين كاد غويليرمي أن يتقدم لأنغولا من تسديدة أرضية من جهة اليسار لولا براعة نادر لمياغري.

واستبدل رشيد الطاوسي مدرب المغرب عبد العزيز برادة في الدقيقة 64 وأدخل مكانه يونس بلهندة الذي سجل 12 هدفا لناديه الفرنسي الموسم الماضي.

وكاد بلهندة أن يتقدم للمنتخب المغربي في الدقيقة 73 عندما سدد بجوار القائم. وأجرى الطاوسي تغييرا آخر باشراك يوسف العربي بدلا من منير الحمداوي.

ورغم محاولات مانوتشو المتكررة للتسجيل إلا أنه وقف عاجزا أمام الدفاع المغربي نظرا لعدم وصول الكرات إليه من لاعبي خط الوسط. ولاحت أمامه فرصة في الدقيقة 84 للتسجيل من داخل الصندوق ولكنها مرت بجوار القائم.

وحاول المنتخب الأنغولي اقتناص النقاط الثلاث في الدقائق الأخيرة للمباراة بتسديدات بعيدة المدى لكن الحارس المغربي تألق في الزود عن مرماه فضلا عن رأسية أخرى أضاعها غويليرمي قبل انتهاء الوقت الأصلي بدقيقة.

وعلى الرغم من التعادل إلا أن المنتخبين المغربي والأنغولي باتا مرشحين بقوة للتأهل عن المجموعة الأولى في ظل تواضع مستوى منتخبي جنوب افريقيا وجزر الرأس الأخضر اللذين تعادلا سلبيا في افتتاح مباريات المجموعة.

وبهذه النتيجة تتقاسم جميع فرق المجموعة الأولى نفس الرصيد من النقاط (نقطة واحدة) وكذلك نفس الرصيد من الأهداف (صفر).

  • فريق ماسة
  • 2013-01-19
  • 10819
  • من الأرشيف

تعادل المغرب وانغولا سلبيا في كأس أمم افريقيا

تعادل المنتخب المغربي سلبيا مع نظيره الأنغولي في مباراتهما الأولى ضمن المجموعة الأولى بكأس أمم افريقيا لكرة القدم. تقاسم الفريقان المباراة لعبا ونتيجة حيث سيطر اسود الأطلسي على مجريات اللعب في الشوط الأول بينما تفوق الفريق الانغولي في الشوط الثاني. الشوط الأول بادر المنتخب الانغولي بالهجوم في الدقائق الخمس الأولى لكن خبرة حارس منتخب المغرب نادر لمياغري حالت دون تقدم الأنغوليين. وسرعان ما باغت الفريق المغربي مرمى أنغولا بتسديدة من كريم الأحمدي أنقذها الحارس ثم عاد أسامة السعيدي وكاد أن يسجل بعد مرور 18 دقيقة من المباراة وسط تشجيع المئات من الجماهير المغربية التي جاءت لمؤازرة فريقها. وعلى الرغم من قرار رشيد الطاوسي مدرب المغرب عدم الدفع بنجم فريق مونبيليه الفرنسي يونس بلهندة منذ بداية اللقاء للاصابة فإن المنتخب المغربي فرض ايقاعه على المباراة عن طريق جناحيه وأضاع أكثر من فرصة عن طريق نور الدين امرابط ومنير المهداوي. وكان ايقاع اللعب سريعا طيلة الشوط الأول وتبادل الفريقان الهجمات الأمر الذي عوض الجماهير عن الأداء المتواضع في مباراة الافتتاح بين جنوب افريقيا وجزر الرأس الأخضر. وحصل مانوتشو على انذار لعرقلته لاعب المغرب عادل حرماش في الدقيقة 39. الشوط الثاني مع بداية الشوط الثاني كاد حارس مرمى المغرب المخضرم لمياغري أن يضع فريقه في وضع محرج عندما ارتقى ليلتقط الكرة فسقطت من بين يديه ليرسلها مهاجم انغولا بجوار القائم. وعلى عكس الشوط الأول تحسن أداء المنتخب الآنغولي بشكل ملحوظ في الشوط الثاني بعد نزول غويليرمي الذي هدد مرمى أسود الأطلسي أكثر من مرة. وفي الدقيقة الحادية والستين كاد غويليرمي أن يتقدم لأنغولا من تسديدة أرضية من جهة اليسار لولا براعة نادر لمياغري. واستبدل رشيد الطاوسي مدرب المغرب عبد العزيز برادة في الدقيقة 64 وأدخل مكانه يونس بلهندة الذي سجل 12 هدفا لناديه الفرنسي الموسم الماضي. وكاد بلهندة أن يتقدم للمنتخب المغربي في الدقيقة 73 عندما سدد بجوار القائم. وأجرى الطاوسي تغييرا آخر باشراك يوسف العربي بدلا من منير الحمداوي. ورغم محاولات مانوتشو المتكررة للتسجيل إلا أنه وقف عاجزا أمام الدفاع المغربي نظرا لعدم وصول الكرات إليه من لاعبي خط الوسط. ولاحت أمامه فرصة في الدقيقة 84 للتسجيل من داخل الصندوق ولكنها مرت بجوار القائم. وحاول المنتخب الأنغولي اقتناص النقاط الثلاث في الدقائق الأخيرة للمباراة بتسديدات بعيدة المدى لكن الحارس المغربي تألق في الزود عن مرماه فضلا عن رأسية أخرى أضاعها غويليرمي قبل انتهاء الوقت الأصلي بدقيقة. وعلى الرغم من التعادل إلا أن المنتخبين المغربي والأنغولي باتا مرشحين بقوة للتأهل عن المجموعة الأولى في ظل تواضع مستوى منتخبي جنوب افريقيا وجزر الرأس الأخضر اللذين تعادلا سلبيا في افتتاح مباريات المجموعة. وبهذه النتيجة تتقاسم جميع فرق المجموعة الأولى نفس الرصيد من النقاط (نقطة واحدة) وكذلك نفس الرصيد من الأهداف (صفر).

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة