الماسة السورية

معلا: مكافحة الفساد مستمرة في جامعة دمشق فالطالب في جامعة دمشق أمانة لدينا

الدكتور ابراهيم زعرور: ليس هناك أي دليل ضدي وأن كل هذه الاتهامات هي تصفية حسابات لعزلي من الكلية

كشف رئيس جامعة دمشق د. وائل معلا بأن "كلاً من الدكتور إبراهيم زعرور نائب عميد كلية الآداب سابقاً، والدكتور خالد غنيم مدرس في قسم الآثار، بكلية الآداب بجامعة دمشق ما زالت قضيتهما قيد العرض على المجلس التأديبي"، وبأن "الدكتور شوقي المعري مدرس في قسم اللغة العربية بجامعة دمشق أحيل بقرار من المجلس التأديبي إلى القضاء الجزائي، للاشتباه بوجود مخالفات جزائية بحقه

وأوضح معلا في سياق تعليقه على قضايا الفساد المثارة ضد بعض دكاترة الكلية أن "النظر بدعوة الدكتور المعري توقفت في المجلس التأديبي، حتى يبت القضاء الجزائي فيها"، لافتاً إلى أن "تحويل الدكتور المعري إلى القضاء الجزائي أتى نتيجة وجود اشتباه تسريب لأسئلة مقرره"

وحول ما تناقلته بعض وسائل الإعلام قضية وجود "تسجيل سي دي "يتضمن مقاطع جنسية لنائب عميد كلية الآداب لشؤون الطلاب والشؤون الإدارية الدكتور إبراهيم زعرور مع إحدى طالبات قسم التاريخ" قال رئيس جامعة دمشق إن "هناك الكثير من المبالغة فيما يتم قوله"، مضيفاً أن "كل المعلومات موجودة تحت تصرف المجلس التأديبي الذي سيبت في الأمر لاحقاً"

ونفى معلا وجود "أي قرار من رئاسة مجلس الوزراء بفصل بأي من هؤلاء الدكاترة"، مشدداً على أن "مكافحة الفساد مستمرة في جامعة دمشق، فالطالب طالما أنه موجود في جامعة دمشق فهو أمانة لدينا"

وكانت وسائل إعلام محلية تناقلت مؤخراً أن "رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري اصدر قراراً بطرد نائب عميد كلية الآداب السابق والأستاذ في قسم التاريخ الدكتور إبراهيم زعرور" وأن سبب طرد الدكتور زعرور - بحسب تلك المصادر- جاء على خلفية تسجيل سيدي يتضمن مقاطع جنسية مع إحدى طالبات قسم التاريخ

بدوره نفى الدكتور بجامعة دمشق ابراهيم زعرور الاتهامات الموجهة ضده وأوضح أن "كل هذه الاتهامات سقطت في الجلسة السابقة للمجلس التأديبي بمذكرة دفاع بـ 24 صفحة"

وأضاف زعرور "أتمنى على الذين خرجوا بهذه الشائعات أن يخرجوا بهذا الـسي دي "، متحديا تلك المزاعم بالقول "سأقبل بنشر هذا السي دي في وسائل الإعلام"

ولفت زعرور إلى أنه "ليس هناك أي دليل ضدي وأن كل هذه الاتهامات هي تصفية حسابات لعزلي من الكلية"، مشدداً على أنه "سأقاضي كل الناس الذين شوهوا سمعتي وسمعة عائلتي"

يشار إلى أن "المجلس التأديبي أصدر قراراً سابقاً بإيقاف جميع الدكاترة المذكورين أنفاً عن التدريس، حتى انتهاء جلسات المجلس التأديبي"، حسب رئيس جامعة دمشق

يذكر ان مجلس التأديب في الجامعة هو محكمة مسلكية خاصة بالأساتذة ويحق لمن يصدر بحقه حكم من هذا المجلس الطعن به أمام القضاء الإداري خلال /60 / يوماً من تاريخ صدور القرار وقد عاد أستاذان في كلية الحقوق بعد طردهم من الجامعة بقرار من القضاء الإداري

ويشار في ذات السياق إلى أن عدد من طلبة قسم اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق كشفوا مؤخراً عن "تسرب أسئلة مقرر النحو" مؤكدين أنها "ليست المرة الأولى"، في حين وجدت إدارة الجامعة وعمادة الكلية أن" التسريب مازال اشتباه ليس أكثر وكحل احترازي تم تغيير الأسئلة وجرى توزيعها دون تأخير يذكر"، بينما اعتبر الطلاب ان "تأخر توزيع الأسئلة لمدة نصف ساعة دليل إضافي على تسربها

فريق ماسة
2010-06-25
14228
من الأرشيف

مجلس تأديبي لأساتذة في كلية الآداب

معلا: مكافحة الفساد مستمرة في جامعة دمشق فالطالب في جامعة دمشق أمانة لدينا الدكتور ابراهيم زعرور: ليس هناك أي دليل ضدي وأن كل هذه الاتهامات هي تصفية حسابات لعزلي من الكلية كشف رئيس جامعة دمشق د. وائل معلا بأن "كلاً من الدكتور إبراهيم زعرور نائب عميد كلية الآداب سابقاً، والدكتور خالد غنيم مدرس في قسم الآثار، بكلية الآداب بجامعة دمشق ما زالت قضيتهما قيد العرض على المجلس التأديبي"، وبأن "الدكتور شوقي المعري مدرس في قسم اللغة العربية بجامعة دمشق أحيل بقرار من المجلس التأديبي إلى القضاء الجزائي، للاشتباه بوجود مخالفات جزائية بحقه وأوضح معلا في سياق تعليقه على قضايا الفساد المثارة ضد بعض دكاترة الكلية أن "النظر بدعوة الدكتور المعري توقفت في المجلس التأديبي، حتى يبت القضاء الجزائي فيها"، لافتاً إلى أن "تحويل الدكتور المعري إلى القضاء الجزائي أتى نتيجة وجود اشتباه تسريب لأسئلة مقرره" وحول ما تناقلته بعض وسائل الإعلام قضية وجود "تسجيل سي دي "يتضمن مقاطع جنسية لنائب عميد كلية الآداب لشؤون الطلاب والشؤون الإدارية الدكتور إبراهيم زعرور مع إحدى طالبات قسم التاريخ" قال رئيس جامعة دمشق إن "هناك الكثير من المبالغة فيما يتم قوله"، مضيفاً أن "كل المعلومات موجودة تحت تصرف المجلس التأديبي الذي سيبت في الأمر لاحقاً" ونفى معلا وجود "أي قرار من رئاسة مجلس الوزراء بفصل بأي من هؤلاء الدكاترة"، مشدداً على أن "مكافحة الفساد مستمرة في جامعة دمشق، فالطالب طالما أنه موجود في جامعة دمشق فهو أمانة لدينا" وكانت وسائل إعلام محلية تناقلت مؤخراً أن "رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري اصدر قراراً بطرد نائب عميد كلية الآداب السابق والأستاذ في قسم التاريخ الدكتور إبراهيم زعرور" وأن سبب طرد الدكتور زعرور - بحسب تلك المصادر- جاء على خلفية تسجيل سيدي يتضمن مقاطع جنسية مع إحدى طالبات قسم التاريخ بدوره نفى الدكتور بجامعة دمشق ابراهيم زعرور الاتهامات الموجهة ضده وأوضح أن "كل هذه الاتهامات سقطت في الجلسة السابقة للمجلس التأديبي بمذكرة دفاع بـ 24 صفحة" وأضاف زعرور "أتمنى على الذين خرجوا بهذه الشائعات أن يخرجوا بهذا الـسي دي "، متحديا تلك المزاعم بالقول "سأقبل بنشر هذا السي دي في وسائل الإعلام" ولفت زعرور إلى أنه "ليس هناك أي دليل ضدي وأن كل هذه الاتهامات هي تصفية حسابات لعزلي من الكلية"، مشدداً على أنه "سأقاضي كل الناس الذين شوهوا سمعتي وسمعة عائلتي" يشار إلى أن "المجلس التأديبي أصدر قراراً سابقاً بإيقاف جميع الدكاترة المذكورين أنفاً عن التدريس، حتى انتهاء جلسات المجلس التأديبي"، حسب رئيس جامعة دمشق يذكر ان مجلس التأديب في الجامعة هو محكمة مسلكية خاصة بالأساتذة ويحق لمن يصدر بحقه حكم من هذا المجلس الطعن به أمام القضاء الإداري خلال /60 / يوماً من تاريخ صدور القرار وقد عاد أستاذان في كلية الحقوق بعد طردهم من الجامعة بقرار من القضاء الإداري ويشار في ذات السياق إلى أن عدد من طلبة قسم اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق كشفوا مؤخراً عن "تسرب أسئلة مقرر النحو" مؤكدين أنها "ليست المرة الأولى"، في حين وجدت إدارة الجامعة وعمادة الكلية أن" التسريب مازال اشتباه ليس أكثر وكحل احترازي تم تغيير الأسئلة وجرى توزيعها دون تأخير يذكر"، بينما اعتبر الطلاب ان "تأخر توزيع الأسئلة لمدة نصف ساعة دليل إضافي على تسربها