أكد وزير الكهرباء المهندس عماد خميس أهمية استثمار العنصر البشري بما يخدم تطوير آليات العمل وتحسين الواقع الكهربائي وخاصة في ظل ما يتعرض له قطاع الكهرباء في سورية من اعتداءات وأعمال تخريب على ايدي المجموعات الإرهابية المسلحة.

وأشار وزير الكهرباء أثناء لقائه العاملين في مركز التحكم الوطني بالوزارة إلى أن استهداف قطاع الكهرباء في سورية يأتي ضمن سياق الهجمة الكونية على سورية والسعي إلى ضرب بنية الاقتصاد الوطني وتدمير بناه التحتية مؤكدا ضرورة العمل على تأمين الطلب المتزايد على الطاقة وإدارته بما يحقق العدالة والوثوقية لجميع مكونات الشبكة الكهربائية.

ولفت الوزير خميس إلى التحديات الكبيرة التي يعاني منها قطاع الكهرباء في ظل نقص الموارد والعقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة على السوريين ونقص كميات الوقود اللازمة لعمل محطات توليد الطاقة، مبينا ان قطاع الكهرباء تعرض لكثير من الاعتداءات خلال الايام الأخيرة الامر الذي انعكس على واقع الكهرباء في سورية وخاصة ما يتعلق بموارد النفط اللازمة للعمل وان الوزارة اتخذت جملة من الاجراءات لتفادي هذا النقص ومعالجته خلال فترة قريبة.

واستمع الوزير خميس إلى هموم ومشاكل العاملين في المركز والتي تركزت بمجملها حول أهمية التنسيق بين العاملين في مراكز توليد الطاقة الكهربائية ونقلها وتوزيعها وتعزيز شبكة الاتصالات بين مختلف المناطق بما يوفر سهولة التواصل والسرعة في اتخاذ القرار حيث اكد الوزير في هذا الشأن ضرورة مواجهة الصعوبات والعقبات التي تعترض سير العمل والاستفادة من الموارد المتاحة وتوزيع كميات الطاقة الكهربائية بما يحقق العدالة بين جميع المحافظات.

  • فريق ماسة
  • 2013-01-05
  • 12017
  • من الأرشيف

وزير الكهرباء: اتخاذ إجراءات لتعويض النقص في الطاقة الكهربائية

أكد وزير الكهرباء المهندس عماد خميس أهمية استثمار العنصر البشري بما يخدم تطوير آليات العمل وتحسين الواقع الكهربائي وخاصة في ظل ما يتعرض له قطاع الكهرباء في سورية من اعتداءات وأعمال تخريب على ايدي المجموعات الإرهابية المسلحة. وأشار وزير الكهرباء أثناء لقائه العاملين في مركز التحكم الوطني بالوزارة إلى أن استهداف قطاع الكهرباء في سورية يأتي ضمن سياق الهجمة الكونية على سورية والسعي إلى ضرب بنية الاقتصاد الوطني وتدمير بناه التحتية مؤكدا ضرورة العمل على تأمين الطلب المتزايد على الطاقة وإدارته بما يحقق العدالة والوثوقية لجميع مكونات الشبكة الكهربائية. ولفت الوزير خميس إلى التحديات الكبيرة التي يعاني منها قطاع الكهرباء في ظل نقص الموارد والعقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة على السوريين ونقص كميات الوقود اللازمة لعمل محطات توليد الطاقة، مبينا ان قطاع الكهرباء تعرض لكثير من الاعتداءات خلال الايام الأخيرة الامر الذي انعكس على واقع الكهرباء في سورية وخاصة ما يتعلق بموارد النفط اللازمة للعمل وان الوزارة اتخذت جملة من الاجراءات لتفادي هذا النقص ومعالجته خلال فترة قريبة. واستمع الوزير خميس إلى هموم ومشاكل العاملين في المركز والتي تركزت بمجملها حول أهمية التنسيق بين العاملين في مراكز توليد الطاقة الكهربائية ونقلها وتوزيعها وتعزيز شبكة الاتصالات بين مختلف المناطق بما يوفر سهولة التواصل والسرعة في اتخاذ القرار حيث اكد الوزير في هذا الشأن ضرورة مواجهة الصعوبات والعقبات التي تعترض سير العمل والاستفادة من الموارد المتاحة وتوزيع كميات الطاقة الكهربائية بما يحقق العدالة بين جميع المحافظات.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة