كشفت صحيفة “النهار” انه وسط تضارب واسع في الروايات والمعلومات المتناقضة حول المفقودين او الضحايا من ابناء طرابلس زاد تفاقمه عقب 48 ساعة من شيوع خبر المكمن، برز ما ذكرته جهات متابعة لهذا الملف في بيروت لـ”النهار” امس من ان ثمة تشابها في ما جرى مع شبان الشمال وما سبق ان واجهه المخطوفون اللبنانيون في حلب الذين انتهى امرهم بأن اصبحوا رهائن في اعزاز.
ولفتت هذه الجهات الى ان الامر تكرر مع شبان الشمال ليتبين لاحقا ان لا صحة للمعلومات التي تحدثت عن مقتل 21 شاباً، وتساءلت عما اذا كانت هناك صلة بين حادث تلكلخ والمخطوفين في اعزاز.
وافادت معلومات “النهار” من طرابلس ان عدد الشبان الذين وقعوا في المكمن هم 25 ينتمون الى مناطق مختلفة في المدينة والشمال. ومن بوادر التحرك لكشف مصيرهم الخيمة التي نصبها ذوو خمسة شبان في باحة مسجد المنكوبين، محذرين من التصعيد في حال لم تتحرك اجهزة الدولة لجلاء مصيرهم. ولوحوا بامكان قطع الطريق الدولية غدا في منطقة البداوي في حال لم ينجلِ مصير ابنائهم. وفي كلية العلوم التابعة للجامعة اللبنانية في القبة، دعا زملاء الطالب مالك الحاج ديب، وهو
من الشبان الذين ذهبوا الى سوريا، الى اقفال الكلية غدا للمطالبة بكشف مصيره.
وافادت معلومات ان عدد الضحايا هو أربع، فيما وقع 3 في الاسر. اما بقية الشبان فقد وصلوا الى  عصابات “الجيش السوري الحر”. وقد عمد ذوو الشبان الى سحب اوراق نعيهم بعد تبلغهم معلومات تفيد بأنهم احياء.
وعلم ان الجيش اللبناني يقوم باتصالات مع الجانب السوري من اجل كشف مصير الشبان واعادتهم الى لبنان اياً تكن حالهم. واتخذ الجيش اجراءات في المناطق التي تفصل بين باب التبانة وبعل محسن، فيما شهد شارع سوريا عودة الى الحياة الطبيعيةامس.
وليلاً ذكرت معلومات ان المكمن الذي أوقع بالشبان نصب على الجانب اللبناني من الحدود في منطقة تلكلخ، وان من دبره هو الشخص الذي كان يتولى تسهيل عبور الشبان.
  • فريق ماسة
  • 2012-12-01
  • 8924
  • من الأرشيف

25 شابا من طرابلس وقعوا بمكمن تلكلخ قتل 4 وأسر 3 والباقون مع عصابات «الجيش الحر»

  كشفت صحيفة “النهار” انه وسط تضارب واسع في الروايات والمعلومات المتناقضة حول المفقودين او الضحايا من ابناء طرابلس زاد تفاقمه عقب 48 ساعة من شيوع خبر المكمن، برز ما ذكرته جهات متابعة لهذا الملف في بيروت لـ”النهار” امس من ان ثمة تشابها في ما جرى مع شبان الشمال وما سبق ان واجهه المخطوفون اللبنانيون في حلب الذين انتهى امرهم بأن اصبحوا رهائن في اعزاز. ولفتت هذه الجهات الى ان الامر تكرر مع شبان الشمال ليتبين لاحقا ان لا صحة للمعلومات التي تحدثت عن مقتل 21 شاباً، وتساءلت عما اذا كانت هناك صلة بين حادث تلكلخ والمخطوفين في اعزاز. وافادت معلومات “النهار” من طرابلس ان عدد الشبان الذين وقعوا في المكمن هم 25 ينتمون الى مناطق مختلفة في المدينة والشمال. ومن بوادر التحرك لكشف مصيرهم الخيمة التي نصبها ذوو خمسة شبان في باحة مسجد المنكوبين، محذرين من التصعيد في حال لم تتحرك اجهزة الدولة لجلاء مصيرهم. ولوحوا بامكان قطع الطريق الدولية غدا في منطقة البداوي في حال لم ينجلِ مصير ابنائهم. وفي كلية العلوم التابعة للجامعة اللبنانية في القبة، دعا زملاء الطالب مالك الحاج ديب، وهو من الشبان الذين ذهبوا الى سوريا، الى اقفال الكلية غدا للمطالبة بكشف مصيره. وافادت معلومات ان عدد الضحايا هو أربع، فيما وقع 3 في الاسر. اما بقية الشبان فقد وصلوا الى  عصابات “الجيش السوري الحر”. وقد عمد ذوو الشبان الى سحب اوراق نعيهم بعد تبلغهم معلومات تفيد بأنهم احياء. وعلم ان الجيش اللبناني يقوم باتصالات مع الجانب السوري من اجل كشف مصير الشبان واعادتهم الى لبنان اياً تكن حالهم. واتخذ الجيش اجراءات في المناطق التي تفصل بين باب التبانة وبعل محسن، فيما شهد شارع سوريا عودة الى الحياة الطبيعيةامس. وليلاً ذكرت معلومات ان المكمن الذي أوقع بالشبان نصب على الجانب اللبناني من الحدود في منطقة تلكلخ، وان من دبره هو الشخص الذي كان يتولى تسهيل عبور الشبان.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة