رأى رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” خالد مشعل ان العدوان على غزة انتهى بهزيمة اسرائيلية “وهي محطة في طريق الهزائم”، مشددا على ان “اسرائيل اعتدت على غزة فهي كسرت الهدنة الاخيرة التي كانت معلنة وبدأت العدوان، لكن المقاومة والشعب من ورائها وقفت للرد على العدوان”، معتبرا ان ما حصل “ليست حربا بمعناها التقليدي بل هو عدوان غادر على اهلنا في غزة استوجب الرد والدفاع عن النفس فكانت النتيجة ان الله كف ايدي الصهاينة عن اهلنا مضطرين وخضعوا لشروط المقاومة”.

مشعل، وفي مؤتمر صحافي، لفت الى ان “مصر ظهرت بوجهها الوطني وهي لم تبع المقاومة ولا ضغطت علينا بل تصرفت بمسؤولية”، مشيرا الى ان “اسرائيل واميركا واوروبا طلبت من مصر رعاية جهد للتهدئة ومصر قامت بالمسؤولية التي تُشكر عليها بروح متكاملة”.

واشار الى ان “اسرائيل ارادت ان نوقف اطلاق النار بشكل متزامن وفقط، والمطالب التي قدمناها لمصر قالوا انها تُبحث لاحقا ورفضنا هذا الكلام، وقلنا كل النقاط رزمة واحدة”.

واعلن مشعل انه بحال التزمت اسرائيل بوقف اطلاق النار فسنلتزم به “ولكن ان لم تلتزم به فيدنا على الزناد وان عدتم عدنا”.

واكد ان عدة دول ساهمت بالانجاز اضافة الى مصر “فكان هناك جهد للاخوة في تركيا وهناك مسؤولون عرب ايضا نشكرهم”.

وكشف ان “سلاحنا الذي صمدنا به جزء من تصنيع بغزة وجزء اتينا به ممن دعمنا ونحن لا ننساهم”، معلنا ان “ايران كان لها دعم بالتمويل والتسليح، رغم اننا اختلفنا معها حول الوضع السوري، ونتمنى على كل الدول ان تمدنا بالسلاح”.

واكد مشعل ان “ما حصل درس ان المقاومة هي الخيار، والسياسة والدبلوماسية مطلوبة لكن الى جانب المقاومة”، مشددا على ان توحيد الصف الفلسطيني اولوية قصوى.

  • فريق ماسة
  • 2012-11-20
  • 10678
  • من الأرشيف

اعترف أن ايران مدته بالسلاح وشكر مصر..مشعل: إن لم تلتزم إسرائيل بالهدنة فيدنا على الزناد

رأى رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” خالد مشعل ان العدوان على غزة انتهى بهزيمة اسرائيلية “وهي محطة في طريق الهزائم”، مشددا على ان “اسرائيل اعتدت على غزة فهي كسرت الهدنة الاخيرة التي كانت معلنة وبدأت العدوان، لكن المقاومة والشعب من ورائها وقفت للرد على العدوان”، معتبرا ان ما حصل “ليست حربا بمعناها التقليدي بل هو عدوان غادر على اهلنا في غزة استوجب الرد والدفاع عن النفس فكانت النتيجة ان الله كف ايدي الصهاينة عن اهلنا مضطرين وخضعوا لشروط المقاومة”. مشعل، وفي مؤتمر صحافي، لفت الى ان “مصر ظهرت بوجهها الوطني وهي لم تبع المقاومة ولا ضغطت علينا بل تصرفت بمسؤولية”، مشيرا الى ان “اسرائيل واميركا واوروبا طلبت من مصر رعاية جهد للتهدئة ومصر قامت بالمسؤولية التي تُشكر عليها بروح متكاملة”. واشار الى ان “اسرائيل ارادت ان نوقف اطلاق النار بشكل متزامن وفقط، والمطالب التي قدمناها لمصر قالوا انها تُبحث لاحقا ورفضنا هذا الكلام، وقلنا كل النقاط رزمة واحدة”. واعلن مشعل انه بحال التزمت اسرائيل بوقف اطلاق النار فسنلتزم به “ولكن ان لم تلتزم به فيدنا على الزناد وان عدتم عدنا”. واكد ان عدة دول ساهمت بالانجاز اضافة الى مصر “فكان هناك جهد للاخوة في تركيا وهناك مسؤولون عرب ايضا نشكرهم”. وكشف ان “سلاحنا الذي صمدنا به جزء من تصنيع بغزة وجزء اتينا به ممن دعمنا ونحن لا ننساهم”، معلنا ان “ايران كان لها دعم بالتمويل والتسليح، رغم اننا اختلفنا معها حول الوضع السوري، ونتمنى على كل الدول ان تمدنا بالسلاح”. واكد مشعل ان “ما حصل درس ان المقاومة هي الخيار، والسياسة والدبلوماسية مطلوبة لكن الى جانب المقاومة”، مشددا على ان توحيد الصف الفلسطيني اولوية قصوى.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة