في محاولة لتأكيد تضامنهم مع قطاع غزة ضد العدوان الإسرائيلي، زار القطاع أمس، عبر معبر رفح البري وللمرة الأولى،وزير خارجية لبنان عدنان منصور والعربي وهنية خلال زيارة الجرحى في مستشفى الشفاء في مدينة غزة أمس (ا ب ا)

وفد من وزراء الخارجية العرب برئاسة نبيل "العربي"، وبمشاركة الوزير عدنان منصور، بالإضافة الى وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو.

ومن بين المشاركين في الوفد العربي كل من وزير خارجية مصر محمد كامل عمرو، والعراق هوشيار زيباري، وتونس رفيق عبد السلام، والسودان علي كرتي، والأردن ناصر جودة، فضلاً عن وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي نزار عبيد مدني، ووزير الدولة القطري للشؤون الخارجية خالد بن محمد العطية، بالإضافة إلى وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، الذي يزور غزة للمرة الأولى منذ العام 2007.

وقال العربي خلال لقائه رئيس حكومة حماس المقالة إسماعيل هنية إن «المشكلة الحقيقية ليست في التهدئة، بل يجب أن نركز جميعاً، الدول العربية والإسلامية والصديقة في كل العالم على إنهاء الاحتلال، هذه هي المشكلة الرئيسية»، مضيفاً إنه «بعد الذي رأيناه من دمار... إذا حصلت التهدئة فسيتكرر العدوان، يجب التركيز على إنهاء الاحتلال».

ووصل جثمانا شهيدين صحافيين إلى مستشفى الشفاء أثناء الجولة التي كان يقوم بها وفد وزراء الخارجية. ولم يتمالك أوغلو نفسه، وأجهش في البكاء أمام ما رآه من شهداء وجرحى.

كما قام الوفد بتقديم العزاء بنائب قائد «كتائب عز الدين القسام» أحمد الجعبري، وبشهداء عائلة الدلو ومن بينهم خمسة أطفال إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم منذ يومين.

ومن المفترض أن يصل وفد رسمي ليبي إلى غزة اليوم، بحسب ما أعلن مصدر حكومي، الذي أوضح أنه سيترأس الوفد نائب رئيس المؤتمر الوطني العام صلاح المخزون، ونائب رئيس الوزراء الصديق كريم، برفقة أطباء ومسعفين من الهلال الأحمر الليبي.
  • فريق ماسة
  • 2012-11-20
  • 3642
  • من الأرشيف

دخول وزراء عرب إلى غزة: ساعات قليلة للتضامن.. والبكاء

في محاولة لتأكيد تضامنهم مع قطاع غزة ضد العدوان الإسرائيلي، زار القطاع أمس، عبر معبر رفح البري وللمرة الأولى،وزير خارجية لبنان عدنان منصور والعربي وهنية خلال زيارة الجرحى في مستشفى الشفاء في مدينة غزة أمس (ا ب ا) وفد من وزراء الخارجية العرب برئاسة نبيل "العربي"، وبمشاركة الوزير عدنان منصور، بالإضافة الى وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو. ومن بين المشاركين في الوفد العربي كل من وزير خارجية مصر محمد كامل عمرو، والعراق هوشيار زيباري، وتونس رفيق عبد السلام، والسودان علي كرتي، والأردن ناصر جودة، فضلاً عن وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي نزار عبيد مدني، ووزير الدولة القطري للشؤون الخارجية خالد بن محمد العطية، بالإضافة إلى وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، الذي يزور غزة للمرة الأولى منذ العام 2007. وقال العربي خلال لقائه رئيس حكومة حماس المقالة إسماعيل هنية إن «المشكلة الحقيقية ليست في التهدئة، بل يجب أن نركز جميعاً، الدول العربية والإسلامية والصديقة في كل العالم على إنهاء الاحتلال، هذه هي المشكلة الرئيسية»، مضيفاً إنه «بعد الذي رأيناه من دمار... إذا حصلت التهدئة فسيتكرر العدوان، يجب التركيز على إنهاء الاحتلال». ووصل جثمانا شهيدين صحافيين إلى مستشفى الشفاء أثناء الجولة التي كان يقوم بها وفد وزراء الخارجية. ولم يتمالك أوغلو نفسه، وأجهش في البكاء أمام ما رآه من شهداء وجرحى. كما قام الوفد بتقديم العزاء بنائب قائد «كتائب عز الدين القسام» أحمد الجعبري، وبشهداء عائلة الدلو ومن بينهم خمسة أطفال إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم منذ يومين. ومن المفترض أن يصل وفد رسمي ليبي إلى غزة اليوم، بحسب ما أعلن مصدر حكومي، الذي أوضح أنه سيترأس الوفد نائب رئيس المؤتمر الوطني العام صلاح المخزون، ونائب رئيس الوزراء الصديق كريم، برفقة أطباء ومسعفين من الهلال الأحمر الليبي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة