استطاعت الصناعة السورية ان تحظى بثقة وقبول المستهلكين سواء في الاسواق الداخلية أم الخارجية ما أكسب عبارة "صنع في سورية" المزيد من الانتشار

وتبوأت "صنع في سورية" مكانة جيدة في هذه الاسواق نتيجة جودتها التي يبحث عنها المستهلك المحلي والاجنبي على السواء ما حمل المنتج السوري مسؤوليات والتزامات اقتصادية وأخلاقية ووطنية تحمي الصناعة وتزيد قدرتها التنافسية وتفسح المجال امامها لدخول الاسواق العالمية

وقال المدير العام لشركة "صنع في سورية" حسين دهان وهي أول شركة سورية متخصصة بالترويج للمنتج السوري حول العالم .. ان شركته عملت من خلال مشروعها الاعلاني والتسويقي على دعم المنتج السوري في الأسواق المحلية والعالمية حيث حرصت على التواصل المباشر مع الصناعيين السوريين والجهات العامة والخاصة التي تدعم التصدير ومنها هيئة تنمية الصادرات والمؤسسة العامة للمعارض والاسواق الدولية وشركات تنظيم المعارض في سورية والعالم عبر المشاركة في معارض شاملة ومتخصصة في تركيا وفرنسا والمانيا والامارات وعمان ومصر وليبيا واليمن

وأضاف دهان ان شركته تصدر سنوياً كتالوجاً متخصصاً بـ 5 لغات هي العربية، الإنكليزية، الفرنسية، التركية، الروسية بالتنسيق مع هيئة الاستثمار وهيئة الصادرات وغرف الصناعة والمدن الصناعية في عدرا وحسيا ويعتبر هذا الكتالوج قاعدة بيانات شاملة ومتخصصة للمنتجات السورية تمكن المستثمر من الوصول الى المنشآت والمنتجات في سورية كما انه يهدف الى تطوير وترويج الصادرات ورفع مستوى تنافسيتها موضحاً أن الكتالوج موجود في معظم السفارات والقنصليات السورية حول العالم بالاضافة الى معظم الفنادق والمنشآت الصناعية في سورية

وقال مدير هيئة تنمية وترويج الصادرات حسام اليوسف لنشرة سانا الاقتصادية ان الهيئة اقرت خطة لتنمية وترويج الصادرات للاعوام 2010-2015 بهدف الارتقاء بالنشاطات الترويجية وتعزيز القدرة التنافسية للمنتج السوري ورفع شعار "صنع في سورية" بإعداد بروشورات ترويجية تساعد على ذلك

وأكد اليوسف سعي الهيئة لاحداث مراكز للمعلومات في هذا المجال ومنها مركز خدمة الزبائن نافذة واحدة للتصدير وتطوير المعرض الدائم للمنتجات السورية المعدة للتصدير في مدينة المعارض في دمشق وتقديم المساعدة للشركات السورية لترويج المنتجات في المعارض المتخصصة الدولية وذلك بتحمل الهيئة جزءاً من تكلفة الحجز في هذه المعارض بمقدار 30 بالمئة من تكلفة الحجز والديكور وعلى ألا يتجاوز المبلغ الاجمالي لدعم كل معرض 3 ملايين ليرة سورية

ورأى اليوسف أن أهم التحديات التي قد يعاني منها المنتج السوري هي ضعف معرفة المنتجين بشروط بعض الاسواق وعدم امكانية تحقيق متطلباتها بالاضافة الى عملية تحرير التجارة حيث ان بعض المصدرين السوريين لم يكونوا قادرين على المنافسة ومسايرة روح العصر ولكن رغم ذلك لا تزال العديد من الدول تتجه بكثرة وبشروط تنافسية عالية لمنتجات تعتبر تقليدية في سورية

واعتبر عضو غرفة صناعة دمشق وريفها المهندس هيثم حلبي أن الصناعة السورية اليوم تتمتع بجودة عالية جدا وتمكنت من حجز موقع متقدم لها بين الصناعات العربية والعالمية قريبا

وأضاف حلبي الذي كان له دور كبير في انجاح أول حملة لـ صنع في سورية انه بدافع الغيرة والحرص على سمعة المنتج الوطني قامت الغرفة بحملة اعلامية واعلانية ضخمة منذ حوالى عامين لاجل خلق الثقة بين المستهلك والمنتج الوطني وعدم التمترس خلف العبارة السحرية للبضاعة المستوردة هذه الالة صنع المانيا أو هذا التلفاز ياباني فاليوم صار مألوفا رؤية عبارة صنع في سورية على عبوات المنتجات المختلفة

ويرى يوسف اللحام صاحب ورشة لصناعة الملابس القطنية ان منتجاته وطنية 100 بالمئة من حيث المواد الاولية والتصنيع وتحظى بثقة عالية لدى المستهلكين المحليين والعرب والاجانب

وأضاف اللحام ان صناعة القطنيات محصنة من تقلبات الاسواق المحلية والعالمية والسبب عائد الى كونها منتجات اساسية للمستهلكين من جميع الاعمار ومختلف الاستخدامات وتعدد المواصفات والموديلات وبالتالي لا يمكن الاستغناء عنها ولكن من الممكن ترشيد استخدامها

وقال زياد ناعورة صاحب شركة للالبسة الشرقية ان الطلب على منتجاته قل الى ما يقارب 50 بالمئة جراء ارتفاع اسعار المواد الخام المستوردة مؤخرا إلا أن هذه المنتجات ما زالت تحتل المرتبة الاولى بين مثيلاتها بالنسبة لمقتني هذه الملبوسات ولاسيما في مواسم الاعراس والاعياد داخليا وخارجيا
  • فريق ماسة
  • 2010-06-16
  • 13787
  • من الأرشيف

عبارة (صنع في سورية) تنتزع إعجاب المستهلكين في الاسواق الخارجية

استطاعت الصناعة السورية ان تحظى بثقة وقبول المستهلكين سواء في الاسواق الداخلية أم الخارجية ما أكسب عبارة "صنع في سورية" المزيد من الانتشار وتبوأت "صنع في سورية" مكانة جيدة في هذه الاسواق نتيجة جودتها التي يبحث عنها المستهلك المحلي والاجنبي على السواء ما حمل المنتج السوري مسؤوليات والتزامات اقتصادية وأخلاقية ووطنية تحمي الصناعة وتزيد قدرتها التنافسية وتفسح المجال امامها لدخول الاسواق العالمية وقال المدير العام لشركة "صنع في سورية" حسين دهان وهي أول شركة سورية متخصصة بالترويج للمنتج السوري حول العالم .. ان شركته عملت من خلال مشروعها الاعلاني والتسويقي على دعم المنتج السوري في الأسواق المحلية والعالمية حيث حرصت على التواصل المباشر مع الصناعيين السوريين والجهات العامة والخاصة التي تدعم التصدير ومنها هيئة تنمية الصادرات والمؤسسة العامة للمعارض والاسواق الدولية وشركات تنظيم المعارض في سورية والعالم عبر المشاركة في معارض شاملة ومتخصصة في تركيا وفرنسا والمانيا والامارات وعمان ومصر وليبيا واليمن وأضاف دهان ان شركته تصدر سنوياً كتالوجاً متخصصاً بـ 5 لغات هي العربية، الإنكليزية، الفرنسية، التركية، الروسية بالتنسيق مع هيئة الاستثمار وهيئة الصادرات وغرف الصناعة والمدن الصناعية في عدرا وحسيا ويعتبر هذا الكتالوج قاعدة بيانات شاملة ومتخصصة للمنتجات السورية تمكن المستثمر من الوصول الى المنشآت والمنتجات في سورية كما انه يهدف الى تطوير وترويج الصادرات ورفع مستوى تنافسيتها موضحاً أن الكتالوج موجود في معظم السفارات والقنصليات السورية حول العالم بالاضافة الى معظم الفنادق والمنشآت الصناعية في سورية وقال مدير هيئة تنمية وترويج الصادرات حسام اليوسف لنشرة سانا الاقتصادية ان الهيئة اقرت خطة لتنمية وترويج الصادرات للاعوام 2010-2015 بهدف الارتقاء بالنشاطات الترويجية وتعزيز القدرة التنافسية للمنتج السوري ورفع شعار "صنع في سورية" بإعداد بروشورات ترويجية تساعد على ذلك وأكد اليوسف سعي الهيئة لاحداث مراكز للمعلومات في هذا المجال ومنها مركز خدمة الزبائن نافذة واحدة للتصدير وتطوير المعرض الدائم للمنتجات السورية المعدة للتصدير في مدينة المعارض في دمشق وتقديم المساعدة للشركات السورية لترويج المنتجات في المعارض المتخصصة الدولية وذلك بتحمل الهيئة جزءاً من تكلفة الحجز في هذه المعارض بمقدار 30 بالمئة من تكلفة الحجز والديكور وعلى ألا يتجاوز المبلغ الاجمالي لدعم كل معرض 3 ملايين ليرة سورية ورأى اليوسف أن أهم التحديات التي قد يعاني منها المنتج السوري هي ضعف معرفة المنتجين بشروط بعض الاسواق وعدم امكانية تحقيق متطلباتها بالاضافة الى عملية تحرير التجارة حيث ان بعض المصدرين السوريين لم يكونوا قادرين على المنافسة ومسايرة روح العصر ولكن رغم ذلك لا تزال العديد من الدول تتجه بكثرة وبشروط تنافسية عالية لمنتجات تعتبر تقليدية في سورية واعتبر عضو غرفة صناعة دمشق وريفها المهندس هيثم حلبي أن الصناعة السورية اليوم تتمتع بجودة عالية جدا وتمكنت من حجز موقع متقدم لها بين الصناعات العربية والعالمية قريبا وأضاف حلبي الذي كان له دور كبير في انجاح أول حملة لـ صنع في سورية انه بدافع الغيرة والحرص على سمعة المنتج الوطني قامت الغرفة بحملة اعلامية واعلانية ضخمة منذ حوالى عامين لاجل خلق الثقة بين المستهلك والمنتج الوطني وعدم التمترس خلف العبارة السحرية للبضاعة المستوردة هذه الالة صنع المانيا أو هذا التلفاز ياباني فاليوم صار مألوفا رؤية عبارة صنع في سورية على عبوات المنتجات المختلفة ويرى يوسف اللحام صاحب ورشة لصناعة الملابس القطنية ان منتجاته وطنية 100 بالمئة من حيث المواد الاولية والتصنيع وتحظى بثقة عالية لدى المستهلكين المحليين والعرب والاجانب وأضاف اللحام ان صناعة القطنيات محصنة من تقلبات الاسواق المحلية والعالمية والسبب عائد الى كونها منتجات اساسية للمستهلكين من جميع الاعمار ومختلف الاستخدامات وتعدد المواصفات والموديلات وبالتالي لا يمكن الاستغناء عنها ولكن من الممكن ترشيد استخدامها وقال زياد ناعورة صاحب شركة للالبسة الشرقية ان الطلب على منتجاته قل الى ما يقارب 50 بالمئة جراء ارتفاع اسعار المواد الخام المستوردة مؤخرا إلا أن هذه المنتجات ما زالت تحتل المرتبة الاولى بين مثيلاتها بالنسبة لمقتني هذه الملبوسات ولاسيما في مواسم الاعراس والاعياد داخليا وخارجيا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة