الماسة السورية

وبدأت عمليات التصحيح في السادس من حزيران الجاري بتصحيح مادتي العلوم الطبيعية والفلسفة للشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي، تلاها في 8/6 تصحيح التربية الدينية، وفي 12/6 تصحيح مادتي الفيزياء والتاريخ

أما تاريخ 14/6 فحدد لتصحيح التربية القومية الاشتراكية، و16/6 للغة الفرنسية، و20/6 للرياضيات والجغرافيا؛ تنفيذا لخطة الوزارة القاضية بممارسة أعمال التصحيح للثانوية العامة بفرعيها وبجميع موادها خلال فترة الامتحانات، بهدف توفير الوقت في عملية إصدار النتائج النهائية

كما حددت الوزارة في برنامجها الزمني مواعيد التصحيح بعد انتهاء مراقبة الامتحانات العامة، حيث تبدأ في23/6 للغة الإنكليزية، و28/6 للغة العربية والكيمياء

وفي هذا الإطار، اطلع وزير التربية علي سعد اليوم الأحد على سير عملية التصحيح في مركز ابن خلدون لمادتي التاريخ والفلسفة، مشددا على وجوب اهتمام المصححين بكل ورقة، وتصحيح الإجابات الجزئية للسؤال حرصا على إعطاء كل طالب حقه في درجة الإجابة

واستمع سعد من المدرسين القائمين على التصحيح إلى ملاحظاتهم، موجها بتوخي الدقة في التصحيح وانجازه في الوقت المحدد، مؤكدا أن عملية التصحيح أمانة عند القائمين عليه لأنها الأساس في تقرير مصير الطلاب

وعن آلية وضع سلالم التصحيح ومناقشتها، أوضح سعد أن هناك لجانا تقوم بوضع مشروع سلم تصحيح المادة بعد أن يطلب من مديريات التربية ترشيح موجه اختصاصي ومدرسين اثنين ممن تتوفر فيهم الخبرة والكفاية العلمية والتربوية وممن قاموا بتدريس المنهاج، وفي بعض المواد يطلب ترشيح موجهين اختصاصيين اثنين ومدرس، كما هو الحال في مواد الرياضيات والفيزياء

وأضاف: تجتمع اللجان بعد امتحان المادة الدراسية في مركز مناقشة السلالم وتناقش الأسئلة تتابعيا، وبإشراف اللجنة المركزية المتمثلة بالتوجيه الأول؛ بهدف وضع سلم يراعي جميع الحالات التي قد ترد في أوراق الإجابات، حيث يحق لكل عضو في اللجنة إبداء رأيه حتى تتم عملية الوصول إلى الإجابة التي يتفق عليها جميع أعضاء اللجنة

وكشف وزير التربية أن عدد المدرسين والمدرسات الذين يقومون بتصحيح امتحانات الشهادات العامة يتجاوز 93 ألفا، منهم حوالي 39 ألف للشهادة الثانوية و54 لشهادة التعليم الأساسي

فريق ماسة
2010-06-13
9852
من الأرشيف

التربية تجند أكثر من 93 ألف مدرس لتصحيح الشهادات

تتابع وزارة التربية تصحيح امتحانات الشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي، والتي يقارب عدد المسجلين فيها 310 آلاف طالبا وطالبة منهم حوالي 210 آلاف في الفرع الأدبي و99 ألفا في الفرع العلمي وبدأت عمليات التصحيح في السادس من حزيران الجاري بتصحيح مادتي العلوم الطبيعية والفلسفة للشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي، تلاها في 8/6 تصحيح التربية الدينية، وفي 12/6 تصحيح مادتي الفيزياء والتاريخ أما تاريخ 14/6 فحدد لتصحيح التربية القومية الاشتراكية، و16/6 للغة الفرنسية، و20/6 للرياضيات والجغرافيا؛ تنفيذا لخطة الوزارة القاضية بممارسة أعمال التصحيح للثانوية العامة بفرعيها وبجميع موادها خلال فترة الامتحانات، بهدف توفير الوقت في عملية إصدار النتائج النهائية كما حددت الوزارة في برنامجها الزمني مواعيد التصحيح بعد انتهاء مراقبة الامتحانات العامة، حيث تبدأ في23/6 للغة الإنكليزية، و28/6 للغة العربية والكيمياء وفي هذا الإطار، اطلع وزير التربية علي سعد اليوم الأحد على سير عملية التصحيح في مركز ابن خلدون لمادتي التاريخ والفلسفة، مشددا على وجوب اهتمام المصححين بكل ورقة، وتصحيح الإجابات الجزئية للسؤال حرصا على إعطاء كل طالب حقه في درجة الإجابة واستمع سعد من المدرسين القائمين على التصحيح إلى ملاحظاتهم، موجها بتوخي الدقة في التصحيح وانجازه في الوقت المحدد، مؤكدا أن عملية التصحيح أمانة عند القائمين عليه لأنها الأساس في تقرير مصير الطلاب وعن آلية وضع سلالم التصحيح ومناقشتها، أوضح سعد أن هناك لجانا تقوم بوضع مشروع سلم تصحيح المادة بعد أن يطلب من مديريات التربية ترشيح موجه اختصاصي ومدرسين اثنين ممن تتوفر فيهم الخبرة والكفاية العلمية والتربوية وممن قاموا بتدريس المنهاج، وفي بعض المواد يطلب ترشيح موجهين اختصاصيين اثنين ومدرس، كما هو الحال في مواد الرياضيات والفيزياء وأضاف: تجتمع اللجان بعد امتحان المادة الدراسية في مركز مناقشة السلالم وتناقش الأسئلة تتابعيا، وبإشراف اللجنة المركزية المتمثلة بالتوجيه الأول؛ بهدف وضع سلم يراعي جميع الحالات التي قد ترد في أوراق الإجابات، حيث يحق لكل عضو في اللجنة إبداء رأيه حتى تتم عملية الوصول إلى الإجابة التي يتفق عليها جميع أعضاء اللجنة وكشف وزير التربية أن عدد المدرسين والمدرسات الذين يقومون بتصحيح امتحانات الشهادات العامة يتجاوز 93 ألفا، منهم حوالي 39 ألف للشهادة الثانوية و54 لشهادة التعليم الأساسي