طالبت وزارة الخارجية والمغتربين المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن بالتعامل بجدية تامة مع الدور الفرنسي الذي يحول دون وقف العنف والإرهاب في سورية ويشجع الإرهابيين على الاستمرار في مجازرهم ضد المدنيين الابرياء فيها بما في ذلك الهجمات الإرهابية التي كان آخرها يوم الأحد الماضي في باب توما بدمشق وذهب ضحيتها 13 مواطنا سوريا أكثرهم من النساء والأطفال.

وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم أن استمرار هذه السياسة الفرنسية يهدد السلم والأمن في سورية والمنطقة والعالم في وقت تسعى فيه الأمم المتحدة جاهدة من خلال مبعوثها الخاص لإيجاد حل سلمي للأزمة في سورية من خلال السعي لوقف العنف والإرهاب.

وقالت الوزارة " إن الدور الفرنسي الداعم للعنف والإرهاب في سورية هو متابعة لإرث بعض الحكومات الفرنسية الاستعماري الذي عملنا لسنوات طويلة منذ استقلال سورية على تجاوزه وإن الحكومتين الفرنسيتين السابقة والحالية تابعتا تحديهما الصارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والتزامات فرنسا كعضو دائم في مجلس الامن من خلال الدعم الذي تم تقديمه للعصابات الإرهابية المسلحة في سورية والذي تمثل بأشكال عديدة منها المالي والمادي".

وأضافت الوزارة في بيانها ".. لقد اتضح ذلك من خلال استضافة فرنسا للكثير من الاجتماعات للمسلحين السوريين ومن يدعمهم على الأرض الفرنسية بما في ذلك استضافة اجتماع ما يسمى المجالس المدنية الثورية والذي لا يهدف إلا إلى تكريس تجزئة سورية والنيل من سيادتها ووحدة أراضيها وقتل أبنائها".

وأشارت الوزارة إلى أن حكومة الجمهورية العربية السورية حاولت أن تمارس الهدوء في التصدي لهذا التدخل الفرنسي في شؤونها الداخلية والذي تمثل ببيانات تتكرر يوميا عدة مرات على لسان الرئاسة الفرنسية والخارجية الفرنسية ولا تحمل في مضمونها سوى الحقد والكذب والتزوير إزاء الأحداث التي تشهدها الساحة السورية عدا عن محاولات أجهزة الأمن الفرنسية لعقد صفقات مع الإرهابيين وبعض الدول المجاورة لتأجيج الاوضاع في سورية واستهداف الدولة السورية ومكوناتها الاساسية.

وأكدت الوزارة أن الشعب السوري لن يغفر لفرنسا والدول الأخرى التي تقوم بتشجيع العنف والإرهاب في سورية وتشدد الحصار الاقتصادي على شعبها وان هذه الجرائم التي تقع في إطار الجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي إضافة إلى كونها انتهاكا صارخا للسيادة السورية التي ناضل شعبنا من أجل صونها.

  • فريق ماسة
  • 2012-10-22
  • 8891
  • من الأرشيف

طلبت من مجلس الأمن التعامل بجدية مع دورها بدعم الإرهاب...سورية: الشعب السوري لن يغفر لفرنسا

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن بالتعامل بجدية تامة مع الدور الفرنسي الذي يحول دون وقف العنف والإرهاب في سورية ويشجع الإرهابيين على الاستمرار في مجازرهم ضد المدنيين الابرياء فيها بما في ذلك الهجمات الإرهابية التي كان آخرها يوم الأحد الماضي في باب توما بدمشق وذهب ضحيتها 13 مواطنا سوريا أكثرهم من النساء والأطفال. وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم أن استمرار هذه السياسة الفرنسية يهدد السلم والأمن في سورية والمنطقة والعالم في وقت تسعى فيه الأمم المتحدة جاهدة من خلال مبعوثها الخاص لإيجاد حل سلمي للأزمة في سورية من خلال السعي لوقف العنف والإرهاب. وقالت الوزارة " إن الدور الفرنسي الداعم للعنف والإرهاب في سورية هو متابعة لإرث بعض الحكومات الفرنسية الاستعماري الذي عملنا لسنوات طويلة منذ استقلال سورية على تجاوزه وإن الحكومتين الفرنسيتين السابقة والحالية تابعتا تحديهما الصارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والتزامات فرنسا كعضو دائم في مجلس الامن من خلال الدعم الذي تم تقديمه للعصابات الإرهابية المسلحة في سورية والذي تمثل بأشكال عديدة منها المالي والمادي". وأضافت الوزارة في بيانها ".. لقد اتضح ذلك من خلال استضافة فرنسا للكثير من الاجتماعات للمسلحين السوريين ومن يدعمهم على الأرض الفرنسية بما في ذلك استضافة اجتماع ما يسمى المجالس المدنية الثورية والذي لا يهدف إلا إلى تكريس تجزئة سورية والنيل من سيادتها ووحدة أراضيها وقتل أبنائها". وأشارت الوزارة إلى أن حكومة الجمهورية العربية السورية حاولت أن تمارس الهدوء في التصدي لهذا التدخل الفرنسي في شؤونها الداخلية والذي تمثل ببيانات تتكرر يوميا عدة مرات على لسان الرئاسة الفرنسية والخارجية الفرنسية ولا تحمل في مضمونها سوى الحقد والكذب والتزوير إزاء الأحداث التي تشهدها الساحة السورية عدا عن محاولات أجهزة الأمن الفرنسية لعقد صفقات مع الإرهابيين وبعض الدول المجاورة لتأجيج الاوضاع في سورية واستهداف الدولة السورية ومكوناتها الاساسية. وأكدت الوزارة أن الشعب السوري لن يغفر لفرنسا والدول الأخرى التي تقوم بتشجيع العنف والإرهاب في سورية وتشدد الحصار الاقتصادي على شعبها وان هذه الجرائم التي تقع في إطار الجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي إضافة إلى كونها انتهاكا صارخا للسيادة السورية التي ناضل شعبنا من أجل صونها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة