طلب وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد ظافر محبك من فريق التخطيط وتعزيز التنافسية في الوزارة التصدي لمعدي المؤشرات الاقتصادية العالمية على اختلاف مجالاتها لتعمد إدراج بعض الدول ومن بينها سورية ضمن ترتيبات متأخرة معتمدة بذلك على تقارير ودراسات تبتعد كل البعد عن الموضوعية والدقة.

وبين محبك خلال اجتماعه اليوم مع العاملين في مديرية التخطيط وتعزيز التنافسية أن معدي تلك المؤشرات متواطئون مع جهات خارجية تعمل لوضع سورية في أي مجال اقتصادي في مصاف الدول المتخلفة أو المتأخرة حيث تلجأ إلى تحليلات واحصائيات تتناقض وحقيقة الواقع الاقتصادي السوري بغية قتل كل انجاز تقوم به الحكومة أيا كان نوعه ومجاله.

وأشار الوزير الى أن تلك الجهات تسعى لاظهار ترتيبها في المراتب الأولى في مختلف المؤشرات العالمية متجاهلة ارتفاع نسبة جرائم القتل والاغتصاب وارتفاع عدد المساجين والمجرمين في مجتمعاتهم علاوة على شنهم للحروب غير المبررة على الدول الأخرى.

ودعا الوزير محبك الى تكثيف الجهود للخروج عن النمطية في العمل والانطلاق من الأسلوب العلمي التوثيقي والبحثي في قراءة ومعرفة موقع سورية في تلك المؤشرات وتحليلها والتعامل معها بشكل جدي فضلا عن تفنيد محتويات تلك التقارير وما تتضمنه من تصنيفات جائرة بشكل علمي عبر إبراز الانجازات على شتى الصعد الاقتصادية وغيرها وتلافي السلبيات في العمل والأداء بغية ابراز مظاهر القوة في الاقتصاد الوطني وتجاوز مظاهر الضعف والاعتماد في الإنتاج على السياسات التطويرية.

وأوضح وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية أن ما يتعرض له الاقتصاد السوري من حصار يقتضي من العاملين في الحقل الاقتصادي الدفاع عنه بشتى السبل لاسيما أن سورية غنية بقدراتها الاقتصادية المتنوعة وكوادرها البشرية الهائلة.
  • فريق ماسة
  • 2012-10-19
  • 12847
  • من الأرشيف

الاقتصاد تتصدى لمعدي المؤشرات الاقتصادية العالمية لتعمدهم إدراج سورية بترتيبات متأخرة بعيداً عن الواقع

طلب وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد ظافر محبك من فريق التخطيط وتعزيز التنافسية في الوزارة التصدي لمعدي المؤشرات الاقتصادية العالمية على اختلاف مجالاتها لتعمد إدراج بعض الدول ومن بينها سورية ضمن ترتيبات متأخرة معتمدة بذلك على تقارير ودراسات تبتعد كل البعد عن الموضوعية والدقة. وبين محبك خلال اجتماعه اليوم مع العاملين في مديرية التخطيط وتعزيز التنافسية أن معدي تلك المؤشرات متواطئون مع جهات خارجية تعمل لوضع سورية في أي مجال اقتصادي في مصاف الدول المتخلفة أو المتأخرة حيث تلجأ إلى تحليلات واحصائيات تتناقض وحقيقة الواقع الاقتصادي السوري بغية قتل كل انجاز تقوم به الحكومة أيا كان نوعه ومجاله. وأشار الوزير الى أن تلك الجهات تسعى لاظهار ترتيبها في المراتب الأولى في مختلف المؤشرات العالمية متجاهلة ارتفاع نسبة جرائم القتل والاغتصاب وارتفاع عدد المساجين والمجرمين في مجتمعاتهم علاوة على شنهم للحروب غير المبررة على الدول الأخرى. ودعا الوزير محبك الى تكثيف الجهود للخروج عن النمطية في العمل والانطلاق من الأسلوب العلمي التوثيقي والبحثي في قراءة ومعرفة موقع سورية في تلك المؤشرات وتحليلها والتعامل معها بشكل جدي فضلا عن تفنيد محتويات تلك التقارير وما تتضمنه من تصنيفات جائرة بشكل علمي عبر إبراز الانجازات على شتى الصعد الاقتصادية وغيرها وتلافي السلبيات في العمل والأداء بغية ابراز مظاهر القوة في الاقتصاد الوطني وتجاوز مظاهر الضعف والاعتماد في الإنتاج على السياسات التطويرية. وأوضح وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية أن ما يتعرض له الاقتصاد السوري من حصار يقتضي من العاملين في الحقل الاقتصادي الدفاع عنه بشتى السبل لاسيما أن سورية غنية بقدراتها الاقتصادية المتنوعة وكوادرها البشرية الهائلة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة