استعرض المشاركون في اجتماع اللجنة العليا للإغاثة أمس ما تم تنفيذه ميدانيا من خطة العمل المقررة والجهود المبذولة لتوحيد العمل الإغاثي والإنساني بين جميع الجهات المعنية بشأن إيصال المساعدات الإنسانية للأسر المتضررة.

وأقرت اللجنة العليا مقترحات لجنة المتابعة المنبثقة عنها والمتعلقة بخطة الاتحاد النسائي الخاصة بالدعم الاجتماعي والنفسي والنشاطات المهنية والعلمية والهادفة وتوزيع حوالي 700 حقيبة إسعافية على مراكز الإقامة المؤقتة من قبل وزارة الصحة.

وأكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور جاسم زكريا رئيس اللجنة العليا للإغاثة أهمية مأسسة العمل الإغاثي بالشكل الذي يضمن وصول المساعدات إلى المتضررين في مراكز الإقامة المؤقتة بحيث يتم الحصول على مؤشرات يمكن الاستفادة منها في سبيل تنظيم العملية الاغاثية وفق معايير دقيقة وإعداد بيانات ومعلومات حول الأسر داخل المراكز وخارجها والجهة المشرفة على المراكز وحجم الإغاثة المقدمة من الجهات المانحة.

ولفت الوزير زكريا إلى أنه توجد خطة لإغاثة المتضررين خارج مراكز الإقامة المؤقتة خاصة أن هناك أسرا لا تقيم حاليا في أماكنها الأصلية في حين يوجد العديد من الأسر مازالت ضمن المحافظة نفسها نتيجة الالتزامات الأخلاقية والاجتماعية لدى العائلات السورية مبينا أنه سيتم خلال الأيام القادة إقامة غرفة عمليات مركزية للجنة العليا للاغاثة مزودة بهواتف وفاكسات لاستقبال الحالات التي تتطلب التدخل السريع حيث ستكلف مديريات الشؤون الاجتماعية في المحافظات بإبلاغ الغرفة المركزية بكافة المستجدات والأمور الطارئة.

ووجه الوزير زكريا بضرورة مخاطبة مسؤولي برنامج الغذاء العالمي لتحديد الكميات والمساعدات الإنسانية المقدمة مع مراعاة المواصفات المحددة التي يمكن أن تلبي الاحتياجات المطلوبة فعلا وذلك من قبل الهلال الأحمر العربي السوري لافتا إلى أن اللجنة العليا هي المسؤولة عن إدارة العمل الإغاثي بدءا من استقبال المعونات أو المساعدات القادمة من أي جهة داخلية أو خارجية وانتهاءا بتوزيعها كونها تمتلك البيانات الكاملة لاحتياجات الأسر المتضررة في المناطق كافة.

وأشار إلى أنه لن يتم التساهل أبدا مع أي مخالفة أو أي إساءة بحق الأسر المتضررة في المراكز وخارجها حيث ستتم محاسبة المخالف معتبرا كرامة هؤلاء الأسر مصانة وأن الجميع مسؤول تجاهها بشكل أو بآخر.

من جهته أكد وزير الدولة لشؤون الهلال الأحمر العربي السوري جوزيف سويد عضو اللجنة أهمية تنظيم العمل الاغاثي بحيث تتم عملية التنسيق مع لجنة المتابعة وذلك منعا لأي ازدواج في عملية توزيع المساعدات وضمان وصولها إلى مستحقيها من الأسر المتضررة في مراكز الإقامة المؤقتة مشيرا إلى أن الحملة الإغاثية الوطنية تتطلب تكاتف الجهود الحكومية والخاصة والأهلية كافة وفق عملية منظمة تشاركية وتكاملية.

 وأكد الوزير سويد أهمية ضبط المساعدات التي يمكن أن تأتي من المنظمات الخارجية وموافاة اللجنة بكافة التفاصيل المتعلقة بعمل تلك المنظمات وبرامجها على اختلافها بحيث تتم ضمن قنوات معروفة.

حضر الاجتماع ممثلون عن وزارات الشؤون الاجتماعية والعمل والدولة لشؤون الهلال الأحمر العربي السوري والصحة والتربية والخارجية والإدارة المحلية وعدد من المنظمات والاتحادات الشعبية والجمعيات الأهلية.

  • فريق ماسة
  • 2012-10-03
  • 11297
  • من الأرشيف

تنظيم العملية الإغاثية ومأسستها..اللجنة العليا للإغاثة لن تتسامح مع أي مخالفة بحق الأسر المتضررة

استعرض المشاركون في اجتماع اللجنة العليا للإغاثة أمس ما تم تنفيذه ميدانيا من خطة العمل المقررة والجهود المبذولة لتوحيد العمل الإغاثي والإنساني بين جميع الجهات المعنية بشأن إيصال المساعدات الإنسانية للأسر المتضررة. وأقرت اللجنة العليا مقترحات لجنة المتابعة المنبثقة عنها والمتعلقة بخطة الاتحاد النسائي الخاصة بالدعم الاجتماعي والنفسي والنشاطات المهنية والعلمية والهادفة وتوزيع حوالي 700 حقيبة إسعافية على مراكز الإقامة المؤقتة من قبل وزارة الصحة. وأكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور جاسم زكريا رئيس اللجنة العليا للإغاثة أهمية مأسسة العمل الإغاثي بالشكل الذي يضمن وصول المساعدات إلى المتضررين في مراكز الإقامة المؤقتة بحيث يتم الحصول على مؤشرات يمكن الاستفادة منها في سبيل تنظيم العملية الاغاثية وفق معايير دقيقة وإعداد بيانات ومعلومات حول الأسر داخل المراكز وخارجها والجهة المشرفة على المراكز وحجم الإغاثة المقدمة من الجهات المانحة. ولفت الوزير زكريا إلى أنه توجد خطة لإغاثة المتضررين خارج مراكز الإقامة المؤقتة خاصة أن هناك أسرا لا تقيم حاليا في أماكنها الأصلية في حين يوجد العديد من الأسر مازالت ضمن المحافظة نفسها نتيجة الالتزامات الأخلاقية والاجتماعية لدى العائلات السورية مبينا أنه سيتم خلال الأيام القادة إقامة غرفة عمليات مركزية للجنة العليا للاغاثة مزودة بهواتف وفاكسات لاستقبال الحالات التي تتطلب التدخل السريع حيث ستكلف مديريات الشؤون الاجتماعية في المحافظات بإبلاغ الغرفة المركزية بكافة المستجدات والأمور الطارئة. ووجه الوزير زكريا بضرورة مخاطبة مسؤولي برنامج الغذاء العالمي لتحديد الكميات والمساعدات الإنسانية المقدمة مع مراعاة المواصفات المحددة التي يمكن أن تلبي الاحتياجات المطلوبة فعلا وذلك من قبل الهلال الأحمر العربي السوري لافتا إلى أن اللجنة العليا هي المسؤولة عن إدارة العمل الإغاثي بدءا من استقبال المعونات أو المساعدات القادمة من أي جهة داخلية أو خارجية وانتهاءا بتوزيعها كونها تمتلك البيانات الكاملة لاحتياجات الأسر المتضررة في المناطق كافة. وأشار إلى أنه لن يتم التساهل أبدا مع أي مخالفة أو أي إساءة بحق الأسر المتضررة في المراكز وخارجها حيث ستتم محاسبة المخالف معتبرا كرامة هؤلاء الأسر مصانة وأن الجميع مسؤول تجاهها بشكل أو بآخر. من جهته أكد وزير الدولة لشؤون الهلال الأحمر العربي السوري جوزيف سويد عضو اللجنة أهمية تنظيم العمل الاغاثي بحيث تتم عملية التنسيق مع لجنة المتابعة وذلك منعا لأي ازدواج في عملية توزيع المساعدات وضمان وصولها إلى مستحقيها من الأسر المتضررة في مراكز الإقامة المؤقتة مشيرا إلى أن الحملة الإغاثية الوطنية تتطلب تكاتف الجهود الحكومية والخاصة والأهلية كافة وفق عملية منظمة تشاركية وتكاملية.  وأكد الوزير سويد أهمية ضبط المساعدات التي يمكن أن تأتي من المنظمات الخارجية وموافاة اللجنة بكافة التفاصيل المتعلقة بعمل تلك المنظمات وبرامجها على اختلافها بحيث تتم ضمن قنوات معروفة. حضر الاجتماع ممثلون عن وزارات الشؤون الاجتماعية والعمل والدولة لشؤون الهلال الأحمر العربي السوري والصحة والتربية والخارجية والإدارة المحلية وعدد من المنظمات والاتحادات الشعبية والجمعيات الأهلية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة