في الوقت الذي يظنّ فيه المرء أن إدارات الثانويات تهتمّ بدروس التلاميذ وفروضهم، غير أن المسؤولين في ثانوية نيويورك أخذوا على عاتقهم مهاماً إضافية،فبدأوا يعطون المراهقات في سن الـ13 عقاقير مانعة للحمل.

وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية أن المسؤولين عن التمريض في الثانويات يمكنهم إعطاء وسائل منع الحمل سراً إلى الفتيات، إلا في حال ردّ الوالدان بالرفض على البلاغ الذي ترسله إدارة الثانوية في البداية لإعلامهما بهذا البرنامج الذي أطلق عليه اسم "كاتش".

وأضافت الصحيفة أن حبوب منع الحمل تتطلب وصفات طبية وهي وصفات يتولى كتابتها أطباء القسم الطبي في الثانوية.

ولفتت إلى أن الفتيات في سن الـ13 وما فوق يمكنهنّ الحصول على هذه الحبوب بمجرد طلبها من ممرضات المدرسة.

وقالت إحدى التلميذات في ثانوية "فاشيون إنداستريز" في نيويورك حيث تشكّل الفتيات 85% من عدد التلاميذ "لا أريد أن أصبح شابة يافعة حامل تعجز عن العثور على عمل".

ومن جهتها، أكّدت بانيا بالاسيوس، والدة إحدى الطالبات، أنها لم تستلم أي رسالة تبلغها بالبرنامج من إدارة الثانوية، مشددة على رفضها أن تأخذ ابنتها سراً أي حبوب منع حمل من ممرضات المدرسة، وقالت "يجب إعلام الوالدين بأن ابنتهما حامل".

يشار إلى أن الثانويات تحاول من خلال هذه الإجراءات مكافحة وباء حمل المراهقات الذي يطال عدداً كبيراً من الفتيات، معظمهنّ فقيرات، ما لا يترك أمامهنّ أي خيار سوى ترك مقاعد الدراسة.

  • فريق ماسة
  • 2012-09-26
  • 10923
  • من الأرشيف

مدارس الثانوية في إمريكا توفر حبوب منع الحمل مجاناً للطالبات

في الوقت الذي يظنّ فيه المرء أن إدارات الثانويات تهتمّ بدروس التلاميذ وفروضهم، غير أن المسؤولين في ثانوية نيويورك أخذوا على عاتقهم مهاماً إضافية،فبدأوا يعطون المراهقات في سن الـ13 عقاقير مانعة للحمل. وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية أن المسؤولين عن التمريض في الثانويات يمكنهم إعطاء وسائل منع الحمل سراً إلى الفتيات، إلا في حال ردّ الوالدان بالرفض على البلاغ الذي ترسله إدارة الثانوية في البداية لإعلامهما بهذا البرنامج الذي أطلق عليه اسم "كاتش". وأضافت الصحيفة أن حبوب منع الحمل تتطلب وصفات طبية وهي وصفات يتولى كتابتها أطباء القسم الطبي في الثانوية. ولفتت إلى أن الفتيات في سن الـ13 وما فوق يمكنهنّ الحصول على هذه الحبوب بمجرد طلبها من ممرضات المدرسة. وقالت إحدى التلميذات في ثانوية "فاشيون إنداستريز" في نيويورك حيث تشكّل الفتيات 85% من عدد التلاميذ "لا أريد أن أصبح شابة يافعة حامل تعجز عن العثور على عمل". ومن جهتها، أكّدت بانيا بالاسيوس، والدة إحدى الطالبات، أنها لم تستلم أي رسالة تبلغها بالبرنامج من إدارة الثانوية، مشددة على رفضها أن تأخذ ابنتها سراً أي حبوب منع حمل من ممرضات المدرسة، وقالت "يجب إعلام الوالدين بأن ابنتهما حامل". يشار إلى أن الثانويات تحاول من خلال هذه الإجراءات مكافحة وباء حمل المراهقات الذي يطال عدداً كبيراً من الفتيات، معظمهنّ فقيرات، ما لا يترك أمامهنّ أي خيار سوى ترك مقاعد الدراسة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة