تم التوقيع في هيئة تخطيط الدولة أمس على وثيقة مشروع دعم قطاع الاعلام في سورية الذي سيجري تنفيذه من قبل وزارة الاعلام بدعم من برنامج الامم المتحدة الانمائي والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي

ويقدم المشروع الذي تبلغ ميزانيته 444 ألف دولار امريكي مساهمة من قبل البرنامج الانمائي والوكالة الاسبانية الدعم لقطاع الاعلام في سورية واجراء تطوير شامل فيه من خلال زيادة القدرات المؤسساتية والموارد البشرية وتحديث وتعزيز الوصول للمعلومات وتحسين العلاقة بين وسائل الاعلام والجمهور والحكومة ودعم المبادرات الرامية لتنمية قدرات معهد الاعداد الإعلامي

ويتم تنفيذ المشروع الذي يأتي في اطار برنامج التعاون القطري السابع بين الحكومة السورية وبرنامج الامم المتحدة الانمائي للاعوام 2007 2011 على مدى عامين من ايار 2010 إلى نيسان 2012 . ووقع وثيقة المشروع الدكتور محسن بلال وزير الاعلام والدكتور عامر حسني لطفي رئيس هيئة تخطيط الدولة و اسماعيل ولد الشيخ احمد الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي و خوان سيرات السفير الاسباني بدمشق

واشار وزير الاعلام إلى اهمية الدعم الذي تقدمه الحكومة الاسبانية والبرنامج الانمائي لتطوير الاعلام وتحديث ماكينته التي اثبتت ان الاعلام في سورية لخدمة المجتمع وقضاياه واستطاعت ان تقدم الخبر المتميز وتسليط الضوء على الإيجابيات وعلى بعض الظواهر السلبية التي يعاني منها المجتمع

واوضح الدكتور بلال ان الاعلام السوري سلط الضوء على الاسرة كخلية في المجتمع وركز على تمكين المرأة وعلى قضايا اجتماعية مختلفة تأتي في جوهر القضايا التي تهم الناس مؤكدا ان هذا المشروع الذي تم توقيعه سيساهم في تمكين اعلامنا من الارتقاء والاستمرار في طرح القضايا المجتمعية الهامة

وأعرب الوزير بلال عن تقديره للحكومة الاسبانية التي وقفت دائما إلى جانب سورية ولبرنامج الامم المتحدة الانمائي الحريص على تقديم الدعم المادي والمعنوي لعملية التنمية والانخراط مع قطاع الاعلام لدعمه في نقل الحقيقة إلى الرأي العام المحلي والعالمي

ولفت الدكتور بلال إلى ان دعم الدول الصديقة يعزز الثقة لدى قطاع الاعلام للاستمرار في تسليط الضوء على الظواهر الايجابية لتكريسها وعلى السلبية لتجاوزها وتفاديها

من جانبه اوضح الدكتور لطفي ان هذا المشروع يندرج في إطار الاصلاحات التي تجريها سورية بشكل عام ووزارة الاعلام بشكل خاص لدعم هذا القطاع والارتقاء به لافتا إلى العلاقات الوثيقة والمميزة مع الحكومة الاسبانية التي تمول هذا المشروع ومع البرنامج الانمائي الذي يعمل باستمرار لدعم مختلف مجالات التنمية في سورية

بدوره اكد سيرات حرص بلاده على دعم مشاريع التنمية في سورية وخاصة قطاعات الاعلام والري والمشاريع الصغيرة موضحا ان هذا المشروع سيساهم في تنمية قطاع الاعلام والتكنولوجيا لتحقيق التنافسية العالمية في ظل التطور والنماء المطرد في وسائل الاعلام المرئية والمقروءة

وقال ولد الشيخ احمد نحن مرتاحون لشراكتنا مع سورية لما لديها من رؤية سياسية واقتصادية واضحة ستنقلها إلى فترة ازدهار في المستقبل مؤكدا ان هذا المشروع جزء من مشروع شامل لدعم قطاع الاعلام وتطويره تبلغ ميزانيته 2 مليون دولار تساهم فيه الحكومة السورية والبرنامج الانمائي

واشار إلى ان المشروع يركز على تجاوز نقاط الضعف والتدريب والدراسات وزيادة قدرات الموارد البشرية واطلاق برنامج اخباري يستهدف الشباب السوري ووضع استراتيجيات تدريب طويلة الامد لمعهد الاعداد الاعلامي مؤكدا اهمية وجود اعلام قوي ومتطور ومسلح بالموارد البشرية المدربة لدعم عملية التنمية وايصال الرسائل إلى المناطق الابعد في سورية

حضر التوقيع محمد رزوق معاون وزير الاعلام و ريما القادري معاونة رئيس هيئة تخطيط الدولة وعدد من فنيي وزارة الاعلام وهيئة تخطيط الدولة وبرنامج الامم المتحدة الانمائي والوكالة الاسبانية للتعاون الدولي

  • فريق ماسة
  • 2010-06-07
  • 9968
  • من الأرشيف

التوقيع في هيئة تخطيط الدولة على وثيقة مشروع دعم قطاع الإعلام في سورية

تم التوقيع في هيئة تخطيط الدولة أمس على وثيقة مشروع دعم قطاع الاعلام في سورية الذي سيجري تنفيذه من قبل وزارة الاعلام بدعم من برنامج الامم المتحدة الانمائي والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي ويقدم المشروع الذي تبلغ ميزانيته 444 ألف دولار امريكي مساهمة من قبل البرنامج الانمائي والوكالة الاسبانية الدعم لقطاع الاعلام في سورية واجراء تطوير شامل فيه من خلال زيادة القدرات المؤسساتية والموارد البشرية وتحديث وتعزيز الوصول للمعلومات وتحسين العلاقة بين وسائل الاعلام والجمهور والحكومة ودعم المبادرات الرامية لتنمية قدرات معهد الاعداد الإعلامي ويتم تنفيذ المشروع الذي يأتي في اطار برنامج التعاون القطري السابع بين الحكومة السورية وبرنامج الامم المتحدة الانمائي للاعوام 2007 2011 على مدى عامين من ايار 2010 إلى نيسان 2012 . ووقع وثيقة المشروع الدكتور محسن بلال وزير الاعلام والدكتور عامر حسني لطفي رئيس هيئة تخطيط الدولة و اسماعيل ولد الشيخ احمد الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي و خوان سيرات السفير الاسباني بدمشق واشار وزير الاعلام إلى اهمية الدعم الذي تقدمه الحكومة الاسبانية والبرنامج الانمائي لتطوير الاعلام وتحديث ماكينته التي اثبتت ان الاعلام في سورية لخدمة المجتمع وقضاياه واستطاعت ان تقدم الخبر المتميز وتسليط الضوء على الإيجابيات وعلى بعض الظواهر السلبية التي يعاني منها المجتمع واوضح الدكتور بلال ان الاعلام السوري سلط الضوء على الاسرة كخلية في المجتمع وركز على تمكين المرأة وعلى قضايا اجتماعية مختلفة تأتي في جوهر القضايا التي تهم الناس مؤكدا ان هذا المشروع الذي تم توقيعه سيساهم في تمكين اعلامنا من الارتقاء والاستمرار في طرح القضايا المجتمعية الهامة وأعرب الوزير بلال عن تقديره للحكومة الاسبانية التي وقفت دائما إلى جانب سورية ولبرنامج الامم المتحدة الانمائي الحريص على تقديم الدعم المادي والمعنوي لعملية التنمية والانخراط مع قطاع الاعلام لدعمه في نقل الحقيقة إلى الرأي العام المحلي والعالمي ولفت الدكتور بلال إلى ان دعم الدول الصديقة يعزز الثقة لدى قطاع الاعلام للاستمرار في تسليط الضوء على الظواهر الايجابية لتكريسها وعلى السلبية لتجاوزها وتفاديها من جانبه اوضح الدكتور لطفي ان هذا المشروع يندرج في إطار الاصلاحات التي تجريها سورية بشكل عام ووزارة الاعلام بشكل خاص لدعم هذا القطاع والارتقاء به لافتا إلى العلاقات الوثيقة والمميزة مع الحكومة الاسبانية التي تمول هذا المشروع ومع البرنامج الانمائي الذي يعمل باستمرار لدعم مختلف مجالات التنمية في سورية بدوره اكد سيرات حرص بلاده على دعم مشاريع التنمية في سورية وخاصة قطاعات الاعلام والري والمشاريع الصغيرة موضحا ان هذا المشروع سيساهم في تنمية قطاع الاعلام والتكنولوجيا لتحقيق التنافسية العالمية في ظل التطور والنماء المطرد في وسائل الاعلام المرئية والمقروءة وقال ولد الشيخ احمد نحن مرتاحون لشراكتنا مع سورية لما لديها من رؤية سياسية واقتصادية واضحة ستنقلها إلى فترة ازدهار في المستقبل مؤكدا ان هذا المشروع جزء من مشروع شامل لدعم قطاع الاعلام وتطويره تبلغ ميزانيته 2 مليون دولار تساهم فيه الحكومة السورية والبرنامج الانمائي واشار إلى ان المشروع يركز على تجاوز نقاط الضعف والتدريب والدراسات وزيادة قدرات الموارد البشرية واطلاق برنامج اخباري يستهدف الشباب السوري ووضع استراتيجيات تدريب طويلة الامد لمعهد الاعداد الاعلامي مؤكدا اهمية وجود اعلام قوي ومتطور ومسلح بالموارد البشرية المدربة لدعم عملية التنمية وايصال الرسائل إلى المناطق الابعد في سورية حضر التوقيع محمد رزوق معاون وزير الاعلام و ريما القادري معاونة رئيس هيئة تخطيط الدولة وعدد من فنيي وزارة الاعلام وهيئة تخطيط الدولة وبرنامج الامم المتحدة الانمائي والوكالة الاسبانية للتعاون الدولي


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة