أكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أهمية الدور الذي يضطلع به الفلاحون في بناء الوطن ودعم الاقتصاد الوطني وتوفير الأمن الغذائي بما يعزز صمود سورية ويسهم في دعم جهود الحل السلمي والمصالحة الوطنية.

وجدد رئيس مجلس الوزراء خلال لقائه حماد السعود رئيس الاتحاد العام للفلاحين وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد التأكيد على الالتزام بتوجهات الحكومة على صعيد تطوير القطاع الزراعي وتنمية الثروة الحيوانية ودعم مستلزمات الانتاج وايلاء الاهتمام بالوضع الاجتماعي للفلاحين من خلال جدولة القروض الزراعية والاعفاء من فوائدها وغرامات التأخير ودعم صندوق المحاصيل الزراعية.

رئيس مجلس الوزراء تحدث خلال اللقاء حول ابعاد الأزمة والأوضاع الراهنة التي تمر بها سورية مؤكدا ان الأزمة تمر في نهاية مراحلها ويجري العمل على أربعة محاور أمنية وسياسية واجتماعية واقتصادية لمواجهتها والوصول إلى انهاء للعنف وحل سلمي يضمن أمن سورية واستقرارها.

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى بعض المبادرات المطروحة للمصالحة الوطنية لافتا إلى التحول النوعي في مواقف البيئة الحاضنة للمجموعات الإرهابية المسلحة ومنوها بما حققته قواتنا المسلحة من انجازات على أرض الواقع في مطاردة وسحق فلول الإرهاب والمجموعات الإرهابية المسلحة في كل المناطق السورية.

على صعيد اخر أكد رئيس مجلس الوزراء اهتمام الحكومة بالوضع المعيشي للمواطنين وتأمين الاحتياجات الأساسية مطمئنا ان الاقتصاد السوري مستقر ومتوازن رغم الظروف والعقوبات المفروضة على سورية.

  • فريق ماسة
  • 2012-09-16
  • 13711
  • من الأرشيف

الحلقي يلتقي اتحاد الفلاحين...العمل يجري على أربعة محاور أمنية و سياسية واجتماعية واقتصادية لمواجهة الأزمة

أكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أهمية الدور الذي يضطلع به الفلاحون في بناء الوطن ودعم الاقتصاد الوطني وتوفير الأمن الغذائي بما يعزز صمود سورية ويسهم في دعم جهود الحل السلمي والمصالحة الوطنية. وجدد رئيس مجلس الوزراء خلال لقائه حماد السعود رئيس الاتحاد العام للفلاحين وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد التأكيد على الالتزام بتوجهات الحكومة على صعيد تطوير القطاع الزراعي وتنمية الثروة الحيوانية ودعم مستلزمات الانتاج وايلاء الاهتمام بالوضع الاجتماعي للفلاحين من خلال جدولة القروض الزراعية والاعفاء من فوائدها وغرامات التأخير ودعم صندوق المحاصيل الزراعية. رئيس مجلس الوزراء تحدث خلال اللقاء حول ابعاد الأزمة والأوضاع الراهنة التي تمر بها سورية مؤكدا ان الأزمة تمر في نهاية مراحلها ويجري العمل على أربعة محاور أمنية وسياسية واجتماعية واقتصادية لمواجهتها والوصول إلى انهاء للعنف وحل سلمي يضمن أمن سورية واستقرارها. وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى بعض المبادرات المطروحة للمصالحة الوطنية لافتا إلى التحول النوعي في مواقف البيئة الحاضنة للمجموعات الإرهابية المسلحة ومنوها بما حققته قواتنا المسلحة من انجازات على أرض الواقع في مطاردة وسحق فلول الإرهاب والمجموعات الإرهابية المسلحة في كل المناطق السورية. على صعيد اخر أكد رئيس مجلس الوزراء اهتمام الحكومة بالوضع المعيشي للمواطنين وتأمين الاحتياجات الأساسية مطمئنا ان الاقتصاد السوري مستقر ومتوازن رغم الظروف والعقوبات المفروضة على سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة