كشف مصدر مطلع على شؤون الأدوية وسوقها ومبيعاتها وأصنافها أن إحدى الجهات المختصة نجحت في كشف مخبأ يتضمن مركزاً لتزوير الأدوية وإعادة ضخها إلى السوق السورية لبيعها مجدداً إلى المواطنين بعد انتهاء فترة صلاحيتها.

وقال المصدر  إن الأدوية المنتهية الصلاحية تصبح بكميات كبيرة منها ضارة المفعول بعد انقضاء فترة فعاليتها وليست كبعض أنواع المسكنات التي تصبح غير ضارة ولا نافعة بعد انتهاء فترة صلاحيتها.

وحسب المصدر فإن الجهة المعنية أوقفت أحد الأشخاص المشتبه فيهم، وبعد جملة من التحقيقات اعترف بأن العمل لا يقتصر عليه وحده بل يشمل مجموعة ضخمة جداً وصل عددها إلى 150 شخصا من العابثين بصحة المواطن السوري.

وأوضح المصدر أن المجموعة شكلت شبكة لتزوير الأدوية البشرية المتنوعة وتزييف تاريخ صلاحيتها للاستهلاك، بحيث يضخون إلى السوق السورية كميات من الأدوية المهربة غير المحددة المنشأ مستغلين قناعة بعض البسطاء من المواطنين أن فعالية الدواء ترتبط بالمنشأ الأجنبي.

وتابع المصدر: بعد انتهاء فترة صلاحية الدواء، دون أن تتمكن الصيدليات المتعاملة مع هذه الشبكة من بيعه، يعاد الدواء إلى شبكة التزوير صاحبة العلاقة، فيقوم أفرادها بإعادة قص عبوات كرتونية جديدة ملونة ومطابقة للعبوات الأصلية للدواء، ويطبع عليها بطريقة الضغط مع إضافة اللون الأسود تاريخ صلاحية جديداً يتضمن مدة سنة أو سنتين أخريين لفعالية الدواء، بحيث يطمئن المواطن بأن الدواء فعال ولا يزال ضمن فترة الصلاحية ويشتريه ويتناوله، وهو الأمر الذي يسبب له ضرراً على اعتبار أن مجموعة لا بأس بها من هذه الأدوية تسبب الضرر لمستعملها إن تناولها بعد انتهاء فترة الصلاحية.

ونجحت الجهة المختصة بالقبض على أفراد الشبكة البالغ عددهم 150 شخصا بالكامل ولا يزالون قيد التحقيق.

  • فريق ماسة
  • 2010-06-06
  • 11970
  • من الأرشيف

القبض على شبكة تزوير الأدوية في سورية

كشف مصدر مطلع على شؤون الأدوية وسوقها ومبيعاتها وأصنافها أن إحدى الجهات المختصة نجحت في كشف مخبأ يتضمن مركزاً لتزوير الأدوية وإعادة ضخها إلى السوق السورية لبيعها مجدداً إلى المواطنين بعد انتهاء فترة صلاحيتها. وقال المصدر  إن الأدوية المنتهية الصلاحية تصبح بكميات كبيرة منها ضارة المفعول بعد انقضاء فترة فعاليتها وليست كبعض أنواع المسكنات التي تصبح غير ضارة ولا نافعة بعد انتهاء فترة صلاحيتها. وحسب المصدر فإن الجهة المعنية أوقفت أحد الأشخاص المشتبه فيهم، وبعد جملة من التحقيقات اعترف بأن العمل لا يقتصر عليه وحده بل يشمل مجموعة ضخمة جداً وصل عددها إلى 150 شخصا من العابثين بصحة المواطن السوري. وأوضح المصدر أن المجموعة شكلت شبكة لتزوير الأدوية البشرية المتنوعة وتزييف تاريخ صلاحيتها للاستهلاك، بحيث يضخون إلى السوق السورية كميات من الأدوية المهربة غير المحددة المنشأ مستغلين قناعة بعض البسطاء من المواطنين أن فعالية الدواء ترتبط بالمنشأ الأجنبي. وتابع المصدر: بعد انتهاء فترة صلاحية الدواء، دون أن تتمكن الصيدليات المتعاملة مع هذه الشبكة من بيعه، يعاد الدواء إلى شبكة التزوير صاحبة العلاقة، فيقوم أفرادها بإعادة قص عبوات كرتونية جديدة ملونة ومطابقة للعبوات الأصلية للدواء، ويطبع عليها بطريقة الضغط مع إضافة اللون الأسود تاريخ صلاحية جديداً يتضمن مدة سنة أو سنتين أخريين لفعالية الدواء، بحيث يطمئن المواطن بأن الدواء فعال ولا يزال ضمن فترة الصلاحية ويشتريه ويتناوله، وهو الأمر الذي يسبب له ضرراً على اعتبار أن مجموعة لا بأس بها من هذه الأدوية تسبب الضرر لمستعملها إن تناولها بعد انتهاء فترة الصلاحية. ونجحت الجهة المختصة بالقبض على أفراد الشبكة البالغ عددهم 150 شخصا بالكامل ولا يزالون قيد التحقيق.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة