حاصر المسلحون بلدة حارم على الحدود التركية، واشتبكوا مع قوات الجيش والأمن والأهالي الذين حملوا السلاح دفاعا عن بلدتهم.

واستمرت المعركة للسيطرة على البلدة الشمالية لليوم الثاني على التوالي. وقال المسلحون إن نحو 20 ألفا من سكان البلدة حملوا السلاح ويقاتلون إلى جانب القوات النظامية السورية.

وتقع حارم على سفح جبل على بعد نحو كيلومترين فقط من الحدود مع تركيا، وهي محاطة ببساتين الزيتون والرمان التي يتسلل منها المقاتلون للوصول إلى مواقع على مداخل المدينة.

ومن القلعة القديمة التي تشرف على المدينة يفتح قناصو الجيش النار فور اشتباههم بوجود مقاتلين معارضين. وتتساقط القذائف من الأسلحة الثقيلة ومدافع الهاون على البساتين والمدخل الرئيسي للبلدة.

ويقول ابو سعيد، الذي يقود مجموعة من المسلحين المنتمين الى مايسمى «لواء الحق»، ان المسلحين يسيطرون على ست من الطرق السبع المؤدية الى المدينة. وأضاف «دخلنا البلدة فجر السبت (الماضي) من الشمال والجنوب»، مضيفا ان الجنود تدعمهم سبع دبابات انسحبوا الى القلعة. وتابع ان «عناصر من قوات الامن يتمركزون على  مباني رسمية».

ومعظم سكان بلدة حارم  تضم عددا من انصار الدولة السورية بحسب المعارضين. وقال مسلح «جميع المنــازل فيــها اسلحة، انهم مجهزون تماما. ».

وبعد يوم من القتال، عادت معظم العصابات المسلحة  الى قاعدتهم في مدينة راس الحصن، .

  • فريق ماسة
  • 2012-09-03
  • 10936
  • من الأرشيف

أهالي حارم والجيش يواجهون المجموعات المسلحة

حاصر المسلحون بلدة حارم على الحدود التركية، واشتبكوا مع قوات الجيش والأمن والأهالي الذين حملوا السلاح دفاعا عن بلدتهم. واستمرت المعركة للسيطرة على البلدة الشمالية لليوم الثاني على التوالي. وقال المسلحون إن نحو 20 ألفا من سكان البلدة حملوا السلاح ويقاتلون إلى جانب القوات النظامية السورية. وتقع حارم على سفح جبل على بعد نحو كيلومترين فقط من الحدود مع تركيا، وهي محاطة ببساتين الزيتون والرمان التي يتسلل منها المقاتلون للوصول إلى مواقع على مداخل المدينة. ومن القلعة القديمة التي تشرف على المدينة يفتح قناصو الجيش النار فور اشتباههم بوجود مقاتلين معارضين. وتتساقط القذائف من الأسلحة الثقيلة ومدافع الهاون على البساتين والمدخل الرئيسي للبلدة. ويقول ابو سعيد، الذي يقود مجموعة من المسلحين المنتمين الى مايسمى «لواء الحق»، ان المسلحين يسيطرون على ست من الطرق السبع المؤدية الى المدينة. وأضاف «دخلنا البلدة فجر السبت (الماضي) من الشمال والجنوب»، مضيفا ان الجنود تدعمهم سبع دبابات انسحبوا الى القلعة. وتابع ان «عناصر من قوات الامن يتمركزون على  مباني رسمية». ومعظم سكان بلدة حارم  تضم عددا من انصار الدولة السورية بحسب المعارضين. وقال مسلح «جميع المنــازل فيــها اسلحة، انهم مجهزون تماما. ». وبعد يوم من القتال، عادت معظم العصابات المسلحة  الى قاعدتهم في مدينة راس الحصن، .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة