رفعت ديبرا لي لورينزانا دعوى قضائية على فرع منهاتن التابع لمصرف "سيتي بنك" ، متهمة إياه بفصلها عن العمل بحجة أن جمالها، وجاذبيتها الجنسية الفائقة، يتسببان بتشويش زملائها الموظفين وإلهائهم عن عملهم

وقالت لورينزانا في دعواها إنها كانت "ضحية العدائية في أجواء العمل" بسبب حريتها الشخصية في ارتداء الملابس التي تحلو لها، والتي يبدو أنها لم ترق لمدراء المصرف

وقالت لورينزانا إنها بدأت العمل في الفرع الواقع بمبنى "كرايسلر" الشهير في سبتمبر/أيلول 2009، وسرعان ما اصطدمت بما وصفتها أنها "تعليقات غير لائقة وذات دلالات جنسية،" من رفاقها الذكور في العمل

وأضافت أن مدير الفرع استدعاها بعد ذلك، طالباً منها المزيد من "الاحتشام" في مكان العمل، وتجنب ارتداء الكعب العالي والأثواب والتنانير الضيقة، والقمصان المفتوحة الظهر

وردت لورينزانا في مايو/أيار 2009 بطلب نقلها من الفرع الذي كانت تعمل فيه، ولكن قرار النقل تأخر إلى يوليو/تموز من ذلك العام، فاستقرت في فرع "مركز روكفلر،" غير أن إقامتها فيه لم تتجاوز شهراً واحداً، لتطرد في أغسطس/آب 2009 بحجة "الأداء الضعيف" في العمل

وقد تمكنت المدعية بعد ذلك من العثور على وظيفة جديدة في مصرف آخر، حيث تؤكد عدم تعرضها لأي مضايقات فيه رغم مواصلتها في اعتماد نظام اللبس عينه، ما دفعها إلى رفع الدعوى على "سيتي بنك" مطالبة إياه بدفع أجور الأشهر التي ظلت فيها دون عمل، وتعويضها عن "الأذى المعنوي" الذي تعرضت له

من جهته، رفض "سيتي بنك" التعليق على إدعاءات لورينزانا، غير أنه أصدر بياناً أكد فيه عزمه الرد بشدة على دعواها القضائية وتفنيد حججها، مؤكداً حرص إدارته على إيجاد "جو عمل محترم" في مختلف الفروع، دون قبول أي شكل من أشكال التمييز والتعسف

  • فريق ماسة
  • 2010-06-04
  • 12402
  • من الأرشيف

حسناء تقاضي بنكاً أمريكياً طردها لجاذبيتها الجنسية

رفعت ديبرا لي لورينزانا دعوى قضائية على فرع منهاتن التابع لمصرف "سيتي بنك" ، متهمة إياه بفصلها عن العمل بحجة أن جمالها، وجاذبيتها الجنسية الفائقة، يتسببان بتشويش زملائها الموظفين وإلهائهم عن عملهم وقالت لورينزانا في دعواها إنها كانت "ضحية العدائية في أجواء العمل" بسبب حريتها الشخصية في ارتداء الملابس التي تحلو لها، والتي يبدو أنها لم ترق لمدراء المصرف وقالت لورينزانا إنها بدأت العمل في الفرع الواقع بمبنى "كرايسلر" الشهير في سبتمبر/أيلول 2009، وسرعان ما اصطدمت بما وصفتها أنها "تعليقات غير لائقة وذات دلالات جنسية،" من رفاقها الذكور في العمل وأضافت أن مدير الفرع استدعاها بعد ذلك، طالباً منها المزيد من "الاحتشام" في مكان العمل، وتجنب ارتداء الكعب العالي والأثواب والتنانير الضيقة، والقمصان المفتوحة الظهر وردت لورينزانا في مايو/أيار 2009 بطلب نقلها من الفرع الذي كانت تعمل فيه، ولكن قرار النقل تأخر إلى يوليو/تموز من ذلك العام، فاستقرت في فرع "مركز روكفلر،" غير أن إقامتها فيه لم تتجاوز شهراً واحداً، لتطرد في أغسطس/آب 2009 بحجة "الأداء الضعيف" في العمل وقد تمكنت المدعية بعد ذلك من العثور على وظيفة جديدة في مصرف آخر، حيث تؤكد عدم تعرضها لأي مضايقات فيه رغم مواصلتها في اعتماد نظام اللبس عينه، ما دفعها إلى رفع الدعوى على "سيتي بنك" مطالبة إياه بدفع أجور الأشهر التي ظلت فيها دون عمل، وتعويضها عن "الأذى المعنوي" الذي تعرضت له من جهته، رفض "سيتي بنك" التعليق على إدعاءات لورينزانا، غير أنه أصدر بياناً أكد فيه عزمه الرد بشدة على دعواها القضائية وتفنيد حججها، مؤكداً حرص إدارته على إيجاد "جو عمل محترم" في مختلف الفروع، دون قبول أي شكل من أشكال التمييز والتعسف


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة