تدفق آلالاف من السوريين في منطقة الجديدة أحدى ضواحي دمشق حيث يسكن ويعيش نجم "ستار أكاديمي" السوري ناصيف زيتون وذلك بعد إعلان فوز زيتون مساء على زملائه في التصفيات النهائية للبرنامج المتابع بشكل كبير في سوريا

وقالت السيدة مريمون عبود أحدى المشاركات في احتفالات، إن الاحتفالات انتشرت في كل مكان من منطقة الجديدة وان الناس بقيت في الشوارع إلى وقت متأخر ليلا وتحول منزل أهل زيتون الى محطة للقاء والفرح والمباركة

وأضافت أن "بلدية المنطقة ساهمت مع الأهالي بوضع شاشات عرض كبيرة في الشوارع وعرضت صور ناصيف وأغانيه وكانت تدعو للتصويت لنجم بلدتنا وشاركت مع حفيدتي في الاحتفالات وصوتنا لناصيف لأنه يستحق ان يفوز ونحن نعرف ناصيف قبل أن يصبح نجم ستار أكاديمي فأهالي المنطقة كانوا دوما يحضرون حفلاته ويبدون إعجابهم بصوته وأدائه

من جهتها ، قالت ريما اليوسف مسؤولة إحدى المؤسسات الخاصة التي تنظم وتشرف من بعد ظهر اليوم على استقبال النجم زيتون عند نقطة جديدة يابوس الحدودية السورية اللبنانية  :"خرجت جماهير غفيرة لاستقبال ناصيف عند الحدود السورية اللبنانية مساء أمس السبت وقد نظمنا له جولة في العاصمة بموكب سيارات

إن التتويج الذي حصل عليه «زيتون» في «البرايم» الأخير من برنامج «ستار أكاديمي»، الذي يستقطب اهتمام الملايين في العالم العربي، والذي أسفرت نتائجه عن تتويج ناصيف زيتون من سورية، بعد أن حصد أعلى نسبة (65 %) من أصوات الجمهور، منحه لقب ستار أكاديمي 7، أمام منافسيْه؛ محمد رمضان من الأردن، والذي حصل على 10 % من الأصوات، والمشتركة رحمة التي حصلت على 24%

 كان الشارع السوري يحتفل بفوز نجمه صاحب الصوت المميز، بعد أن أكمل جهوده، من خلال التصويت له، فناصيف زيتون وصل إلى المرحلة الأخيرة من البرنامج، بعد أن جذب الأنظار منذ اللحظة الأولى لدخوله الأكاديمية

شخصية قوية وخلوقة، صوت يتمتع بخامة فنية كبيرة نجحت باختبار العملاق وديع الصافي. وإنجازات كبيرة داخل مشواره ضمن الأكاديمية، والعديد من الصفات التي يتمتع بها الفنان الشاب ناصيف زيتون، والكفيلة بصناعة نجم، لامتلاكه القاعدة الأساس التي سيرتكز عليها خلال مشواره الفني في المستقبل

ولأنّه لم يخذل معجبيه يوماً، إذ عوّدهم على غناء الأغاني الصعبة التي جعلت منه «رقماً صعباً» بين زملائه المشاركين في البرنامج، دخل ناصيف المسرح في الحفلة الأخيرة من البرنامج، وغنى عند دخوله الأول أغنية «نقيلي أحلى زهرة» لزكي ناصيف، داعياً الجمهور إلى حفل تصفيق وتشجيع حتى نهاية البرنامج وانتظار النتيجة لتظهر على الشاشة، وهنا شارك الجمهور بحواسه الخمس في هذا الحفل، يتذوق هذا الفن ويسمع ألواناً من الموسيقا متعددة، ينظر بعيون تريد حصد كلّ حركات ناصيف العفوية في الأداء المميز، ليصرخ أخيراً باسم «ناصيف» حتى إعلان النتيجة

ولأنّ البرنامج يعتمد على التصويت الجماهيري، كان للانتظار معنىً، على الرغم من ثقة الجمهور باستحقاق الشاب السوري اللقب، لتميزه على جميع الأصعدة, ورغم هذا، انتظر الجميع مع القائمين على البرنامج خوض اللحظة الحاسمة بعيون معلقة على شاشة عرض النِّسب.. وفور ظهور النتيجة التي أعلنت ظهور نجم جديد على الساحة الفنية، كانت الفرحة واضحة من قبل الجميع؛ الطلاب، والأساتذة، والجمهور

هذا على شاشة ، أمّا في الشارع السوري، فكانت الفرحة لا توصف منذ بداية البرنامج وحتى نهايته بثبات الرأي حول هذه الموهبة الفذة

والأمل مستمر.. فعند إعلان معدّة ومنتجة البرنامج، رولا سعد، وبصورة رسمية ختام سهرات ستار أكاديمي 7, أكّدت أنّ العام المقبل سيشهد مرة أخرى «ستار أكاديمي» في الجزء الثامن، وأضافت هيلدا خليفة، مقدمة البرنامج على كلام رولا سعد, قائلة إنّ الضوء الذي انطفأ في الأكاديمية اليوم سيعود مجدداً ويضيء في العام المقبل، وهنا لا يمكن إنكار كونه البرنامج الأقوى في العالم العربي، حيث وقف البرنامج على عرش المرتبة الأولى
  • فريق ماسة
  • 2010-06-04
  • 10123
  • من الأرشيف

فرحة الشارع السوري بابن بلده ناصيف زيتون

تدفق آلالاف من السوريين في منطقة الجديدة أحدى ضواحي دمشق حيث يسكن ويعيش نجم "ستار أكاديمي" السوري ناصيف زيتون وذلك بعد إعلان فوز زيتون مساء على زملائه في التصفيات النهائية للبرنامج المتابع بشكل كبير في سوريا وقالت السيدة مريمون عبود أحدى المشاركات في احتفالات، إن الاحتفالات انتشرت في كل مكان من منطقة الجديدة وان الناس بقيت في الشوارع إلى وقت متأخر ليلا وتحول منزل أهل زيتون الى محطة للقاء والفرح والمباركة وأضافت أن "بلدية المنطقة ساهمت مع الأهالي بوضع شاشات عرض كبيرة في الشوارع وعرضت صور ناصيف وأغانيه وكانت تدعو للتصويت لنجم بلدتنا وشاركت مع حفيدتي في الاحتفالات وصوتنا لناصيف لأنه يستحق ان يفوز ونحن نعرف ناصيف قبل أن يصبح نجم ستار أكاديمي فأهالي المنطقة كانوا دوما يحضرون حفلاته ويبدون إعجابهم بصوته وأدائه من جهتها ، قالت ريما اليوسف مسؤولة إحدى المؤسسات الخاصة التي تنظم وتشرف من بعد ظهر اليوم على استقبال النجم زيتون عند نقطة جديدة يابوس الحدودية السورية اللبنانية  :"خرجت جماهير غفيرة لاستقبال ناصيف عند الحدود السورية اللبنانية مساء أمس السبت وقد نظمنا له جولة في العاصمة بموكب سيارات إن التتويج الذي حصل عليه «زيتون» في «البرايم» الأخير من برنامج «ستار أكاديمي»، الذي يستقطب اهتمام الملايين في العالم العربي، والذي أسفرت نتائجه عن تتويج ناصيف زيتون من سورية، بعد أن حصد أعلى نسبة (65 %) من أصوات الجمهور، منحه لقب ستار أكاديمي 7، أمام منافسيْه؛ محمد رمضان من الأردن، والذي حصل على 10 % من الأصوات، والمشتركة رحمة التي حصلت على 24%  كان الشارع السوري يحتفل بفوز نجمه صاحب الصوت المميز، بعد أن أكمل جهوده، من خلال التصويت له، فناصيف زيتون وصل إلى المرحلة الأخيرة من البرنامج، بعد أن جذب الأنظار منذ اللحظة الأولى لدخوله الأكاديمية شخصية قوية وخلوقة، صوت يتمتع بخامة فنية كبيرة نجحت باختبار العملاق وديع الصافي. وإنجازات كبيرة داخل مشواره ضمن الأكاديمية، والعديد من الصفات التي يتمتع بها الفنان الشاب ناصيف زيتون، والكفيلة بصناعة نجم، لامتلاكه القاعدة الأساس التي سيرتكز عليها خلال مشواره الفني في المستقبل ولأنّه لم يخذل معجبيه يوماً، إذ عوّدهم على غناء الأغاني الصعبة التي جعلت منه «رقماً صعباً» بين زملائه المشاركين في البرنامج، دخل ناصيف المسرح في الحفلة الأخيرة من البرنامج، وغنى عند دخوله الأول أغنية «نقيلي أحلى زهرة» لزكي ناصيف، داعياً الجمهور إلى حفل تصفيق وتشجيع حتى نهاية البرنامج وانتظار النتيجة لتظهر على الشاشة، وهنا شارك الجمهور بحواسه الخمس في هذا الحفل، يتذوق هذا الفن ويسمع ألواناً من الموسيقا متعددة، ينظر بعيون تريد حصد كلّ حركات ناصيف العفوية في الأداء المميز، ليصرخ أخيراً باسم «ناصيف» حتى إعلان النتيجة ولأنّ البرنامج يعتمد على التصويت الجماهيري، كان للانتظار معنىً، على الرغم من ثقة الجمهور باستحقاق الشاب السوري اللقب، لتميزه على جميع الأصعدة, ورغم هذا، انتظر الجميع مع القائمين على البرنامج خوض اللحظة الحاسمة بعيون معلقة على شاشة عرض النِّسب.. وفور ظهور النتيجة التي أعلنت ظهور نجم جديد على الساحة الفنية، كانت الفرحة واضحة من قبل الجميع؛ الطلاب، والأساتذة، والجمهور هذا على شاشة ، أمّا في الشارع السوري، فكانت الفرحة لا توصف منذ بداية البرنامج وحتى نهايته بثبات الرأي حول هذه الموهبة الفذة والأمل مستمر.. فعند إعلان معدّة ومنتجة البرنامج، رولا سعد، وبصورة رسمية ختام سهرات ستار أكاديمي 7, أكّدت أنّ العام المقبل سيشهد مرة أخرى «ستار أكاديمي» في الجزء الثامن، وأضافت هيلدا خليفة، مقدمة البرنامج على كلام رولا سعد, قائلة إنّ الضوء الذي انطفأ في الأكاديمية اليوم سيعود مجدداً ويضيء في العام المقبل، وهنا لا يمكن إنكار كونه البرنامج الأقوى في العالم العربي، حيث وقف البرنامج على عرش المرتبة الأولى


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة