أكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أن هناك جهودا كبيرة تقدمها مؤسسات ووزارات الدولة المختلفة بالتعاون مع المنظمات الدولية والجمعيات الأهلية من اجل إيجاد أماكن مناسبة لإيواء المتضررين من أعمال المجموعات الإرهابية المسلحة القادمين من المحافظات أو دمشق وما حولها.

وبين رئيس مجلس الوزراء خلال جولته على مراكز إيواء المتضررين من العمليات الإرهابية المسلحة في مدارس عثمان بن عفان ومأمون منصور وسمية المخزومية في المزة أن الحكومة جاهزة وعلى مدار الساعة لتأمين وتوفير مساكن بديلة مؤقتة وكل المستلزمات والمتطلبات المعيشية والخدمية للمواطنين.

وبين الدكتور الحلقي أن هناك انخفاضا تدريجيا في عدد مراكز الإيواء المؤقتة للأسر بعد أن تمكنت قواتنا المسلحة الباسلة من إعادة الأمن والاستقرار إلى عدد من المناطق وقامت الجهات المعنية بإعادة تأهيل البنى التحتية الأساسية في هذه المناطق تباعا.

وأشار الدكتور الحلقي إلى أن الحكومة تعمل أيضا بوتيرة سريعة وبالتنسيق مع الجهات المعنية لتأمين الاستقرار والأمن في كل المناطق السورية وبالتالي ضمان عودة هذه الأسر إلى أماكنها الأساسية وبيوتها ولاسيما مع اقتراب العام الدراسي الجديد والحاجة لتأهيل المدارس لاستقباله.

وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة تعمل بعد استتباب الأمن في المناطق على تهيئة كل الظروف وتقديم الدعم الكافي لتأهيل المنازل والبنى التحتية المتضررة لتكون مناسبة لعودة الأسر إليها وفي حال تعذر الرجوع لوجود أضرار بالغة في هذه المنازل ستقوم الحكومة بتأمين الأماكن البديلة في مؤسساتها او منشآتها أو عبر استئجار بعض المساكن المؤقتة.

وبعد اطلاعه على واقع الخدمات المقدمة للأسر المتضررة في المدارس والمستلزمات الغذائية والطبية والمعيشية المتوفرة لهم أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن ما يقدم لهم يعد جيدا.

بدوره قال وزير الدولة لشؤون الهلال الأحمر جوزيف سويد إن الهلال يشارك مع جهات حكومية وأهلية في توفير المتطلبات المعيشية والخدمية للمواطنين في 356 مدرسة على مستوى سورية خصصت كمراكز لإيواء المتضررين من العمليات الإرهابية مبينا أن الجهود مركزة على جعل هذه المراكز أماكن لإقامة مريحة وكريمة للأسر.

ولفت الوزير سويد إلى أن الشباب السوري أثبت في هذه المرحلة قدرته على تحمل المسؤولية الاجتماعية والوطنية عبر التطوع والمشاركة في تقديم الدعم والمساعدة للجهات الحكومية والأهلية المختلفة في عملها مع الأسر المتضررة.

  • فريق ماسة
  • 2012-08-20
  • 11184
  • من الأرشيف

الحلقي : الحكومة ستؤمن الأماكن البديلة في مؤسساتها أو عبر استئجار المساكن المؤقتة للمتعذر عليهم الرجوع إلى منازلهم

أكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أن هناك جهودا كبيرة تقدمها مؤسسات ووزارات الدولة المختلفة بالتعاون مع المنظمات الدولية والجمعيات الأهلية من اجل إيجاد أماكن مناسبة لإيواء المتضررين من أعمال المجموعات الإرهابية المسلحة القادمين من المحافظات أو دمشق وما حولها. وبين رئيس مجلس الوزراء خلال جولته على مراكز إيواء المتضررين من العمليات الإرهابية المسلحة في مدارس عثمان بن عفان ومأمون منصور وسمية المخزومية في المزة أن الحكومة جاهزة وعلى مدار الساعة لتأمين وتوفير مساكن بديلة مؤقتة وكل المستلزمات والمتطلبات المعيشية والخدمية للمواطنين. وبين الدكتور الحلقي أن هناك انخفاضا تدريجيا في عدد مراكز الإيواء المؤقتة للأسر بعد أن تمكنت قواتنا المسلحة الباسلة من إعادة الأمن والاستقرار إلى عدد من المناطق وقامت الجهات المعنية بإعادة تأهيل البنى التحتية الأساسية في هذه المناطق تباعا. وأشار الدكتور الحلقي إلى أن الحكومة تعمل أيضا بوتيرة سريعة وبالتنسيق مع الجهات المعنية لتأمين الاستقرار والأمن في كل المناطق السورية وبالتالي ضمان عودة هذه الأسر إلى أماكنها الأساسية وبيوتها ولاسيما مع اقتراب العام الدراسي الجديد والحاجة لتأهيل المدارس لاستقباله. وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة تعمل بعد استتباب الأمن في المناطق على تهيئة كل الظروف وتقديم الدعم الكافي لتأهيل المنازل والبنى التحتية المتضررة لتكون مناسبة لعودة الأسر إليها وفي حال تعذر الرجوع لوجود أضرار بالغة في هذه المنازل ستقوم الحكومة بتأمين الأماكن البديلة في مؤسساتها او منشآتها أو عبر استئجار بعض المساكن المؤقتة. وبعد اطلاعه على واقع الخدمات المقدمة للأسر المتضررة في المدارس والمستلزمات الغذائية والطبية والمعيشية المتوفرة لهم أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن ما يقدم لهم يعد جيدا. بدوره قال وزير الدولة لشؤون الهلال الأحمر جوزيف سويد إن الهلال يشارك مع جهات حكومية وأهلية في توفير المتطلبات المعيشية والخدمية للمواطنين في 356 مدرسة على مستوى سورية خصصت كمراكز لإيواء المتضررين من العمليات الإرهابية مبينا أن الجهود مركزة على جعل هذه المراكز أماكن لإقامة مريحة وكريمة للأسر. ولفت الوزير سويد إلى أن الشباب السوري أثبت في هذه المرحلة قدرته على تحمل المسؤولية الاجتماعية والوطنية عبر التطوع والمشاركة في تقديم الدعم والمساعدة للجهات الحكومية والأهلية المختلفة في عملها مع الأسر المتضررة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة