اعتبر رئيس "هيئة التنسيق الوطنية السورية" المعارض الدكتور هيثم مناع أن قطر وتركيا والسعودية تقامر بدعم تواجد قوي للجهاديين الأجانب في سورية، لتمكينها من التحكم بمجريات العمليات العسكرية وإبقاء المعارضين السوريين تحت سيطرتها السياسية والعسكرية.

وأضاف مناع في لقاء له مع قناة الميادين: "هناك قناعة لدى هيئة التنسيق بضرورة وجود إجماع دولي في أي حل سياسي، أي أن الإجماع بالحد الأدنى أفضل مائة مرة من الخلاف الذي يتبعه (فيتو) أو شلل عام، ولذلك أيدنا المبعوث السابق كوفي أنان من اليوم الأول لتعيينه، ونحن من طلب اللقاء به وليس هو، والشيء نفسه يحصل اليوم وطالبنا بلقاء الأخضر الإبراهيمي في أول مناسبة عبر صداقات مشتركة".

وحول رأي هيئة التنسيق فيما يجري دولياً ومحلياً قال مناع: "الله يعين المجلس على أحواله"، فمن يعيش في بيت من زجاج ينبغي ألا يرمي الناس بالحجارة.

وأضاف قائلاً: "عندما ينحسر دور المجلس إلى صرخات من أجل التسلح من دون برنامج أو تصور سياسي أو منطقي من اليوم إلى المرحلة الانتقالية فهو يتركنا في فراغ المواجهات المسلحة وفي مشاركة باغتيال الخطاب السياسي".

وأكد مناع أن الجهاديين الأجانب جعلوا من الحل العسكري واقعاً مفروضاً وتدافع عنه القيادة والشعب، فالجيش يدافع عن ابن حلب المعتدل والمسيحي والكردي بوجه الشيشاني الذي يتنصب لإمارة إسلامية في سورية، الآن للقيادة قضية حماية البلد من التدخل الخارجي العشوائي والمتطرف والمذهبي".

  • فريق ماسة
  • 2012-08-19
  • 11613
  • من الأرشيف

هيثم مناع: الجيش يدافع عن ابن حلب المعتدل والمسيحي والكردي بوجه الشيشاني الذي يتنصب لإمارة إسلامية في سورية

اعتبر رئيس "هيئة التنسيق الوطنية السورية" المعارض الدكتور هيثم مناع أن قطر وتركيا والسعودية تقامر بدعم تواجد قوي للجهاديين الأجانب في سورية، لتمكينها من التحكم بمجريات العمليات العسكرية وإبقاء المعارضين السوريين تحت سيطرتها السياسية والعسكرية. وأضاف مناع في لقاء له مع قناة الميادين: "هناك قناعة لدى هيئة التنسيق بضرورة وجود إجماع دولي في أي حل سياسي، أي أن الإجماع بالحد الأدنى أفضل مائة مرة من الخلاف الذي يتبعه (فيتو) أو شلل عام، ولذلك أيدنا المبعوث السابق كوفي أنان من اليوم الأول لتعيينه، ونحن من طلب اللقاء به وليس هو، والشيء نفسه يحصل اليوم وطالبنا بلقاء الأخضر الإبراهيمي في أول مناسبة عبر صداقات مشتركة". وحول رأي هيئة التنسيق فيما يجري دولياً ومحلياً قال مناع: "الله يعين المجلس على أحواله"، فمن يعيش في بيت من زجاج ينبغي ألا يرمي الناس بالحجارة. وأضاف قائلاً: "عندما ينحسر دور المجلس إلى صرخات من أجل التسلح من دون برنامج أو تصور سياسي أو منطقي من اليوم إلى المرحلة الانتقالية فهو يتركنا في فراغ المواجهات المسلحة وفي مشاركة باغتيال الخطاب السياسي". وأكد مناع أن الجهاديين الأجانب جعلوا من الحل العسكري واقعاً مفروضاً وتدافع عنه القيادة والشعب، فالجيش يدافع عن ابن حلب المعتدل والمسيحي والكردي بوجه الشيشاني الذي يتنصب لإمارة إسلامية في سورية، الآن للقيادة قضية حماية البلد من التدخل الخارجي العشوائي والمتطرف والمذهبي".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة