يعد البطيخ من أشهر وألذ فواكه الصيف وتكاد لا تخلو منه مائدة خلال هذا الفصل لكثرته في بلادنا وانخفاض ثمنه إضافة إلى مذاقه الطيب وغناه بالماء الذي يرطب الجسم ويطفئ الظمأ.. ومن المعتقد ان الفراعنة المصريين هم أول من عرفوه ومن هناك انتقل إلى فلسطين وبقية بلاد حوض البحر المتوسط.

يحتوي البطيخ على 90 إلى 93 بالمئة من وزنه ماء وعلى 6  بالمئة سكر وهو غني بفيتامين جيم وعلى نسبة جيدة من العناصر المعدنية كالبوتاسيوم والفوسفور والكبريت والكلور إضافة إلى أن كل مئة غرام من البطيخ تحتوي على 29 سعرا حراريا. ‏

وأوضح المهندس مهند الأصفر مدير التسويق الزراعي في وزارة الزراعة أن أسعار مادة البطيخ بشكل وسطي تعتبر مستفرة إلى حد ما خلال السنوات السابقة ماعدا هذا الموسم حيث تراوح متوسط أسعار البطيخ الأحمر بين 22 ليرة للجملة و28 ليرة للمفرق وبين 35 ليرة للجملة و43 ليرة للمفرق بالنسبة للبطيخ الأصفر نظرا لصعوبة النقل جراء الأزمة التي تعيشها البلاد بينما تراوح سعر المتوسط السنوي للبطيخ الأحمر خلال العام 2011 بين 7 ليرات للجملة و10 ليرات للمفرق وبين 11 ليرة للجملة و14 ليرة للمفرق بالنسبة للبطيخ الأصفر.

وأشار الأصفر إلى أن سورية تسمح باستيراد هذه المادة من الدول العربية فقط بموجب الاتفاقية القائمة على ذلك ومثل هذه البضائع تدخل إلى الأراضي السورية من دون أي رسوم جمركية معتبرا أن استيراد هذه المادة لا يوءثر على تصريف المنتج المحلي الذي يطرد الصنف المستورد بمجرد حلول موسمه ولا يترك له مجالاً للمنافسة بأسعاره الرخيصة فيضطر التاجر لإيقاف استيراده والاعتماد على الصنف المحلي فقط.

 

وبين مدير التسويق أن البطيخ الأحمر والأصفر يصدران إلى أغلب الدول العربية لكن 90 بالمئة من الصادرات تذهب إلى العراق حيث تم تصدير 193871 طنا في العام 2010 بقيمة 1416514 ألف ليرة بينما بلغ إجمالي الوردات السورية من هذه المادة خلال العام نفسه 3809 طنا بقيمة 12399 ألف ليرة فيما بلغ إجمالي المستورد من البطيخ الأخضر 8118 طنا خلال العام 2010 بقيمة 112418 ألف ليرة علما أن إجمالي الصادرات من الأحمر والأصفر بلغ 1071038 طنا بقيمة 7081732 ألف ليرة.

ولفت الأصفر إلى أن إجمالي إنتاج سورية من هذه الفاكهة يتراوح سنوياً بين 400 و600 ألف طن وبلغ إجمالي المساحة المزروعة بالبطيخ الأحمر خلال الموسم 2011 نحو 94970 هكتاراً مقابل 27344 هكتاراً خلال العام 2010 فيما بلغ إجمالي المساحة المزروعة بالبطيخ الأصفر خلال العام نفسه 5363 هكتارا وإنتاج 75868 طنا.

من جهته بين المهندس بسام البني مدير الإرشاد الزراعي في الوزارة أن زراعة البطيخ الأحمر والأصفر تكون على عروتين أساسية خلال النصف الأول من شهر نيسان وتكثيفية أو ثانوية بعد زراعة القمح أو الشعير وتستغرق دورة حياة البطيخ نحو 5 أشهر ويقطف غالباً قطفة واحدة وأحيانا قطفتين.

ودعا البني إلى الالتزام بعدم زراعة الأرض بالبطيخ مرة ثانية إلا بعد مضي 5 سنوات على الأقل لأن الفرعيات بأنواعها ولاسيما نبتة البطيخ بنوعيه تطرح فطور الفرتيسيليوم والفيوزاريوم ما يؤدي إلى إصابة شتلات البطيخ الجديدة بالشلل في حال الزراعة قبل المدة المذكورة مشيرا إلى أن هذا النبات يحتاج إلى موسم نمو طويل نسبياً مع درجة حرارة عالية وشمس ساطعة خاصة خلال فترة الإزهار ونضج الثمار تصل إلى 28 درجة مئوية وهي الدرجة المثلى للنمو بينما تصل الصغرى إلى 18 درجة مئوية ذلك لأن انخفاض درجة الحرارة عن 15 درجة مئوية يؤدي إلى وقف نمو النبات.

وأوضح البني إن "البطيخ الأحمر يتحمل الرطوبة الجوية العالية نسبياً بدرجة أكبر من البطيخ الأصفر وتكون مواصفات الثمار التي تنتج في المناطق ذات الرطوبة الجوية العالية أفضل من تلك التي تنتج في المناطق الجافة وهو من النباتات التي تحتاج إلى الماء وبكميات كافية خاصة عند بداية النمو خلال فترة الإزهار وتكوين الثمار والنبات بنوعيه الأحمر والأصفر هو من نباتات النهار القصير المحبة للضوء".

ولفت مدير الإرشاد إلى أن زراعة البطيخ تنتشر في الأراضي الخفيفة بأنواعها مثل الطينية والرملية ولاتنجح في الأراضي الثقيلة أو الرديئة الصرف أو المالحة فيما تعتبر الأراضي الصفراء الجيدة الصرف والغنية بالمواد العضوية المثلى لزراعته كما تنجح زراعته في الأراضي الحامضية على عكس أكثر أنواع الخضار الأخرى ولا تنجح في الأراضي القلوية ولا المالحة فيما تختلف كمية الأسمدة اللازمة له حسب نوع الزراعة فيما إذا كانت مروية أم بعلية.

وذكر البني أن طريقة تحضير الأرض للزراعة تختلف باختلاف نمطها حيث يزرع هذا المحصول إما بعلاً أو مروياً مشيرا إلى أن الزراعة البعلية تتم بعد حراثة الأرض مرتين أو ثلاث مرات متعامدة يتم تنعيمها وتسويتها وإضافة الأسمدة العضوية والكيماوية إليها بالنسب المقررة وخلطها جيدا بالتربة بعدها تخطط إلى سطور تبعد عن بعضها من 2 إلى 5ر2 متر بينما تكون المسافة في البطيخ الأصفر بين السطور من 5ر1 إلى 2 متر وعند الزراعة يتم قشط الطبقة السطحية الجافة من التراب ثم توضع البذور في حفر بمعدل 4 إلى 6 بذرة في كل حفرة ثم تغطى بالتراب الرطب ثم الجاف تفضل فيما بينها بأقنية ري بعرض 75 إلى 100 سنتيمتر.

وأشار إلى أن النباتات تروى على فترات متباعدة خلال المراحل الأولى من زراعته حتى يتعمق الجذر جيداً في التربة وعلى فترات متقاربة حسب حالة الجو ورطوبة التربة ويراعى عدم كثرة الري في البطيخ الأحمر لأن ذلك يؤدي إلى زيادة الرطوبة في الثمار وقلة حلاوتها كما يجب رش النباتات بالمبيدات الحشرية والفطرية وقائياً وعلاجياً وكلما دعت الحاجة لذلك.

ومن أهم الأصناف الشائعة للبطيخ الأحمر هي الشليان بلاك ثمرته مستديرة متوسطة الحجم وفشرته رقيقة خضراء اللون مخططة لبه أحمر غامق بذوره سوداء ثماره تنضج بعد نحو 85 يوما من الزراعة وفلوريدا جاينت ثماره داكنة مشوبة بالزرقة مستديرة الشكل قشرته صلبة بذوره مبرقشة والشارلستون جري ثمرته متطاولة كبيرة الحجم صفراء مخضرة مع خطوط خفيفة قشرته صلبة متوسطة السمك ولبه أحمر فاتح بذوره بنية اللون مشوبة باللون الأسود وكريمسون سويت ثمرته مستديرة الشكل تقريباً متوسطة الحجم قشرنه خضراء اللون مخططة بالأخضر الغامق ولبه أحمر حلو المذاق والبذور بنية غامقة إضافة إلى الفيرفاكسن ثماره متطاولة مخططة لبه أحمر وقشرته سميكة نوعاً ما وبذوره بيضاء اللون مع وجود قمة أغمق لوناً كبيرة الحجم وتحتاج ثماره إلى 85 يوماً ايضا كي تنضج بدءا من الزراعة.

اما بالنسبة للبطيخ الاصفر فمن أهم الأصناف الشائعة الأناناس وثماره مستديرة الشكل قشرته خشنة شبكية صلبة ثمرته متوسطة إلى كبيرة الحجم لبه سميك ذو لون أصفر مخضر وله طعم لذيذ والههوني ديو ثماره متطاولة خضراء اللون ذات قشرة ناعمة قشدية اللون خالية من الشبكية لبه أخضر فاتح سميك ويصلح هذا الصنف للتصدير وتحتاج الثمار لكي تنضج إلى 110 أيام من الزراعة والهلزبيست ثماره مستديرة الشكل تقريباً وبذوره صغيرة الثمار حلوة المذاق ذات مواصفات تسويقية ممتازة يصل وزن الثمرة عند تمام النضج إلى نحو 2 كيلوغرام والشمام ثمرته متطاولة متوسطة إلى كبيرة الحجم قشرتها ناعمة ذات لون أصفر لبه متوسط السماكة ويختلف لونه من أبيض إلى أصفر إلى برتقالي ويترواح وزن الثمرة عند تمام النضج بين 3 إلى 4 كيلوغرامات إضافة لذلك هناك العديد من الأصناف المزروعة مثل بنجاب سنهاري والأناناس الهجين والايرلي سويت هجين.

وتؤكد البحوث الطبية أن البطيخ الأحمر مدر للبول ومفتت للحصى والرمل ويزيل الاملاح التي تترسب داخل الجسم ومقشع وملطف للسعال خصوصاً مع العسل والزنجبيل ومهدئ للأعصاب يزيل التوتر والقلق ومهضم ويمنع كسل الامعاء ويكافح قبوضة المعدة ويكسر العطش ويخفض الحرارة المرتفعة في الامراض إضافة إلى أنه منشط لوظائف الكبد ويعالج اليرقان وانواع التهاب الكبد الوبائي وتساعد قشرته الخارجية في معالجة البهاق للعلاج كما أنها تمتاز بخصائص منعمة للجلد وتخفيض بذوره ضغط الدم المرتفع ويمكن استخدام جذوره فى وقف النزيف الدموي.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-08-08
  • 12973
  • من الأرشيف

إنتاج سورية يتراوح بين 400 و600 ألف طن سنويا.. البطيخ من أشهر فواكه الصيف

يعد البطيخ من أشهر وألذ فواكه الصيف وتكاد لا تخلو منه مائدة خلال هذا الفصل لكثرته في بلادنا وانخفاض ثمنه إضافة إلى مذاقه الطيب وغناه بالماء الذي يرطب الجسم ويطفئ الظمأ.. ومن المعتقد ان الفراعنة المصريين هم أول من عرفوه ومن هناك انتقل إلى فلسطين وبقية بلاد حوض البحر المتوسط. يحتوي البطيخ على 90 إلى 93 بالمئة من وزنه ماء وعلى 6  بالمئة سكر وهو غني بفيتامين جيم وعلى نسبة جيدة من العناصر المعدنية كالبوتاسيوم والفوسفور والكبريت والكلور إضافة إلى أن كل مئة غرام من البطيخ تحتوي على 29 سعرا حراريا. ‏ وأوضح المهندس مهند الأصفر مدير التسويق الزراعي في وزارة الزراعة أن أسعار مادة البطيخ بشكل وسطي تعتبر مستفرة إلى حد ما خلال السنوات السابقة ماعدا هذا الموسم حيث تراوح متوسط أسعار البطيخ الأحمر بين 22 ليرة للجملة و28 ليرة للمفرق وبين 35 ليرة للجملة و43 ليرة للمفرق بالنسبة للبطيخ الأصفر نظرا لصعوبة النقل جراء الأزمة التي تعيشها البلاد بينما تراوح سعر المتوسط السنوي للبطيخ الأحمر خلال العام 2011 بين 7 ليرات للجملة و10 ليرات للمفرق وبين 11 ليرة للجملة و14 ليرة للمفرق بالنسبة للبطيخ الأصفر. وأشار الأصفر إلى أن سورية تسمح باستيراد هذه المادة من الدول العربية فقط بموجب الاتفاقية القائمة على ذلك ومثل هذه البضائع تدخل إلى الأراضي السورية من دون أي رسوم جمركية معتبرا أن استيراد هذه المادة لا يوءثر على تصريف المنتج المحلي الذي يطرد الصنف المستورد بمجرد حلول موسمه ولا يترك له مجالاً للمنافسة بأسعاره الرخيصة فيضطر التاجر لإيقاف استيراده والاعتماد على الصنف المحلي فقط.   وبين مدير التسويق أن البطيخ الأحمر والأصفر يصدران إلى أغلب الدول العربية لكن 90 بالمئة من الصادرات تذهب إلى العراق حيث تم تصدير 193871 طنا في العام 2010 بقيمة 1416514 ألف ليرة بينما بلغ إجمالي الوردات السورية من هذه المادة خلال العام نفسه 3809 طنا بقيمة 12399 ألف ليرة فيما بلغ إجمالي المستورد من البطيخ الأخضر 8118 طنا خلال العام 2010 بقيمة 112418 ألف ليرة علما أن إجمالي الصادرات من الأحمر والأصفر بلغ 1071038 طنا بقيمة 7081732 ألف ليرة. ولفت الأصفر إلى أن إجمالي إنتاج سورية من هذه الفاكهة يتراوح سنوياً بين 400 و600 ألف طن وبلغ إجمالي المساحة المزروعة بالبطيخ الأحمر خلال الموسم 2011 نحو 94970 هكتاراً مقابل 27344 هكتاراً خلال العام 2010 فيما بلغ إجمالي المساحة المزروعة بالبطيخ الأصفر خلال العام نفسه 5363 هكتارا وإنتاج 75868 طنا. من جهته بين المهندس بسام البني مدير الإرشاد الزراعي في الوزارة أن زراعة البطيخ الأحمر والأصفر تكون على عروتين أساسية خلال النصف الأول من شهر نيسان وتكثيفية أو ثانوية بعد زراعة القمح أو الشعير وتستغرق دورة حياة البطيخ نحو 5 أشهر ويقطف غالباً قطفة واحدة وأحيانا قطفتين. ودعا البني إلى الالتزام بعدم زراعة الأرض بالبطيخ مرة ثانية إلا بعد مضي 5 سنوات على الأقل لأن الفرعيات بأنواعها ولاسيما نبتة البطيخ بنوعيه تطرح فطور الفرتيسيليوم والفيوزاريوم ما يؤدي إلى إصابة شتلات البطيخ الجديدة بالشلل في حال الزراعة قبل المدة المذكورة مشيرا إلى أن هذا النبات يحتاج إلى موسم نمو طويل نسبياً مع درجة حرارة عالية وشمس ساطعة خاصة خلال فترة الإزهار ونضج الثمار تصل إلى 28 درجة مئوية وهي الدرجة المثلى للنمو بينما تصل الصغرى إلى 18 درجة مئوية ذلك لأن انخفاض درجة الحرارة عن 15 درجة مئوية يؤدي إلى وقف نمو النبات. وأوضح البني إن "البطيخ الأحمر يتحمل الرطوبة الجوية العالية نسبياً بدرجة أكبر من البطيخ الأصفر وتكون مواصفات الثمار التي تنتج في المناطق ذات الرطوبة الجوية العالية أفضل من تلك التي تنتج في المناطق الجافة وهو من النباتات التي تحتاج إلى الماء وبكميات كافية خاصة عند بداية النمو خلال فترة الإزهار وتكوين الثمار والنبات بنوعيه الأحمر والأصفر هو من نباتات النهار القصير المحبة للضوء". ولفت مدير الإرشاد إلى أن زراعة البطيخ تنتشر في الأراضي الخفيفة بأنواعها مثل الطينية والرملية ولاتنجح في الأراضي الثقيلة أو الرديئة الصرف أو المالحة فيما تعتبر الأراضي الصفراء الجيدة الصرف والغنية بالمواد العضوية المثلى لزراعته كما تنجح زراعته في الأراضي الحامضية على عكس أكثر أنواع الخضار الأخرى ولا تنجح في الأراضي القلوية ولا المالحة فيما تختلف كمية الأسمدة اللازمة له حسب نوع الزراعة فيما إذا كانت مروية أم بعلية. وذكر البني أن طريقة تحضير الأرض للزراعة تختلف باختلاف نمطها حيث يزرع هذا المحصول إما بعلاً أو مروياً مشيرا إلى أن الزراعة البعلية تتم بعد حراثة الأرض مرتين أو ثلاث مرات متعامدة يتم تنعيمها وتسويتها وإضافة الأسمدة العضوية والكيماوية إليها بالنسب المقررة وخلطها جيدا بالتربة بعدها تخطط إلى سطور تبعد عن بعضها من 2 إلى 5ر2 متر بينما تكون المسافة في البطيخ الأصفر بين السطور من 5ر1 إلى 2 متر وعند الزراعة يتم قشط الطبقة السطحية الجافة من التراب ثم توضع البذور في حفر بمعدل 4 إلى 6 بذرة في كل حفرة ثم تغطى بالتراب الرطب ثم الجاف تفضل فيما بينها بأقنية ري بعرض 75 إلى 100 سنتيمتر. وأشار إلى أن النباتات تروى على فترات متباعدة خلال المراحل الأولى من زراعته حتى يتعمق الجذر جيداً في التربة وعلى فترات متقاربة حسب حالة الجو ورطوبة التربة ويراعى عدم كثرة الري في البطيخ الأحمر لأن ذلك يؤدي إلى زيادة الرطوبة في الثمار وقلة حلاوتها كما يجب رش النباتات بالمبيدات الحشرية والفطرية وقائياً وعلاجياً وكلما دعت الحاجة لذلك. ومن أهم الأصناف الشائعة للبطيخ الأحمر هي الشليان بلاك ثمرته مستديرة متوسطة الحجم وفشرته رقيقة خضراء اللون مخططة لبه أحمر غامق بذوره سوداء ثماره تنضج بعد نحو 85 يوما من الزراعة وفلوريدا جاينت ثماره داكنة مشوبة بالزرقة مستديرة الشكل قشرته صلبة بذوره مبرقشة والشارلستون جري ثمرته متطاولة كبيرة الحجم صفراء مخضرة مع خطوط خفيفة قشرته صلبة متوسطة السمك ولبه أحمر فاتح بذوره بنية اللون مشوبة باللون الأسود وكريمسون سويت ثمرته مستديرة الشكل تقريباً متوسطة الحجم قشرنه خضراء اللون مخططة بالأخضر الغامق ولبه أحمر حلو المذاق والبذور بنية غامقة إضافة إلى الفيرفاكسن ثماره متطاولة مخططة لبه أحمر وقشرته سميكة نوعاً ما وبذوره بيضاء اللون مع وجود قمة أغمق لوناً كبيرة الحجم وتحتاج ثماره إلى 85 يوماً ايضا كي تنضج بدءا من الزراعة. اما بالنسبة للبطيخ الاصفر فمن أهم الأصناف الشائعة الأناناس وثماره مستديرة الشكل قشرته خشنة شبكية صلبة ثمرته متوسطة إلى كبيرة الحجم لبه سميك ذو لون أصفر مخضر وله طعم لذيذ والههوني ديو ثماره متطاولة خضراء اللون ذات قشرة ناعمة قشدية اللون خالية من الشبكية لبه أخضر فاتح سميك ويصلح هذا الصنف للتصدير وتحتاج الثمار لكي تنضج إلى 110 أيام من الزراعة والهلزبيست ثماره مستديرة الشكل تقريباً وبذوره صغيرة الثمار حلوة المذاق ذات مواصفات تسويقية ممتازة يصل وزن الثمرة عند تمام النضج إلى نحو 2 كيلوغرام والشمام ثمرته متطاولة متوسطة إلى كبيرة الحجم قشرتها ناعمة ذات لون أصفر لبه متوسط السماكة ويختلف لونه من أبيض إلى أصفر إلى برتقالي ويترواح وزن الثمرة عند تمام النضج بين 3 إلى 4 كيلوغرامات إضافة لذلك هناك العديد من الأصناف المزروعة مثل بنجاب سنهاري والأناناس الهجين والايرلي سويت هجين. وتؤكد البحوث الطبية أن البطيخ الأحمر مدر للبول ومفتت للحصى والرمل ويزيل الاملاح التي تترسب داخل الجسم ومقشع وملطف للسعال خصوصاً مع العسل والزنجبيل ومهدئ للأعصاب يزيل التوتر والقلق ومهضم ويمنع كسل الامعاء ويكافح قبوضة المعدة ويكسر العطش ويخفض الحرارة المرتفعة في الامراض إضافة إلى أنه منشط لوظائف الكبد ويعالج اليرقان وانواع التهاب الكبد الوبائي وتساعد قشرته الخارجية في معالجة البهاق للعلاج كما أنها تمتاز بخصائص منعمة للجلد وتخفيض بذوره ضغط الدم المرتفع ويمكن استخدام جذوره فى وقف النزيف الدموي.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة