قالت مصادر بالصناعة الإماراتية إن شركة "يونيبك" الذراع التجارية لشركة سينوبك كورب بدأت شراء البنزين من تجار مستقلين يؤجرون مخازن نفط في الإمارات لإعادة بيعه إلى إيران.

 

وعاودت الشركات الصينية المملوكة للدولة في وقت سابق هذا العام بيع البنزين إلى إيران مباشرة لتملأ بذلك فراغاً خلفه مصدروا الوقود الذين أوقفوا تجارتهم في ظل تهديد بفرض عقوبات أمريكية.

وتبين أن كلا من "يونيبيك" وشركة "تشاينا أويل" المملوكة للدولة أقل تأثراً بالضغط الدولي مقارنة بمنافسين آخرين، إذ تقاوم بكين التي لها روابط اقتصادية وثيقة مع طهران العقوبات المقترحة من القوى الغربية على قطاع الطاقة الإيراني.

 

ونقلت الشركتان شحنات إلى إيران من سنغافورة منذ أبريل/نيسان. وتظهر تقارير الشحن أن "يونيبيك" دبرت حوالي 600 ألف برميل من وقود المحركات في جبل علي في دبي لشحنها في نهاية مايو/أيار ومطلع يونيو/حزيران. وتضم منطقة جبل علي ميناء تجارياً لتصدير النفط، وهي منشأة رئيسية لتصدير المنتجات النفطية في دبي.

 

مصادر ذكرت ، إن شحنات البنزين التي ستنقلها "يونيبك" إلى إيران جرى شراؤها بنظام التسليم على ظهر السفينة (فوب). وبحسب مصادر تجارية في الإمارات والصين لم تؤجر "يونيبك" مخازن في جبل علي. وقال تجار إنها بدلاً من ذلك تشتري الوقود من شركات أخرى لديها مخازن هناك.

وقال تجار، إن ذلك قد يعطي الشركات التي أوقفت مبيعاتها المباشرة إلى إيران مخرجاً لمواصلة شحن الوقود إلى الجمهورية الإسلامية.

  • فريق ماسة
  • 2010-06-01
  • 16258
  • من الأرشيف

الصين تتحدى العقوبات و تشحن الوقود من الإمارات إلى إيران

قالت مصادر بالصناعة الإماراتية إن شركة "يونيبك" الذراع التجارية لشركة سينوبك كورب بدأت شراء البنزين من تجار مستقلين يؤجرون مخازن نفط في الإمارات لإعادة بيعه إلى إيران.   وعاودت الشركات الصينية المملوكة للدولة في وقت سابق هذا العام بيع البنزين إلى إيران مباشرة لتملأ بذلك فراغاً خلفه مصدروا الوقود الذين أوقفوا تجارتهم في ظل تهديد بفرض عقوبات أمريكية. وتبين أن كلا من "يونيبيك" وشركة "تشاينا أويل" المملوكة للدولة أقل تأثراً بالضغط الدولي مقارنة بمنافسين آخرين، إذ تقاوم بكين التي لها روابط اقتصادية وثيقة مع طهران العقوبات المقترحة من القوى الغربية على قطاع الطاقة الإيراني.   ونقلت الشركتان شحنات إلى إيران من سنغافورة منذ أبريل/نيسان. وتظهر تقارير الشحن أن "يونيبيك" دبرت حوالي 600 ألف برميل من وقود المحركات في جبل علي في دبي لشحنها في نهاية مايو/أيار ومطلع يونيو/حزيران. وتضم منطقة جبل علي ميناء تجارياً لتصدير النفط، وهي منشأة رئيسية لتصدير المنتجات النفطية في دبي.   مصادر ذكرت ، إن شحنات البنزين التي ستنقلها "يونيبك" إلى إيران جرى شراؤها بنظام التسليم على ظهر السفينة (فوب). وبحسب مصادر تجارية في الإمارات والصين لم تؤجر "يونيبك" مخازن في جبل علي. وقال تجار إنها بدلاً من ذلك تشتري الوقود من شركات أخرى لديها مخازن هناك. وقال تجار، إن ذلك قد يعطي الشركات التي أوقفت مبيعاتها المباشرة إلى إيران مخرجاً لمواصلة شحن الوقود إلى الجمهورية الإسلامية.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة