أكد الدكتور رياض حجاب خلال ترؤسه  حجاب اجتماعا نوعيا لمناقشة واقع القطاع الزراعي أن القطاع الزراعي يحظى باستجابة مطلقة من قبل الحكومة لتأمين احتياجاته ومستلزماته كونه من القطاعات الرائدة ويشكل العمود الفقري في اقتصادنا الوطني وتحقيق الامن الغذائي والاكتفاء الذاتي لتلبية احتياجات الوطن و دعم صمود سورية.

كما أكد الدكتور حجاب أن توجهات عمل الحكومة تركز على تطوير البحث العلمي وزيادة الانتاجية ودعم اسعار المحاصيل الزراعية وتخفيض التكلفة الانتاجية ودعم الصناديق الزراعية ومشاريع الري واستصلاح الاراضي وتشجيع عملية التحول الى الري الحديث الى جانب دعم مربي الماشية والدواجن وتأمين احتياجاتها من المادة العلفية وذلك بما يسهم في توفير فرص العمل وتحسين الوضع المعيشي والاجتماعي للأخوة العاملين في القطاع الزراعي وتربية الثروة الحيوانية.

ودعا رئيس مجلس الوزراء الى دراسة الالية المناسبة لإحداث هيئة تعنى بتطوير وتنمية الثروة الحيوانية وتفعيل اتفاقيات تبادل المنتجات الزراعية واعطاء الاولوية لعملية تسويق وتصدير الفائض من الانتاج الزراعي والثروة الحيوانية إلى الاسواق الخارجية لافتا الى ضرورة التواصل مع الفلاحين والعاملين بالقطاع الزراعي والحيواني وايلاء الاهتمام بالإرشاد الزراعي ودعم الوحدات الارشادية.

وخلال اللقاء تمت مناقشة مذكرة وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي المتضمنة عرضا عن الواقع الراهن للقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني والصعوبات التي يعاني منها ومستلزمات العملية الانتاجية وخطة الوزارة لموسم 2012/2013 ومقترحات ومتطلبات دعم القطاع الزراعي وتنفيذ الخطة الانتاجية.

وتقرر في الاجتماع.. العمل على تطوير البحث العلمي وفق برنامج زمني بحيث يحقق زيادة في انتاجية وحدة المساحة وانعكاس ذلك على الانتاج وتحسين الوضع المعيشي للمنتجين ودعم الانتاج الزراعي وتأمين مستلزماته ومتابعة تأمين التمويل اللازم لتنفيذ مشاريع التحول للري الحديث وفق الخطط المقررة.

كما تقرر اعادة منح القروض المتعلقة بعملية تنمية وتمكين المرأة الريفية ودعم قطاع الدواجن وفق المذكرة التي ستعدها وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي في هذا المجال اضافة الى العمل على متابعة الاجراءات اللازمة لتوقيع عقود شراء مادة الشعير العلفي وتوفيره لمنتجي ومربي الثروة الحيوانية وتشكيل لجنة من الوزارات ذات العلاقة لإنهاء التشابكات المالية وخاصة التشابكات المالية لعقود مؤسسة الدواجن والمباقر مع بعض الجهات العامة والعمل على زيادة مساهمة الدولة لصندوق الجفاف بما يؤدي الى زيادة خدماته ومساعداته للاخوة المنتجين.

شارك في الاجتماع .. صبحي العبد الله وزير الزراعة والاصلاح الزراعي ومعاونو الوزير والمديرون العامون للمؤسسات التابعة للوزارة والمديرون المركزيون فيها.

وفي تصريح للصحفيين عقب الاجتماع قال وزير الزراعة والاصلاح الزراعي "إن الهدف من الاجتماع الذي عقد مع رئيس مجلس الوزراء هو الاطلاع على التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في ظل الأزمة التي تعيشها سورية وسبل تجاوزها لتنميته وتطويره ليتمكن من تأمين الأمن الغذائي الوطني الذي يعتبر أهم عوامل صمود سورية بالوقت الحالي".

واضاف العبد الله ان "رئيس مجلس الوزراء أكد على إيلاء القطاع الزراعي كل الاهتمام وتقديم الدعم اللازم للفلاح ليتمكن من العمل وزيادة الإنتاج كما ونوعا ووجه بالعمل لتلبية جميع الطلبات المقدمة من قبل الوزارة.

واشار وزير الزراعة إلى أن الدكتور حجاب اتخذ قرارات فورية ببعض المقترحات تعلقت بالبحث العلمي وزيادة الدعم للفلاحين المنتجين للمحاصيل الزراعية الرئيسية وتأمين الاعتمادات اللازمة لصندوق الري الحديث الذي توقف العام الماضي لنقص السيولة كما وجه بإعداد مذكرات لدراسة تذليل بعض الصعوبات والعقبات في اللجنة الاقتصادية ومجلس الوزراء كل حسب اختصاصه لتأمين الاعلاف وحل الإشكالات المتعلقة بموضوع الشوندر السكري من خلال توحيد جهة الإشراف عليه وإعداد دراسة لإحداث هيئة عامة للثروة الحيوانية لتطويرها وزيادة انتاجيتها كون سورية رائدة بإنتاجها من المنتجات الحيوانية كما ونوعا.

ولفت وزير الزراعة إلى أن رئيس المجلس أكد على العمل كفريق واحد ليتمكن القطاع الزراعي من مواجهة الصعوبات التي تعترض تنميته وتطويره وتحقيق طموحات المزارعين لأن هذا القطاع تعرض لإشكالات كبيرة من جراء الإرهاب الذي تعاني منه سورية وألحقت اضرارا جسيمة به ما يستدعي من جميع العاملين بذل جهود مضاعفة خلال الفترة المقبلة لإعادة بناء ما هدم والانطلاق بهمة أكبر لتجاوز كل التحديات التي تعرض لها.

وأكد العبد الله أن الفلاح في سورية يملك الإرادة والعزيمة للانطلاق مجددا وتحقيق زيادة في الإنتاج موضحا ان ذلك يحتاج الدعم ليتمكن هذا القطاع من الاستمرار وخاصة أن سورية تمتلك موارد هائلة يمكن استثمارها وتطويرها.

وفيما يتعلق بمشكلة تسويق المنتجات الزراعية في الوقت الحالي أوضح وزير الزراعة أن الحكومة تعمل بكاملها لتذليل هذه العقبة من خلال حماية الطرقات لتأمين وصول المنتجات من أماكن الإنتاج إلى المستهلك مثل الحمضيات التي تنتج في الساحل والخضار التي تنتج في المحافظات الجنوبية من ممارسات المجموعات الإرهابية المسلحة إضافة إلى أن الضغط على الطاقة وصعوبة تأمين المازوت يشكل صعوبة في تسويق المنتجات الزراعية أيضا نظرا للتعديات الكبيرة التي حصلت على خطوط وآليات نقلها ما اسهم في رفع أسعار الخضار في بعض المحافظات وانخفاضها في أخرى.

واشار إلى أن هناك اتفاقيات تجارية واقتصادية بين سورية وبعض الدول الصديقة منها روسيا وايران ودول البريكس لتبادل المنتجات الزراعية فيما بينها وخاصة للمنتجات التي تتميز بها سورية دون غيرها مثل زيت الزيتون والقمح القاسي والقطن والحمضيات مؤكدا أن سورية تسعى الى تفعيل هذه الاتفاقيات بغية تصدير الفائض من انتاجنا وتأمين بعض البدائل التي نحتاجها مثل مشتقات النفط.

  • فريق ماسة
  • 2012-08-04
  • 15030
  • من الأرشيف

الدكتور حجاب خلال ترؤسه اجتماعا في وزارة الزراعة: الحكومة تركز على تطوير البحث العلمي ودعم الصناديق الزراعية ومشاريع الري لتطوير القطاع الزراعي

أكد الدكتور رياض حجاب خلال ترؤسه  حجاب اجتماعا نوعيا لمناقشة واقع القطاع الزراعي أن القطاع الزراعي يحظى باستجابة مطلقة من قبل الحكومة لتأمين احتياجاته ومستلزماته كونه من القطاعات الرائدة ويشكل العمود الفقري في اقتصادنا الوطني وتحقيق الامن الغذائي والاكتفاء الذاتي لتلبية احتياجات الوطن و دعم صمود سورية. كما أكد الدكتور حجاب أن توجهات عمل الحكومة تركز على تطوير البحث العلمي وزيادة الانتاجية ودعم اسعار المحاصيل الزراعية وتخفيض التكلفة الانتاجية ودعم الصناديق الزراعية ومشاريع الري واستصلاح الاراضي وتشجيع عملية التحول الى الري الحديث الى جانب دعم مربي الماشية والدواجن وتأمين احتياجاتها من المادة العلفية وذلك بما يسهم في توفير فرص العمل وتحسين الوضع المعيشي والاجتماعي للأخوة العاملين في القطاع الزراعي وتربية الثروة الحيوانية. ودعا رئيس مجلس الوزراء الى دراسة الالية المناسبة لإحداث هيئة تعنى بتطوير وتنمية الثروة الحيوانية وتفعيل اتفاقيات تبادل المنتجات الزراعية واعطاء الاولوية لعملية تسويق وتصدير الفائض من الانتاج الزراعي والثروة الحيوانية إلى الاسواق الخارجية لافتا الى ضرورة التواصل مع الفلاحين والعاملين بالقطاع الزراعي والحيواني وايلاء الاهتمام بالإرشاد الزراعي ودعم الوحدات الارشادية. وخلال اللقاء تمت مناقشة مذكرة وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي المتضمنة عرضا عن الواقع الراهن للقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني والصعوبات التي يعاني منها ومستلزمات العملية الانتاجية وخطة الوزارة لموسم 2012/2013 ومقترحات ومتطلبات دعم القطاع الزراعي وتنفيذ الخطة الانتاجية. وتقرر في الاجتماع.. العمل على تطوير البحث العلمي وفق برنامج زمني بحيث يحقق زيادة في انتاجية وحدة المساحة وانعكاس ذلك على الانتاج وتحسين الوضع المعيشي للمنتجين ودعم الانتاج الزراعي وتأمين مستلزماته ومتابعة تأمين التمويل اللازم لتنفيذ مشاريع التحول للري الحديث وفق الخطط المقررة. كما تقرر اعادة منح القروض المتعلقة بعملية تنمية وتمكين المرأة الريفية ودعم قطاع الدواجن وفق المذكرة التي ستعدها وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي في هذا المجال اضافة الى العمل على متابعة الاجراءات اللازمة لتوقيع عقود شراء مادة الشعير العلفي وتوفيره لمنتجي ومربي الثروة الحيوانية وتشكيل لجنة من الوزارات ذات العلاقة لإنهاء التشابكات المالية وخاصة التشابكات المالية لعقود مؤسسة الدواجن والمباقر مع بعض الجهات العامة والعمل على زيادة مساهمة الدولة لصندوق الجفاف بما يؤدي الى زيادة خدماته ومساعداته للاخوة المنتجين. شارك في الاجتماع .. صبحي العبد الله وزير الزراعة والاصلاح الزراعي ومعاونو الوزير والمديرون العامون للمؤسسات التابعة للوزارة والمديرون المركزيون فيها. وفي تصريح للصحفيين عقب الاجتماع قال وزير الزراعة والاصلاح الزراعي "إن الهدف من الاجتماع الذي عقد مع رئيس مجلس الوزراء هو الاطلاع على التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في ظل الأزمة التي تعيشها سورية وسبل تجاوزها لتنميته وتطويره ليتمكن من تأمين الأمن الغذائي الوطني الذي يعتبر أهم عوامل صمود سورية بالوقت الحالي". واضاف العبد الله ان "رئيس مجلس الوزراء أكد على إيلاء القطاع الزراعي كل الاهتمام وتقديم الدعم اللازم للفلاح ليتمكن من العمل وزيادة الإنتاج كما ونوعا ووجه بالعمل لتلبية جميع الطلبات المقدمة من قبل الوزارة. واشار وزير الزراعة إلى أن الدكتور حجاب اتخذ قرارات فورية ببعض المقترحات تعلقت بالبحث العلمي وزيادة الدعم للفلاحين المنتجين للمحاصيل الزراعية الرئيسية وتأمين الاعتمادات اللازمة لصندوق الري الحديث الذي توقف العام الماضي لنقص السيولة كما وجه بإعداد مذكرات لدراسة تذليل بعض الصعوبات والعقبات في اللجنة الاقتصادية ومجلس الوزراء كل حسب اختصاصه لتأمين الاعلاف وحل الإشكالات المتعلقة بموضوع الشوندر السكري من خلال توحيد جهة الإشراف عليه وإعداد دراسة لإحداث هيئة عامة للثروة الحيوانية لتطويرها وزيادة انتاجيتها كون سورية رائدة بإنتاجها من المنتجات الحيوانية كما ونوعا. ولفت وزير الزراعة إلى أن رئيس المجلس أكد على العمل كفريق واحد ليتمكن القطاع الزراعي من مواجهة الصعوبات التي تعترض تنميته وتطويره وتحقيق طموحات المزارعين لأن هذا القطاع تعرض لإشكالات كبيرة من جراء الإرهاب الذي تعاني منه سورية وألحقت اضرارا جسيمة به ما يستدعي من جميع العاملين بذل جهود مضاعفة خلال الفترة المقبلة لإعادة بناء ما هدم والانطلاق بهمة أكبر لتجاوز كل التحديات التي تعرض لها. وأكد العبد الله أن الفلاح في سورية يملك الإرادة والعزيمة للانطلاق مجددا وتحقيق زيادة في الإنتاج موضحا ان ذلك يحتاج الدعم ليتمكن هذا القطاع من الاستمرار وخاصة أن سورية تمتلك موارد هائلة يمكن استثمارها وتطويرها. وفيما يتعلق بمشكلة تسويق المنتجات الزراعية في الوقت الحالي أوضح وزير الزراعة أن الحكومة تعمل بكاملها لتذليل هذه العقبة من خلال حماية الطرقات لتأمين وصول المنتجات من أماكن الإنتاج إلى المستهلك مثل الحمضيات التي تنتج في الساحل والخضار التي تنتج في المحافظات الجنوبية من ممارسات المجموعات الإرهابية المسلحة إضافة إلى أن الضغط على الطاقة وصعوبة تأمين المازوت يشكل صعوبة في تسويق المنتجات الزراعية أيضا نظرا للتعديات الكبيرة التي حصلت على خطوط وآليات نقلها ما اسهم في رفع أسعار الخضار في بعض المحافظات وانخفاضها في أخرى. واشار إلى أن هناك اتفاقيات تجارية واقتصادية بين سورية وبعض الدول الصديقة منها روسيا وايران ودول البريكس لتبادل المنتجات الزراعية فيما بينها وخاصة للمنتجات التي تتميز بها سورية دون غيرها مثل زيت الزيتون والقمح القاسي والقطن والحمضيات مؤكدا أن سورية تسعى الى تفعيل هذه الاتفاقيات بغية تصدير الفائض من انتاجنا وتأمين بعض البدائل التي نحتاجها مثل مشتقات النفط.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة