أطلق معارضون سوريون ما أسموه "نداء روما من أجل سورية " في نهاية اجتماع عقدوه في العاصمة الايطالية، وابدوا فيه استعدادهم لعقد حوارات داخل البلاد.

وقال المعارضون في بيان "نداء روما"، "إننا نختلف في الآراء والتجارب، لكننا ناضلنا ولا زلنا نناضل من أجل الحرية والكرامة والديموقراطية وحقوق الإنسان، ومن أجل بناء سورية ديموقراطية مدنية آمنة للجميع ودون خوف أو قهر، ونحب سورية ونعلم أنها مكان تعايش أديان وقوميات مختلفة وأنها تواجه اليوم خطراً محدقاً يمس وحدة الشعب وحقوقه وسيادة الدولة".

وحمل البيان تواقيع معارضين سوريين بارزين هم: هيثم مناع، وميشيل كيلو، وفاير سارة، وسمير عيطة، ورجاء الناصر، وعبد العزيز الخير، وحسين العودات، وفائق حويجة، وعقاب أبو سويد، وأمل نصر، وعبد السلام أحمد، ورياض درار، وصدى حمزة، وأنس جودة، وأيهم حداد، وعلي رحمون، وريم تركماني.

وعارض البيان الحل العسكري، واعتبر أنه "يحتجز الشعب السوري رهينة دون حل سياسي يحقق مطالبه"، مبدياً استعداد المعارضين الموقعين على نداء روما "لعقد حوارات داخل البلاد".

واضاف "ان الضحايا، من قتلى وجرحى ومعتقلين ومفقودين ومشردين إضافة للأعداد الكبرى للمهجرين داخل البلاد واللاجئين خارجها، تدعونا لتحمل مسؤولياتنا من أجل وقف دوامة العنف، ودعم كل أشكال النضال السياسي السلمي والمقاومة المدنية بمختلف تعبيراتها بما في ذلك عقد اللقاءات والحوارات والمؤتمرات داخل البلاد".

وشدد بيان "نداء روما من أجل سورية" على "أن الأوان لم يفت لانقاذ البلاد"، رافضاً الركون إلى "السلاح والعنف كحل"، لإيمانه بأنهما "يعرضان وحدة الشعب والدولة والسيادة الوطنية للخطر".

وقال "نحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى مخرج سياسي للأوضاع في سورية، وهذه هي الطريقة الملائمة للدفاع أيضاً عن مٌثل وأهداف من يضحون ويعرّضون حياتهم للخطر من أجل الحرية والكرامة"، داعياً "الجيش الحر وكل من حمل السلاح إلى المشاركة في عملية سياسية تؤدي إلى سوريا سلمية آمنة وديموقراطية".

واضاف "إننا إذ نرفض أن تتحول سورية إلى ساحة للصراعات الدولية والإقليمية، نعتقد أن المجتمع الدولي يتمتع بالقوة والقدرة اللازمتين لتحقيق توافق دولي يؤسس لمخرج سياسي من الأوضاع المأساوية الراهنة، يقوم على فرض فوري لوقف إطلاق النار، وسحب المظاهر المسلحة وإطلاق سراح المعتقلين والإغاثة العاجلة للمنكوبين وعودة المهجرين وصولاً إلى مفاوضات شاملة لا تستثني أحداً تستكمل بمصالحة وطنية أصيلة تستند إلى قواعد العدالة والإنصاف".

وطالب بيان "نداء روما من أجل سورية" اعتبار الأمم المتحدة "الطرف الدولي الوحيد المسؤول عن تنسيق جهود اغاثة السوريين ودعم صمودهم داخل وخارج البلاد".

  • فريق ماسة
  • 2012-07-25
  • 8278
  • من الأرشيف

"نداء روما من أجل سورية "...معارضون سوريون من مجلس اسطنبول وهيئة التنسيق يعلنون الاستعداد لبدء الحوارات داخل البلاد

أطلق معارضون سوريون ما أسموه "نداء روما من أجل سورية " في نهاية اجتماع عقدوه في العاصمة الايطالية، وابدوا فيه استعدادهم لعقد حوارات داخل البلاد. وقال المعارضون في بيان "نداء روما"، "إننا نختلف في الآراء والتجارب، لكننا ناضلنا ولا زلنا نناضل من أجل الحرية والكرامة والديموقراطية وحقوق الإنسان، ومن أجل بناء سورية ديموقراطية مدنية آمنة للجميع ودون خوف أو قهر، ونحب سورية ونعلم أنها مكان تعايش أديان وقوميات مختلفة وأنها تواجه اليوم خطراً محدقاً يمس وحدة الشعب وحقوقه وسيادة الدولة". وحمل البيان تواقيع معارضين سوريين بارزين هم: هيثم مناع، وميشيل كيلو، وفاير سارة، وسمير عيطة، ورجاء الناصر، وعبد العزيز الخير، وحسين العودات، وفائق حويجة، وعقاب أبو سويد، وأمل نصر، وعبد السلام أحمد، ورياض درار، وصدى حمزة، وأنس جودة، وأيهم حداد، وعلي رحمون، وريم تركماني. وعارض البيان الحل العسكري، واعتبر أنه "يحتجز الشعب السوري رهينة دون حل سياسي يحقق مطالبه"، مبدياً استعداد المعارضين الموقعين على نداء روما "لعقد حوارات داخل البلاد". واضاف "ان الضحايا، من قتلى وجرحى ومعتقلين ومفقودين ومشردين إضافة للأعداد الكبرى للمهجرين داخل البلاد واللاجئين خارجها، تدعونا لتحمل مسؤولياتنا من أجل وقف دوامة العنف، ودعم كل أشكال النضال السياسي السلمي والمقاومة المدنية بمختلف تعبيراتها بما في ذلك عقد اللقاءات والحوارات والمؤتمرات داخل البلاد". وشدد بيان "نداء روما من أجل سورية" على "أن الأوان لم يفت لانقاذ البلاد"، رافضاً الركون إلى "السلاح والعنف كحل"، لإيمانه بأنهما "يعرضان وحدة الشعب والدولة والسيادة الوطنية للخطر". وقال "نحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى مخرج سياسي للأوضاع في سورية، وهذه هي الطريقة الملائمة للدفاع أيضاً عن مٌثل وأهداف من يضحون ويعرّضون حياتهم للخطر من أجل الحرية والكرامة"، داعياً "الجيش الحر وكل من حمل السلاح إلى المشاركة في عملية سياسية تؤدي إلى سوريا سلمية آمنة وديموقراطية". واضاف "إننا إذ نرفض أن تتحول سورية إلى ساحة للصراعات الدولية والإقليمية، نعتقد أن المجتمع الدولي يتمتع بالقوة والقدرة اللازمتين لتحقيق توافق دولي يؤسس لمخرج سياسي من الأوضاع المأساوية الراهنة، يقوم على فرض فوري لوقف إطلاق النار، وسحب المظاهر المسلحة وإطلاق سراح المعتقلين والإغاثة العاجلة للمنكوبين وعودة المهجرين وصولاً إلى مفاوضات شاملة لا تستثني أحداً تستكمل بمصالحة وطنية أصيلة تستند إلى قواعد العدالة والإنصاف". وطالب بيان "نداء روما من أجل سورية" اعتبار الأمم المتحدة "الطرف الدولي الوحيد المسؤول عن تنسيق جهود اغاثة السوريين ودعم صمودهم داخل وخارج البلاد".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة