أبرمت مؤسسة البترول الوطنية الصينية «سي إن بي سي» اتفاقاً مع إيران قيمته 4.7 مليار دولار، لتطوير جزء من حقل «بارس» الجنوبي، لتحل محل «توتال»، كشريك رئيس في المشروع بعدما أجلت الشركة الفرنسية قرار استثمارها تحت ضغوط سياسية

وقال مسؤول كبير في قطاع الطاقة الإيراني أمس، إن شركة هندسية مرتبطة بالحرس الثوري وقعت اتفاقية مبدئية لتطوير ثلاثة قطاعات في حقل بارس الجنوبي البحري العملاق للغاز الطبيعي

وتبرز خطة ترسية عقود مشروعات طاقة حيوية على شركة «خاتم الأنبياء»، ما يقوله محللون من إن الدور الاقتصادي للحرس الثوري بدأ يتنامى في وقت بدأ فيه مسعى فرض عقوبات بقيادة الولايات المتحدة في منع شركات غربية من الاستثمار في طهران

ونقلت وكالة (أنباء مهر شبه الرسمية) عن علي وكيلي العضو المنتدب لشركة «بارس» للنفط والغاز قوله "جرى توقيع مذكرة تفاهم مع شركة (خاتم الأنبياء)، لتطوير هذه المراحل الثلاث"

وكان وكيلي يشير إلى المراحل من الثانية والعشرين إلى الرابعة والعشرين من حقل بارس الجنوبي أكبر مكمن للغاز في العالم، وإضافة إلى ذلك من المتوقع أن يطور «كونسورتيوم إيراني» يضم شركة «خاتم الأنبياء» المرحلتين الثالثة عشرة والرابعة عشرة من الحقل

وتملك إيران ثاني أكبر احتياطات للغاز الطبيعي في العالم بعد روسيا، لكن عقوبات تعوق وصول الاستثمارات الأجنبية، وحصولها على التكنولوجيا اللازمة، أبطأت من تطورها كمصدر رئيس

وتستثمر شركات أجنبية كثيرة في الحقل لكن فرض الولايات المتحدة والأمم المتحدة إجراءات عقابية على إيران بسبب شكوك في أنها بدأت السعي لاكتساب أسلحة نووية أدى إلى تعامل الشركات مع إيران بحذر، وتقول إيران إن برنامجها النووي يهدف لتوليد الكهرباء

وقال وكيلي، إن إنتاج الغاز اليومي في حقل بارس الجنوبي يبلغ 200 مليون متر مكعب، ومن المتوقع أن يزيد الإنتاج إلى 275 مليون متر مكعب في نهاية سبتمبر ، مؤكداً أنه باستكمال كل المراحل المتبقية سيبلغ الإنتاج 800 مليون متر مكعب يومياً

  • فريق ماسة
  • 2010-05-28
  • 11396
  • من الأرشيف

إيران تستبدل توتال الفرنسية بشركة صينية لتطوير مشاريع غاز

أبرمت مؤسسة البترول الوطنية الصينية «سي إن بي سي» اتفاقاً مع إيران قيمته 4.7 مليار دولار، لتطوير جزء من حقل «بارس» الجنوبي، لتحل محل «توتال»، كشريك رئيس في المشروع بعدما أجلت الشركة الفرنسية قرار استثمارها تحت ضغوط سياسية وقال مسؤول كبير في قطاع الطاقة الإيراني أمس، إن شركة هندسية مرتبطة بالحرس الثوري وقعت اتفاقية مبدئية لتطوير ثلاثة قطاعات في حقل بارس الجنوبي البحري العملاق للغاز الطبيعي وتبرز خطة ترسية عقود مشروعات طاقة حيوية على شركة «خاتم الأنبياء»، ما يقوله محللون من إن الدور الاقتصادي للحرس الثوري بدأ يتنامى في وقت بدأ فيه مسعى فرض عقوبات بقيادة الولايات المتحدة في منع شركات غربية من الاستثمار في طهران ونقلت وكالة (أنباء مهر شبه الرسمية) عن علي وكيلي العضو المنتدب لشركة «بارس» للنفط والغاز قوله "جرى توقيع مذكرة تفاهم مع شركة (خاتم الأنبياء)، لتطوير هذه المراحل الثلاث" وكان وكيلي يشير إلى المراحل من الثانية والعشرين إلى الرابعة والعشرين من حقل بارس الجنوبي أكبر مكمن للغاز في العالم، وإضافة إلى ذلك من المتوقع أن يطور «كونسورتيوم إيراني» يضم شركة «خاتم الأنبياء» المرحلتين الثالثة عشرة والرابعة عشرة من الحقل وتملك إيران ثاني أكبر احتياطات للغاز الطبيعي في العالم بعد روسيا، لكن عقوبات تعوق وصول الاستثمارات الأجنبية، وحصولها على التكنولوجيا اللازمة، أبطأت من تطورها كمصدر رئيس وتستثمر شركات أجنبية كثيرة في الحقل لكن فرض الولايات المتحدة والأمم المتحدة إجراءات عقابية على إيران بسبب شكوك في أنها بدأت السعي لاكتساب أسلحة نووية أدى إلى تعامل الشركات مع إيران بحذر، وتقول إيران إن برنامجها النووي يهدف لتوليد الكهرباء وقال وكيلي، إن إنتاج الغاز اليومي في حقل بارس الجنوبي يبلغ 200 مليون متر مكعب، ومن المتوقع أن يزيد الإنتاج إلى 275 مليون متر مكعب في نهاية سبتمبر ، مؤكداً أنه باستكمال كل المراحل المتبقية سيبلغ الإنتاج 800 مليون متر مكعب يومياً


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة