الماسة السورية

وقال نتنياهو، في بيان، إن «الإرهاب الإيراني لا حدود له. وبعدما أرسلت إيران عملاءها لاغتيال السفير السعودي في الولايات المتحدة، واعتداءاتها في أذربيجان وبانكوك وتبليسي ونيودلهي وأفريقيا، كشفت الآن عن نيتها تنفيذ هجوم إرهابي على أراضي قبرص. يجب على المجتمع الدولي أن يكافح أكبر مصدر للإرهاب في العالم». ووصف ما حصل بأنه «هجوم إرهابي كان سيقوم به حزب الله ضد أهداف إسرائيلية في قبرص».

وقال المتحدث باسم الشرطة أندرياس انجيليدس «يمكننا أن نؤكد اعتقال احد الرعايا الأجانب، عمره 24 عاماً في ما يتعلق بجرائم محددة خطيرة، وهو رهن الاحتجاز بناءً على أمر محكمة».

وقال مصدر في الحكومة القبرصية إن اعتقال الرجل جاء بعد تلقي معلومات من وكالات استخبارات أجنبية. وقال مسؤول حكومي قبرصي رفيع المستوى «لم يتضح ما هو الهدف، أو ما إذا كان هناك هدف في الجزيرة».

وذكر موقع «سيغما لايف» الإخباري أن الشرطة القبرصية تلقت إخباراً من أجهزة استخبارات أجنبية، فأوقفت الشاب اللبناني (24 عاماً) قبل أسبوع في الفندق الذي ينزل فيه، بعدما كان دخل إلى قبرص كسائح، وهو يحمل جواز سفر سويدياً.

وذكر التلفزيون القبرصي الرسمي أن عناصر من الاستخبارات الإسرائيلية قدموا معلومات حول المشتبه به إلى السلطات القبرصية. وأعلن مسؤول في «الموساد» أن الاستخبارات الإسرائيلية تشارك في التحقيقات. ومثل المشتبه به أمام المحكمة الجمعة الماضي، وهو موقوف على ذمة التحقيق لسبعة أيام. ولم يوجه إلى الشاب أي اتهام. وأفادت معلومات صحافية أن المشتبه به ينتمي إلى «حزب الله».

وذكر موقع «سيغما لايف» أن الشاب كان يرصد تحركات سياح إسرائيليين في الجزيرة، وهو وصل إلى قبرص للتخطيط لاعتداء على طائرة أو حافلة. وذكرت صحيفة «فيليليفتيروس» انه عثر بحوزته على ملاحظات مدونة وتفاصيل تتعلق بطائرة إسرائيلية. وتسعى الشرطة لكشف المواقع التي كان المشتبه به ينوي استهدافها، وما إذا كان لديه شركاء في الجزيرة.

وذكرت الإذاعة الرسمية إن المشتبه به كان في مدينة ليماسول الساحلية ويلتقط صوراً لمصالح إسرائيلية.

فريق ماسة
2012-07-15
11592
من الأرشيف

نتنياهو يتهم «حزب الله» وإيران بالتخطيط لمهاجمة إسرائيليين في قبرص

سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إلى استغلال موضوع توقيف لبناني في قبرص، معتبراً أن «حزب الله وإيران خططا لمهاجمة إسرائيليين» في الجزيرة، وذلك بعد أن ذكرت وسائل إعلام قبرصية، أمس الأول، أن الشرطة القبرصية أوقفت شاباً لبنانياً يشتبه في تخطيطه لعملية تستهدف مصالح إسرائيلية في الجزيرة. وقال نتنياهو، في بيان، إن «الإرهاب الإيراني لا حدود له. وبعدما أرسلت إيران عملاءها لاغتيال السفير السعودي في الولايات المتحدة، واعتداءاتها في أذربيجان وبانكوك وتبليسي ونيودلهي وأفريقيا، كشفت الآن عن نيتها تنفيذ هجوم إرهابي على أراضي قبرص. يجب على المجتمع الدولي أن يكافح أكبر مصدر للإرهاب في العالم». ووصف ما حصل بأنه «هجوم إرهابي كان سيقوم به حزب الله ضد أهداف إسرائيلية في قبرص». وقال المتحدث باسم الشرطة أندرياس انجيليدس «يمكننا أن نؤكد اعتقال احد الرعايا الأجانب، عمره 24 عاماً في ما يتعلق بجرائم محددة خطيرة، وهو رهن الاحتجاز بناءً على أمر محكمة». وقال مصدر في الحكومة القبرصية إن اعتقال الرجل جاء بعد تلقي معلومات من وكالات استخبارات أجنبية. وقال مسؤول حكومي قبرصي رفيع المستوى «لم يتضح ما هو الهدف، أو ما إذا كان هناك هدف في الجزيرة». وذكر موقع «سيغما لايف» الإخباري أن الشرطة القبرصية تلقت إخباراً من أجهزة استخبارات أجنبية، فأوقفت الشاب اللبناني (24 عاماً) قبل أسبوع في الفندق الذي ينزل فيه، بعدما كان دخل إلى قبرص كسائح، وهو يحمل جواز سفر سويدياً. وذكر التلفزيون القبرصي الرسمي أن عناصر من الاستخبارات الإسرائيلية قدموا معلومات حول المشتبه به إلى السلطات القبرصية. وأعلن مسؤول في «الموساد» أن الاستخبارات الإسرائيلية تشارك في التحقيقات. ومثل المشتبه به أمام المحكمة الجمعة الماضي، وهو موقوف على ذمة التحقيق لسبعة أيام. ولم يوجه إلى الشاب أي اتهام. وأفادت معلومات صحافية أن المشتبه به ينتمي إلى «حزب الله». وذكر موقع «سيغما لايف» أن الشاب كان يرصد تحركات سياح إسرائيليين في الجزيرة، وهو وصل إلى قبرص للتخطيط لاعتداء على طائرة أو حافلة. وذكرت صحيفة «فيليليفتيروس» انه عثر بحوزته على ملاحظات مدونة وتفاصيل تتعلق بطائرة إسرائيلية. وتسعى الشرطة لكشف المواقع التي كان المشتبه به ينوي استهدافها، وما إذا كان لديه شركاء في الجزيرة. وذكرت الإذاعة الرسمية إن المشتبه به كان في مدينة ليماسول الساحلية ويلتقط صوراً لمصالح إسرائيلية.

المصدر : الماسة السورية