قالت بعثة المراقبين الدوليين إن الهجوم الذي شنه الجيش السوري على التريمسة "استهدف على ما يبدو مجموعات ومنازل محددة، بشكل رئيسي الجنود المنشقين والناشطين"، وذلك بعد زيارة قام بها المراقبون إلى القرية، التي ما زالوا فيها يجمعون شهادات حول ما حدث.

وأوضحت الناطقة باسم البعثة سوسن غوشة في بيان اثر زيارة اولى قام بها فريق من المراقبين ليل أول من أمس: "كانت هناك برك من الدماء وبقع دماء في غرف العديد من المنازل إضافة إلى فوارغ رصاص"، مشيرة إلى أن "فريق الأمم المتحدة لاحظ أيضاً مدرسة محروقة ومنازل متضررة بينها خمس منازل بدت عليها علامات بأنها أحرقت من الداخل".

وأكدت البعثة في بيانها أن "أسلحة متنوعة استخدمت في الهجوم بينها المدفعية وقذائف الهاون وأسلحة خفيفة"، مشددة على أن "عدد الضحايا لا يزال غير واضح".

ودعت البعثة "الحكومة السورية إلى وقف استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق السكنية والأطراف إلى إلقاء السلاح واختيار طريق اللاعنف لما فيه مصلحة الشعب السوري الذي عانى الكفاية".

  • فريق ماسة
  • 2012-07-15
  • 5035
  • من الأرشيف

الناطقة باسم بعثة المراقبين : عدد الضحايا في "مجزرة" التريمسة لا يزال غير واضح

قالت بعثة المراقبين الدوليين إن الهجوم الذي شنه الجيش السوري على التريمسة "استهدف على ما يبدو مجموعات ومنازل محددة، بشكل رئيسي الجنود المنشقين والناشطين"، وذلك بعد زيارة قام بها المراقبون إلى القرية، التي ما زالوا فيها يجمعون شهادات حول ما حدث. وأوضحت الناطقة باسم البعثة سوسن غوشة في بيان اثر زيارة اولى قام بها فريق من المراقبين ليل أول من أمس: "كانت هناك برك من الدماء وبقع دماء في غرف العديد من المنازل إضافة إلى فوارغ رصاص"، مشيرة إلى أن "فريق الأمم المتحدة لاحظ أيضاً مدرسة محروقة ومنازل متضررة بينها خمس منازل بدت عليها علامات بأنها أحرقت من الداخل". وأكدت البعثة في بيانها أن "أسلحة متنوعة استخدمت في الهجوم بينها المدفعية وقذائف الهاون وأسلحة خفيفة"، مشددة على أن "عدد الضحايا لا يزال غير واضح". ودعت البعثة "الحكومة السورية إلى وقف استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق السكنية والأطراف إلى إلقاء السلاح واختيار طريق اللاعنف لما فيه مصلحة الشعب السوري الذي عانى الكفاية".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة