أفاد المراسل العسكري لصحيفة "هاآرتس" العبرية، "عاموس هارئيل" إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستعد للحرب، مؤكدا أن إسرائيل تخشى بشدة من صواريخ M- ٦٠٠ التي حصل عليها "حزب الله" مؤخرا ، لقدرتها على إصابة أهدافها بدقة، وهي الصواريخ التي من المنتظر أن يستهدف بها "حزب الله" قواعد عسكرية "إسرائيلية" حساسة للغاية ومنشآت إستراتيجية مهمة.

 

وكشفت الصحيفة، أن المناورة العسكرية التي بدأتها إسرائيل في الداخل تشتمل على نقل وتهجير آلاف الصهاينة إلى مدن مختلفة في عمق الكيان الصهيوني هربا من ضربات صاروخية، قد توجهها إيران وسورية وحزب الله وربما حركة حماس "للعمق الإسرائيلي"، انتقاما من الضربات الجوية التي ستتعرض لها هذه الجهات في أي حرب قد تحدث.

 

وأشار هارئيل إلى أن سورية وحزب الله لا يثقان في "النوايا الإسرائيلية"، لذلك فإن الحرب قد تندلع فجأة، سواء نتيجة الضغوط الدولية على إيران للتخلي عن برنامجها النووي، أو لنجاح حزب الله في الثأر من إسرائيل، والانتقام لاغتيال قائد جناحه العسكري عماد مغنية، وأكثر ما يقلق تل أبيب في هذه الأثناء هو فشل أجهزتها الاستخباراتية في جمع معلومات دقيقة حول مخططات إيران وسورية وحزب الله.

 

 

وفى السياق نفسه، أكدت "هاآرتس" في تحقيق موسع نشرته في عددها الأسبوعي، السبت الماضي، أن (إسرائيل) ستبذل أقصى ما في وسعها، بما في ذلك استخدام القوة العسكرية، لمنع إيران من الحصول على القنبلة النووية.

  • فريق ماسة
  • 2010-05-27
  • 10697
  • من الأرشيف

هآرتس: سورية و حزب الله لا يثقان بإسرائيل و الحرب ممكن أن تندلع فجأة

أفاد المراسل العسكري لصحيفة "هاآرتس" العبرية، "عاموس هارئيل" إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستعد للحرب، مؤكدا أن إسرائيل تخشى بشدة من صواريخ M- ٦٠٠ التي حصل عليها "حزب الله" مؤخرا ، لقدرتها على إصابة أهدافها بدقة، وهي الصواريخ التي من المنتظر أن يستهدف بها "حزب الله" قواعد عسكرية "إسرائيلية" حساسة للغاية ومنشآت إستراتيجية مهمة.   وكشفت الصحيفة، أن المناورة العسكرية التي بدأتها إسرائيل في الداخل تشتمل على نقل وتهجير آلاف الصهاينة إلى مدن مختلفة في عمق الكيان الصهيوني هربا من ضربات صاروخية، قد توجهها إيران وسورية وحزب الله وربما حركة حماس "للعمق الإسرائيلي"، انتقاما من الضربات الجوية التي ستتعرض لها هذه الجهات في أي حرب قد تحدث.   وأشار هارئيل إلى أن سورية وحزب الله لا يثقان في "النوايا الإسرائيلية"، لذلك فإن الحرب قد تندلع فجأة، سواء نتيجة الضغوط الدولية على إيران للتخلي عن برنامجها النووي، أو لنجاح حزب الله في الثأر من إسرائيل، والانتقام لاغتيال قائد جناحه العسكري عماد مغنية، وأكثر ما يقلق تل أبيب في هذه الأثناء هو فشل أجهزتها الاستخباراتية في جمع معلومات دقيقة حول مخططات إيران وسورية وحزب الله.     وفى السياق نفسه، أكدت "هاآرتس" في تحقيق موسع نشرته في عددها الأسبوعي، السبت الماضي، أن (إسرائيل) ستبذل أقصى ما في وسعها، بما في ذلك استخدام القوة العسكرية، لمنع إيران من الحصول على القنبلة النووية.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة