نشرت صحيفة الإندبندنت تقريرا من إعداد مراسلها لافداي مورس من بيروت بعنوان "آمال المعارضة تتلاشى، بينما تبحر السفن الحربية الروسية لمساندة نظام الرئيس السوري بشار الأسد".ويقول التقرير إن الآمال بأن موسكو ربما "تنأى بنفسها" عن الرئيس السوري بشار الأسد قد تراجعت يوم الأربعاء، "حيث خرج رئيس مجموعة المعارضة السورية الرئيسية من المحادثات في موسكو غاضبا".

ويشير التقرير كذلك إلى أن هذه الغضبة تأتي بالتزامن مع إرسال أسطول من السفن الحربية الروسية إلى "شرق المتوسط".

ويتابع التقرير أن بعض هذه السفن سيرسو في ميناء طرطوس السوري "حيث تحتفظ روسيا بقاعدة بحرية".

غير أن الكاتب يضيف أنه على الرغم من الدعم الروسي لدمشق، "فإن الضغط يتزايد على النظام السوري، مع ورود أنباء عن انشقاق (مسؤول) رفيع المستوى"، في إشارة إلى انشقاق السفير السوري في العراق نواف الفارس.

ويرى الكاتب أن الإعلان الذي صدر عن موسكو، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، بأنها ستوقف شحناتها من الأسلحة إلى سوريا، إلى حين استقرار الأوضاع في البلاد، قد شمل عقدا بتصدير حوالي 40 طائرة مقاتلة من طراز "ياك 130".

ويضيف التقرير أن هذه الخطوة "عززت الآمال في أن موسكو ربما تكون مقبلة على اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه "حليفتها من الحقبة السوفيتية"، في إشارة إلى امتداد العلاقات الروسية السورية إلى ما قبل فترة الحرب الباردة.

ويرى الكاتب أن الجهود التي بذلتها روسيا مؤخرا للتواصل مع المعارضة السورية قد أدت كذلك إلى "بعض الأمل" بأنها صارت "متذبذبة" في دعمها لدمشق.

  • فريق ماسة
  • 2012-07-12
  • 11472
  • من الأرشيف

"الاندبندت": السفن الحربية الروسية تبحر لمساندة نظام الأسد

نشرت صحيفة الإندبندنت تقريرا من إعداد مراسلها لافداي مورس من بيروت بعنوان "آمال المعارضة تتلاشى، بينما تبحر السفن الحربية الروسية لمساندة نظام الرئيس السوري بشار الأسد".ويقول التقرير إن الآمال بأن موسكو ربما "تنأى بنفسها" عن الرئيس السوري بشار الأسد قد تراجعت يوم الأربعاء، "حيث خرج رئيس مجموعة المعارضة السورية الرئيسية من المحادثات في موسكو غاضبا". ويشير التقرير كذلك إلى أن هذه الغضبة تأتي بالتزامن مع إرسال أسطول من السفن الحربية الروسية إلى "شرق المتوسط". ويتابع التقرير أن بعض هذه السفن سيرسو في ميناء طرطوس السوري "حيث تحتفظ روسيا بقاعدة بحرية". غير أن الكاتب يضيف أنه على الرغم من الدعم الروسي لدمشق، "فإن الضغط يتزايد على النظام السوري، مع ورود أنباء عن انشقاق (مسؤول) رفيع المستوى"، في إشارة إلى انشقاق السفير السوري في العراق نواف الفارس. ويرى الكاتب أن الإعلان الذي صدر عن موسكو، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، بأنها ستوقف شحناتها من الأسلحة إلى سوريا، إلى حين استقرار الأوضاع في البلاد، قد شمل عقدا بتصدير حوالي 40 طائرة مقاتلة من طراز "ياك 130". ويضيف التقرير أن هذه الخطوة "عززت الآمال في أن موسكو ربما تكون مقبلة على اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه "حليفتها من الحقبة السوفيتية"، في إشارة إلى امتداد العلاقات الروسية السورية إلى ما قبل فترة الحرب الباردة. ويرى الكاتب أن الجهود التي بذلتها روسيا مؤخرا للتواصل مع المعارضة السورية قد أدت كذلك إلى "بعض الأمل" بأنها صارت "متذبذبة" في دعمها لدمشق.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة