أطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في ذكرى عيد المقاومة والتحرير في الاحتفال المركزي الذي أقامة حزب الله في مجمع سيد الشهداء في ضاحية بيروت الجنوبية. وتوجه بداية في كلمته بالتحية للأرواح الزكية لشهداء المقاومة والتحرير والانتصار في لبنان ولكل الشهداء الذين قدموا دماءهم الذكية ليكون الانتصار، وخص بالتحية سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي وشيخ شهدائها الشيخ راغب حرب والحاج عماد مغنية (رضوان) .

 

الأمين العام لحزب الله شكر الأهل في الجنوب بكل أقضيته وخاصة في المنطقة الحدودية الذين تواجدوا يوم الأحد الماضي ولم يخافوا من أحد وكان لهم حضورهم الكبير. وأوضح سماحته انه وبالرغم من أجواء المناورات في داخل الكيان الإسرائيلي وكل محاولات وإشاعات التخويف التي تصدر من هنا وهناك، فقد زحف الرجال والنساء والأطفال ليقيموا في الجنوب أعراس للديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي ووحدة الكلمة والانتصار والتحرير والمقاومة. وشكر سماحته كل اللبنانيين الذين أنجزوا المرحلة الأولى والثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية وخص بالشكر الذين أيدوا تحالفنا في تلك الانتخابات.

السيد نصر الله أوضح انه سيتكلم في خطابه عن الصراع مع العدو وعن المستقبل وفي الختام الموقف الذي ألتزم به والمعادلة الجديدة التي نريد أن نضيفها اليوم من معادلات المواجهة مع العدو.

 

الأمين العام لحزب الله أوضح ان الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 كان جزءاً من مشروع أميركي-إسرائيلي على مستوى المنطقة، وأنه في عام 2000 سقط هذا المشروع، وأشار أن لديهم دائماً البدائل ويستبدلوا المشاريع التي تسقط إلى أن يسقطوا هم. وتابع سماحته أن من جملة عناصر المشروع الذي سقط وتم الكشف عنه منذ مدة من قبل بعض الإسرائيليين أنهم كانوا وضعوا عام 1982 خطة تقضي ببناء مستوطنات إسرائيلية في جنوب لبنان ولكن بعد مضي عام على الاحتلال.

السيد نصرالله أكد أن هذا المشروع سقط منذ الأشهر الأولى بدماء الشهداء وخصوصاً الاستشهاديين وقال: "كلنا يذكر أن العام الأول للاحتلال الإسرائيلي للبنان كان عاماً حافلاً بالعمليات الجهادية في أكثر من منطقة ومن أكثر من حزب وحركة".

وأشار السيد نصر الله إلى أننا نحن الذين فرضنا على العدو عام 2000 السيناريو والزمان والشروط لهزيمته وهروبه من لبنان.  وأكد  أن هذا الانتصار أسس لمعادلات جديدة ومنهج جديد .

سماحته أضاف: بعد 10 سنوات نعود لنؤكد المعادلة التي صنعت الانتصار وهي معادلة الجيش والشعب والمقاومة كما يقول البيان الوزاري وكان قال بالأمس فخامة رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن هذا هو الموقف الرسمي وليس موقف من يعترض هنا ويتحفظ هناك وهو له رأيه لكن حاليا الموقف الرسمي يعبر عنه البيان الوزاري الذي يتحدث عن هذه المعادلة ورئيس الجمهورية يعبر عن الموقف الرسمي وقناعاته ورأي أغلبية اللبنانيين. وأشار إلى انه لن يعلق  على بعض الاعتراضات على كلام رئيس الجمهورية التي صدرت من هنا وهناك لأن المناسبة اجل واكبر من أن أعلق عليها.

 

السيد شدد على أن إسرائيل تعيش حالة متصاعدة من القلق والارتباك واعترافا بوجود تحديات جدية وكبيرة لذلك ينتقلون من تدريب إلى تدريب ومناورة إلى مناورة. وأكد أن

هناك مرحلة جديدة حيث أننا أصبحنا نُقصف ونَقصف ونُقتل ونَقتل ونهجَّر ونهجر وأصبح لديهم مشكلة استراتيجية حقيقية وهي نقطة ضعفهم الأساسية، مؤكدا أن الإسرائيليين خائفون من الإقدام على حرب ومن نتائج هذه الحرب..

وأضاف: استبعد  جدا قيام إسرائيل بعدوان على لبنان.

 

ولفت السيد نصر الله إلى أن كل الوفود التي تاتي إلى هنا لتطمئن على إسرائيل وليس على لبنان مشيرا إلى أن وزير الخارجية الفرنسي كان مرتاحا لأنه لم يدخل سكود إلى لبنان، لكن هل دخل أو لا بحث آخر..

 

وتابع: أؤكد في الذكرى العاشرة للتحرير أن قوة لبنان الأساسية تكمن في معادلة الجيش-الشعب-المقاومة التي يجب أن نحافظ عليها وتقويتها لنواجه بها تحديات المستقبل وكل من يفرط بهذه المعادلة يريد عن قصد وليس عن غير قصد أن يجعل لبنان مكشوفا أمام العدوان الإسرائيلي. ومن هنا أكد السيد نصر الله أن كل من يفرط بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة يريد أن يجعل لبنان مكشوفا.

 

  • فريق ماسة
  • 2010-05-25
  • 10838
  • من الأرشيف

معادلة جديدة في المواجهة السيد نصرالله: اذا حاصرتم ساحلنا سنضرب كل السفن

أطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في ذكرى عيد المقاومة والتحرير في الاحتفال المركزي الذي أقامة حزب الله في مجمع سيد الشهداء في ضاحية بيروت الجنوبية. وتوجه بداية في كلمته بالتحية للأرواح الزكية لشهداء المقاومة والتحرير والانتصار في لبنان ولكل الشهداء الذين قدموا دماءهم الذكية ليكون الانتصار، وخص بالتحية سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي وشيخ شهدائها الشيخ راغب حرب والحاج عماد مغنية (رضوان) .   الأمين العام لحزب الله شكر الأهل في الجنوب بكل أقضيته وخاصة في المنطقة الحدودية الذين تواجدوا يوم الأحد الماضي ولم يخافوا من أحد وكان لهم حضورهم الكبير. وأوضح سماحته انه وبالرغم من أجواء المناورات في داخل الكيان الإسرائيلي وكل محاولات وإشاعات التخويف التي تصدر من هنا وهناك، فقد زحف الرجال والنساء والأطفال ليقيموا في الجنوب أعراس للديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي ووحدة الكلمة والانتصار والتحرير والمقاومة. وشكر سماحته كل اللبنانيين الذين أنجزوا المرحلة الأولى والثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية وخص بالشكر الذين أيدوا تحالفنا في تلك الانتخابات. السيد نصر الله أوضح انه سيتكلم في خطابه عن الصراع مع العدو وعن المستقبل وفي الختام الموقف الذي ألتزم به والمعادلة الجديدة التي نريد أن نضيفها اليوم من معادلات المواجهة مع العدو.   الأمين العام لحزب الله أوضح ان الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 كان جزءاً من مشروع أميركي-إسرائيلي على مستوى المنطقة، وأنه في عام 2000 سقط هذا المشروع، وأشار أن لديهم دائماً البدائل ويستبدلوا المشاريع التي تسقط إلى أن يسقطوا هم. وتابع سماحته أن من جملة عناصر المشروع الذي سقط وتم الكشف عنه منذ مدة من قبل بعض الإسرائيليين أنهم كانوا وضعوا عام 1982 خطة تقضي ببناء مستوطنات إسرائيلية في جنوب لبنان ولكن بعد مضي عام على الاحتلال. السيد نصرالله أكد أن هذا المشروع سقط منذ الأشهر الأولى بدماء الشهداء وخصوصاً الاستشهاديين وقال: "كلنا يذكر أن العام الأول للاحتلال الإسرائيلي للبنان كان عاماً حافلاً بالعمليات الجهادية في أكثر من منطقة ومن أكثر من حزب وحركة". وأشار السيد نصر الله إلى أننا نحن الذين فرضنا على العدو عام 2000 السيناريو والزمان والشروط لهزيمته وهروبه من لبنان.  وأكد  أن هذا الانتصار أسس لمعادلات جديدة ومنهج جديد . سماحته أضاف: بعد 10 سنوات نعود لنؤكد المعادلة التي صنعت الانتصار وهي معادلة الجيش والشعب والمقاومة كما يقول البيان الوزاري وكان قال بالأمس فخامة رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن هذا هو الموقف الرسمي وليس موقف من يعترض هنا ويتحفظ هناك وهو له رأيه لكن حاليا الموقف الرسمي يعبر عنه البيان الوزاري الذي يتحدث عن هذه المعادلة ورئيس الجمهورية يعبر عن الموقف الرسمي وقناعاته ورأي أغلبية اللبنانيين. وأشار إلى انه لن يعلق  على بعض الاعتراضات على كلام رئيس الجمهورية التي صدرت من هنا وهناك لأن المناسبة اجل واكبر من أن أعلق عليها.   السيد شدد على أن إسرائيل تعيش حالة متصاعدة من القلق والارتباك واعترافا بوجود تحديات جدية وكبيرة لذلك ينتقلون من تدريب إلى تدريب ومناورة إلى مناورة. وأكد أن هناك مرحلة جديدة حيث أننا أصبحنا نُقصف ونَقصف ونُقتل ونَقتل ونهجَّر ونهجر وأصبح لديهم مشكلة استراتيجية حقيقية وهي نقطة ضعفهم الأساسية، مؤكدا أن الإسرائيليين خائفون من الإقدام على حرب ومن نتائج هذه الحرب.. وأضاف: استبعد  جدا قيام إسرائيل بعدوان على لبنان.   ولفت السيد نصر الله إلى أن كل الوفود التي تاتي إلى هنا لتطمئن على إسرائيل وليس على لبنان مشيرا إلى أن وزير الخارجية الفرنسي كان مرتاحا لأنه لم يدخل سكود إلى لبنان، لكن هل دخل أو لا بحث آخر..   وتابع: أؤكد في الذكرى العاشرة للتحرير أن قوة لبنان الأساسية تكمن في معادلة الجيش-الشعب-المقاومة التي يجب أن نحافظ عليها وتقويتها لنواجه بها تحديات المستقبل وكل من يفرط بهذه المعادلة يريد عن قصد وليس عن غير قصد أن يجعل لبنان مكشوفا أمام العدوان الإسرائيلي. ومن هنا أكد السيد نصر الله أن كل من يفرط بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة يريد أن يجعل لبنان مكشوفا.  


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة