قلب الفيلم التايلاندي "العم بونمي الذي يستطيع أن يتذكر حيواته السابقة" جميع التوقعات ليفوز بـ"السعفة الذهبية" في مهرجان كان السينمائي، و يعالج الفيلم الاستكشاف الروحي لقضايا تتصل بالتناسخ لمزارع ميسور الحال يواجه موته الوشيك أخرجه ابيتشات بونج ويراسيثاكول.

 

المخرج الذي فاز بجوائز أخرى في كان من قبل قال أثناء المهرجان أن مشاعره كانت متجهة أساسا إلى أحداث العنف التي تجري في بلاده بين القوات الحكومية والمحتجين في حركة "القمصان الحمر".

 

 أما الجائزة الكبرى(المركز الثاني)، فحازها فيلم "عن الآلهة والرجال" للمخرج الفرنسي زافييه بيفوا ويحكي عن السرد التأملي للأيام الأخيرة لجماعة من الرهبان في دير قبل مقتلهم خلال الاضطرابات الأهلية التي شهدتها الجزائر في التسعينات.

 

ومنحت جائزة أحسن ممثل مناصفة للاسباني خافيير بارديم عن دور الأب الذي يواجه الموت في "بيوتيفول" للمخرج اليخاندرو جونزاليس ايناريتو والايطالي اليو جيرمانو عن دوره كمقاول بناء شاب يربي أبناءه بنفسه في "لا نوسترا فيتا".

 

أما جائزة أحسن ممثلة ذهبت إلى الممثلة الفرنسية جوليت بينوش عن دورها في "نسخة موثقة" للمخرج الإيراني عباس كياروستامي، فيما حاز المخرج الفرنسي ماثيو أمالريك جائزة أحسن مخرج عن فيلم "في رحلة" والذي يحكي قصة شخص يقود فرقة من الراقصين في رحلة عبر أقاليم فرنسا.

 

وبالنسبة لجائزة أفضل سيناريو، فقد حصل عليه فيلم "شعر" للمخرج الكوري لي تشانج دونج ويحكي قصة امرأة تبحث عن معنى بعد أن مرت بتجربة فقدان طفلها.

 

 ومن جهة أخرى، خصصت لجنة التحكيم جائزتها لفيلم "رجل يصرخ" للمخرج التشادي محمد صالح هارون الذي يروي قصة رجل تم تجنيد ابنه في الجيش ليقاتل من اجل وقف تقدم قوات المتمردين، وأما جائزة الكاميرا الذهبية (الظهور لأول مرة) فحصل عليها فيلم "عام الوثب" للمخرج مايك روي.

 

  • فريق ماسة
  • 2010-05-23
  • 10221
  • من الأرشيف

"العم بونمي" يقلب التوقعات ويفوز بالسعفة الذهبية لمهرجان كان

قلب الفيلم التايلاندي "العم بونمي الذي يستطيع أن يتذكر حيواته السابقة" جميع التوقعات ليفوز بـ"السعفة الذهبية" في مهرجان كان السينمائي، و يعالج الفيلم الاستكشاف الروحي لقضايا تتصل بالتناسخ لمزارع ميسور الحال يواجه موته الوشيك أخرجه ابيتشات بونج ويراسيثاكول.   المخرج الذي فاز بجوائز أخرى في كان من قبل قال أثناء المهرجان أن مشاعره كانت متجهة أساسا إلى أحداث العنف التي تجري في بلاده بين القوات الحكومية والمحتجين في حركة "القمصان الحمر".    أما الجائزة الكبرى(المركز الثاني)، فحازها فيلم "عن الآلهة والرجال" للمخرج الفرنسي زافييه بيفوا ويحكي عن السرد التأملي للأيام الأخيرة لجماعة من الرهبان في دير قبل مقتلهم خلال الاضطرابات الأهلية التي شهدتها الجزائر في التسعينات.   ومنحت جائزة أحسن ممثل مناصفة للاسباني خافيير بارديم عن دور الأب الذي يواجه الموت في "بيوتيفول" للمخرج اليخاندرو جونزاليس ايناريتو والايطالي اليو جيرمانو عن دوره كمقاول بناء شاب يربي أبناءه بنفسه في "لا نوسترا فيتا".   أما جائزة أحسن ممثلة ذهبت إلى الممثلة الفرنسية جوليت بينوش عن دورها في "نسخة موثقة" للمخرج الإيراني عباس كياروستامي، فيما حاز المخرج الفرنسي ماثيو أمالريك جائزة أحسن مخرج عن فيلم "في رحلة" والذي يحكي قصة شخص يقود فرقة من الراقصين في رحلة عبر أقاليم فرنسا.   وبالنسبة لجائزة أفضل سيناريو، فقد حصل عليه فيلم "شعر" للمخرج الكوري لي تشانج دونج ويحكي قصة امرأة تبحث عن معنى بعد أن مرت بتجربة فقدان طفلها.    ومن جهة أخرى، خصصت لجنة التحكيم جائزتها لفيلم "رجل يصرخ" للمخرج التشادي محمد صالح هارون الذي يروي قصة رجل تم تجنيد ابنه في الجيش ليقاتل من اجل وقف تقدم قوات المتمردين، وأما جائزة الكاميرا الذهبية (الظهور لأول مرة) فحصل عليها فيلم "عام الوثب" للمخرج مايك روي.  


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة