أكد مصدر عسكري أن ما بثته بعض القنوات الإعلامية النفطية خاصة "العربية" عن تمكن عصابة إرهابية "من السيطرة لمدة 14 دقيقة على جزء من مبنى كتيبة الدفاع الجوي في الغنطو" لا أساس له من الصحة، نافياً أيضاً ماتردد عن تمكنهم من سرقة معدات عسكرية نفياً قاطعاً.

وفي التفاصيل.. بعد ظهر أمس الأحد أعطيت العصابات الإرهابية أوامر من قياداتهم في الخارج بمحاولة تحقيق إنجاز عسكري مهما يكون والقيام بتصويره وإرساله إلى قنوات الجزيرة والعربية ليشكل بداية حملة الفبركات التي خططت لها هذه القنوات وشركاتها الأوروبية كـ"بي بي سي – فرانس 24" وغيرها من منابر التحريض ضد السوريين، للإيهام بأن عصابات "الحر" تمكنت من احتلال مناطق هامة في سورية حتى وصل الأمر بأحد شهود العيان المفبركين على قناة العربية للحديث عن تمكن عصابات "الحر" من السيطرة على 70% من سورية، فيما كان مذيع العربية يحاول مرافقة هذا الشاهد المفبرك بـ"غرافيكس" ميدانية بهدف التأثير على المشاهد، للتغطية على عدم قدرة هذه القناة على إثبات ما تبثه.

وبعد تلقيها الأوامر، قامت عصابة إرهابية كبيرة العدد (قدرت بأكثر من مئة مسلح) قامت بمهاجمة الكتيبة بأسلحة خفيفة ومتوسطة إلا أنها فوجئت بجهوزية من قبل وحدات الجيش الموجودة في الكتيبة التي قامت بصد هجوم المجموعة وتصفيتها بالكامل.

وفي سياق منفصل، سلم العشرات من أهالي حي دير بعلبة أنفسهم للجهات المختصة، ليصار إلى تسوية أوضاعهم بعد ثبوت عدم تلطخ أيديهم بدماء السوريين.

كما أقدمت جماعة مسلحة على استهداف باص تابع للغزل والنسيج على طريق الستين قرب مسجد الإمام النووي، وأدى الاعتداء لإصابة أحد الموظفين.

في حين دار اشتباك في الخالدية لمدة قصيرة وانفض دون وقوع إصابات، وما زال إرهابيون يحرقون البيوت في حي جورة الشياح.

كما قامت عصابة مسلحة بمهاجمة إحدى نقاط حفظ النظام بمحيط تلبيسة دون وقوع أي إصابات بصفوف عناصر حفظ النظام.

  • فريق ماسة
  • 2012-06-10
  • 9939
  • من الأرشيف

عصابات الحر تدعي سيطرتها على 70% من سوري..والعربية تعرض صور غرافيك لاحتلالها قاعدة صواريخ...والواقع يكذبهم

أكد مصدر عسكري أن ما بثته بعض القنوات الإعلامية النفطية خاصة "العربية" عن تمكن عصابة إرهابية "من السيطرة لمدة 14 دقيقة على جزء من مبنى كتيبة الدفاع الجوي في الغنطو" لا أساس له من الصحة، نافياً أيضاً ماتردد عن تمكنهم من سرقة معدات عسكرية نفياً قاطعاً. وفي التفاصيل.. بعد ظهر أمس الأحد أعطيت العصابات الإرهابية أوامر من قياداتهم في الخارج بمحاولة تحقيق إنجاز عسكري مهما يكون والقيام بتصويره وإرساله إلى قنوات الجزيرة والعربية ليشكل بداية حملة الفبركات التي خططت لها هذه القنوات وشركاتها الأوروبية كـ"بي بي سي – فرانس 24" وغيرها من منابر التحريض ضد السوريين، للإيهام بأن عصابات "الحر" تمكنت من احتلال مناطق هامة في سورية حتى وصل الأمر بأحد شهود العيان المفبركين على قناة العربية للحديث عن تمكن عصابات "الحر" من السيطرة على 70% من سورية، فيما كان مذيع العربية يحاول مرافقة هذا الشاهد المفبرك بـ"غرافيكس" ميدانية بهدف التأثير على المشاهد، للتغطية على عدم قدرة هذه القناة على إثبات ما تبثه. وبعد تلقيها الأوامر، قامت عصابة إرهابية كبيرة العدد (قدرت بأكثر من مئة مسلح) قامت بمهاجمة الكتيبة بأسلحة خفيفة ومتوسطة إلا أنها فوجئت بجهوزية من قبل وحدات الجيش الموجودة في الكتيبة التي قامت بصد هجوم المجموعة وتصفيتها بالكامل. وفي سياق منفصل، سلم العشرات من أهالي حي دير بعلبة أنفسهم للجهات المختصة، ليصار إلى تسوية أوضاعهم بعد ثبوت عدم تلطخ أيديهم بدماء السوريين. كما أقدمت جماعة مسلحة على استهداف باص تابع للغزل والنسيج على طريق الستين قرب مسجد الإمام النووي، وأدى الاعتداء لإصابة أحد الموظفين. في حين دار اشتباك في الخالدية لمدة قصيرة وانفض دون وقوع إصابات، وما زال إرهابيون يحرقون البيوت في حي جورة الشياح. كما قامت عصابة مسلحة بمهاجمة إحدى نقاط حفظ النظام بمحيط تلبيسة دون وقوع أي إصابات بصفوف عناصر حفظ النظام.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة