على رغم أنه ولد بلا ذراعين، فإن الطفل الأردني "علي" يستعين بأصابع قدميه في ممارسة نشاطاته اليومية، كتناول الطعام والشراب والتحدث بالهاتف الخلوي

الطفل علي ذو ثلاثة الأعوام هو الأصغر بين أشقاء سبعة أصحاء، ولد بلا ذراعين جراء تناول والدته أدوية في أثناء حملها بلا استشارة طبيب، بحسب صحيفة "الرأي" الأردنية

وتقول "أم عمران" والدة الطفل -وهي تعرض لقطات تسجيلية مصورة لطفلها لدى محاولته صعود السلم ونزوله، وتناوله الفواكه بالشوكة وتحدثه بواسطة الهاتف الخلوي-: "إن «علي» على رغم ولادته بلا ذراعين وبلا عظمة لأحد فخذيه يضيف -بحركته ونشاطه وإرادته وذكائه وإصراره على الاعتماد على نفسه إلى أجواء البيت- كثيرا من الفرح

ويعتمد علي -في حركته اليومية- على بطنه ورأسه ورجليه، على رغم قصر إحداها بسبب ولادته بلا عظمة الفخذ، بحسب والدته التي تقول إن له قدرة فائقة على ضمّ الأشياء بين أصابع رجليه والتحكم بها، كقيامه بضم القلم والألوان، موضحة أن طفلها يخضع حاليا لعلاجات وظيفية وطبيعية في أحد المراكز العلاجية، من أجل تقوية عضلاته وحماية عموده الفقري، وأنها ستعمل جاهدة ليتلقى تعليمه؛ نظرا لشغفه بالقراءة والكتابة

وكثيرا ما يعمد الطفل الصغير إلى مقارنة حالته مع أشخاص يراهم للمرة الأولى؛ حين يحاول أن يكشف عن وجود أذرع لهم، وخاصة إذا ما كانوا يرتدون ملابس فضفاضة، معتقدا أن لفظة يد تطلق على قدمه أيضًا؛ لأنه يرى أنها تلبي احتياجاته مثلما تلبي الأيدي احتياجات الأشخاص العاديين
  • فريق ماسة
  • 2010-05-22
  • 10614
  • من الأرشيف

طفل أردني دون ذراعين يتغلب على الإعاقة بأصابع قدميه

على رغم أنه ولد بلا ذراعين، فإن الطفل الأردني "علي" يستعين بأصابع قدميه في ممارسة نشاطاته اليومية، كتناول الطعام والشراب والتحدث بالهاتف الخلوي الطفل علي ذو ثلاثة الأعوام هو الأصغر بين أشقاء سبعة أصحاء، ولد بلا ذراعين جراء تناول والدته أدوية في أثناء حملها بلا استشارة طبيب، بحسب صحيفة "الرأي" الأردنية وتقول "أم عمران" والدة الطفل -وهي تعرض لقطات تسجيلية مصورة لطفلها لدى محاولته صعود السلم ونزوله، وتناوله الفواكه بالشوكة وتحدثه بواسطة الهاتف الخلوي-: "إن «علي» على رغم ولادته بلا ذراعين وبلا عظمة لأحد فخذيه يضيف -بحركته ونشاطه وإرادته وذكائه وإصراره على الاعتماد على نفسه إلى أجواء البيت- كثيرا من الفرح ويعتمد علي -في حركته اليومية- على بطنه ورأسه ورجليه، على رغم قصر إحداها بسبب ولادته بلا عظمة الفخذ، بحسب والدته التي تقول إن له قدرة فائقة على ضمّ الأشياء بين أصابع رجليه والتحكم بها، كقيامه بضم القلم والألوان، موضحة أن طفلها يخضع حاليا لعلاجات وظيفية وطبيعية في أحد المراكز العلاجية، من أجل تقوية عضلاته وحماية عموده الفقري، وأنها ستعمل جاهدة ليتلقى تعليمه؛ نظرا لشغفه بالقراءة والكتابة وكثيرا ما يعمد الطفل الصغير إلى مقارنة حالته مع أشخاص يراهم للمرة الأولى؛ حين يحاول أن يكشف عن وجود أذرع لهم، وخاصة إذا ما كانوا يرتدون ملابس فضفاضة، معتقدا أن لفظة يد تطلق على قدمه أيضًا؛ لأنه يرى أنها تلبي احتياجاته مثلما تلبي الأيدي احتياجات الأشخاص العاديين


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة