هي إحساس فطري لا إرادي بعيد عن المنطق يمكن صاحبه من معرفة المجهول والتنبؤ بالمستقبل, وبعض الناس يمتلكونها بدرجات متفاوته... والموهبة هي الأساس فيها فهي الركيزة الأساسية ثم يأتي دور تنميتها وتطويرها عبر التمارين والجهود المتواصلة, وهي الشعور بحقيقة أمر ما من دون أن تكون هناك أسباب ظاهرة تبرر ذلك الشعور, وهذا يعني أن نعرف حقيقة الأشياء بالوجدان والإحساس الداخلي والروحي

وتعتبر الحاسة السادسة من المواهب الخارقة التي تتيح للأشخاص الذين يمتلكونها قدرة على التخاطر وقراءة الأفكار واستبصار أحداث سابقة أو لاحقة هذه القدرات تندرج تحت ما يسمى بعلم الباراسيكولوجي. وهو فرع من مجموعة البارانورمال أي الظواهر الخارقة لقوانين الطبيعة... ‏

وهناك عوامل تؤثر عليها كصفاء الذهن وهدوء الأعصاب واعتدال المزاج, و كلما كانت في حالة جيدة تنشط الحاسة السادسة والعكس عندما تكون في حالة رديئة تخبو ويقل نشاطها كما أن هناك خمسة معالم لها و هي: قراءة الأفكار, و معرفة الحوادث التي تحدث في أماكن ما بعيدة , والقدرة على توقع المستقبل القريب, والقدرة على استحضار الماضي, و القدرة على تحريك الأشياء من دون لمسها. ‏

ولم يصل العلماء حتى اليوم إلى أي اتفاق علمي بخصوصها, و أكد قسم كبير أنها موجودة لدى كل إنسان بنسب متفاوتة, وأنها المصدر الأصلي لخواطر التفاؤل والتشاؤم التي تنتاب معظم الناس. إذ إن العقل يمتص باستمرار وبطريقة أوتوماتيكية الحقائق والمشاعر حتى ولو من التجارب و الخبرات العادية. ‏

ومن ناحية أخرى لم يصلوا إلى تفسير علمي واضح إزاء هذه الحاسة ولاقوا صعوبة بالغة في تفسيرها ومعرفة مصدرها.. إلا أنهم يؤكدون بأن الناس البدائيين والأطفال والبلهاء لديهم الحاسة السادسة أقوى من غيرهم من الناس, وعن طريقها تتحقق تخمينات واستبصارات الناس بشكل أو بآخر, وهذا يعزز الرأي القائل بأن الحاسة السادسة لا تعتمد على الذكاء إذ إن الذكاء يتدخل في التفكير التحليلي المنطقي الذي لا يعتقد بأن البلهاء والبدائيين يستخدمونه

  • فريق ماسة
  • 2010-05-21
  • 11514
  • من الأرشيف

هل للحاسة السادسة وجود ؟

هي إحساس فطري لا إرادي بعيد عن المنطق يمكن صاحبه من معرفة المجهول والتنبؤ بالمستقبل, وبعض الناس يمتلكونها بدرجات متفاوته... والموهبة هي الأساس فيها فهي الركيزة الأساسية ثم يأتي دور تنميتها وتطويرها عبر التمارين والجهود المتواصلة, وهي الشعور بحقيقة أمر ما من دون أن تكون هناك أسباب ظاهرة تبرر ذلك الشعور, وهذا يعني أن نعرف حقيقة الأشياء بالوجدان والإحساس الداخلي والروحي وتعتبر الحاسة السادسة من المواهب الخارقة التي تتيح للأشخاص الذين يمتلكونها قدرة على التخاطر وقراءة الأفكار واستبصار أحداث سابقة أو لاحقة هذه القدرات تندرج تحت ما يسمى بعلم الباراسيكولوجي. وهو فرع من مجموعة البارانورمال أي الظواهر الخارقة لقوانين الطبيعة... ‏ وهناك عوامل تؤثر عليها كصفاء الذهن وهدوء الأعصاب واعتدال المزاج, و كلما كانت في حالة جيدة تنشط الحاسة السادسة والعكس عندما تكون في حالة رديئة تخبو ويقل نشاطها كما أن هناك خمسة معالم لها و هي: قراءة الأفكار, و معرفة الحوادث التي تحدث في أماكن ما بعيدة , والقدرة على توقع المستقبل القريب, والقدرة على استحضار الماضي, و القدرة على تحريك الأشياء من دون لمسها. ‏ ولم يصل العلماء حتى اليوم إلى أي اتفاق علمي بخصوصها, و أكد قسم كبير أنها موجودة لدى كل إنسان بنسب متفاوتة, وأنها المصدر الأصلي لخواطر التفاؤل والتشاؤم التي تنتاب معظم الناس. إذ إن العقل يمتص باستمرار وبطريقة أوتوماتيكية الحقائق والمشاعر حتى ولو من التجارب و الخبرات العادية. ‏ ومن ناحية أخرى لم يصلوا إلى تفسير علمي واضح إزاء هذه الحاسة ولاقوا صعوبة بالغة في تفسيرها ومعرفة مصدرها.. إلا أنهم يؤكدون بأن الناس البدائيين والأطفال والبلهاء لديهم الحاسة السادسة أقوى من غيرهم من الناس, وعن طريقها تتحقق تخمينات واستبصارات الناس بشكل أو بآخر, وهذا يعزز الرأي القائل بأن الحاسة السادسة لا تعتمد على الذكاء إذ إن الذكاء يتدخل في التفكير التحليلي المنطقي الذي لا يعتقد بأن البلهاء والبدائيين يستخدمونه


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة