قالت مصادر صينية، أن مسؤولاً أمنياً رفيع المستوى في الصين اعتقل للاشتباه في أنه كان يعمل جاسوساً لحساب الولايات المتحدة.

وأوضحت المصادر أن مساعداً لنائب وزير أمن الدولة الصيني احتجز في مطلع العام الجاري بزعم تمريره معلومات إلى الولايات المتحدة طوال عدة أعوام بشأن نشاط الاستخبارات الصينية في الخارج في مجالي السياسة والاقتصاد، وذكرت المصادر أن الصين والولايات المتحدة امتنعتا عن الإعلان عن فضيحة التجسس هذه حرصا على عدم نشوب أزمة دبلوماسية جديدة بينهما، وفقاً لوكالة "رويترز".

وقال أحد المصادر إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جندت المسؤول الصيني، وإنه قدم "معلومات سياسية واقتصادية واستراتيجية"، ولم يتضح مستوى المعلومات التي كان "المسؤول" قادرا على الوصول إليها وما إذا كانت قد أضرت بجواسيس صينيين في الخارج.

وأضاف المصدر أن المساعد الذي احتجز في الفترة بين كانون الثاني وآذار كان يعمل في مكتب مساعد وزير أمن الدولة وهي الوزارة المسؤولة عن عمليات الاستخبارات الصينية في الداخل والخارج، وقال المصدر أن المساعد المحتجز حصل على مئات آلاف الدولارات مقابل خدماته.

وذكر مصدر آخر أن "حجم الدمار كان هائلا"، وطلبت المصادر عدم الكشف عن هويتها خوفا من تعرضها للعقاب.

ولم تعلق وزارة أمن الدول أو وزارة الخارجية الصينية على الخبر الذي نشرته وكالة "رويترز"، كما لم تصدر أية تصريحات رسمية بهذا الشأن من الجانب الأمريكي أيضاً.

  • فريق ماسة
  • 2012-06-01
  • 8007
  • من الأرشيف

الصين تعتقل نائب وزير أمن الدولة الصيني ..لتورطه مع الاستخبارات الأمريكية

قالت مصادر صينية، أن مسؤولاً أمنياً رفيع المستوى في الصين اعتقل للاشتباه في أنه كان يعمل جاسوساً لحساب الولايات المتحدة. وأوضحت المصادر أن مساعداً لنائب وزير أمن الدولة الصيني احتجز في مطلع العام الجاري بزعم تمريره معلومات إلى الولايات المتحدة طوال عدة أعوام بشأن نشاط الاستخبارات الصينية في الخارج في مجالي السياسة والاقتصاد، وذكرت المصادر أن الصين والولايات المتحدة امتنعتا عن الإعلان عن فضيحة التجسس هذه حرصا على عدم نشوب أزمة دبلوماسية جديدة بينهما، وفقاً لوكالة "رويترز". وقال أحد المصادر إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جندت المسؤول الصيني، وإنه قدم "معلومات سياسية واقتصادية واستراتيجية"، ولم يتضح مستوى المعلومات التي كان "المسؤول" قادرا على الوصول إليها وما إذا كانت قد أضرت بجواسيس صينيين في الخارج. وأضاف المصدر أن المساعد الذي احتجز في الفترة بين كانون الثاني وآذار كان يعمل في مكتب مساعد وزير أمن الدولة وهي الوزارة المسؤولة عن عمليات الاستخبارات الصينية في الداخل والخارج، وقال المصدر أن المساعد المحتجز حصل على مئات آلاف الدولارات مقابل خدماته. وذكر مصدر آخر أن "حجم الدمار كان هائلا"، وطلبت المصادر عدم الكشف عن هويتها خوفا من تعرضها للعقاب. ولم تعلق وزارة أمن الدول أو وزارة الخارجية الصينية على الخبر الذي نشرته وكالة "رويترز"، كما لم تصدر أية تصريحات رسمية بهذا الشأن من الجانب الأمريكي أيضاً.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة