ما يحدث في شمال لبنان وتحديدا في مدينة طرابلس، هو ترجمة لاتفاق تم التوصل اليه في لقاءات سرية متعددة عقدت في تركيا والسعودية وقطر وفرنسا.

مصادر مطلعة ذكرت لـ (المنـار) نقلا عن مقربين من ميليشيا الحريري وجعجع وحاشية رئيس وزراء مشيخة قطر، أن الهدف من افتعال الازمة المسلحة في الشمال اللبناني هو تحويل طرابلس ومرافقها وضواحيها الى منطقة محرمة على الجيش اللبناني، وتحويل هذه المدينة اللبنانية الشمالية القريبة من الحدود مع سورية  الى قاعدة تجمع جميع الاطراف المتآمرة على الشعب السوري، وقاعدة آمنة لاستيعاب العناصر الارهابية التابعة لتنظيم القاعدة استعدادا لارسالها الى داخل العمق السوري لتنفيذ تفجيرات دموية وعمليات تخريب تستهدف المؤسسات السورية المختلفة والتعرض لقوات حفظ النظام.

وتضيف المصادر أن ذلك يشكل انتقالا لثقل العمليات الارهابية ضد أبناء الشعب السوري من الحدود التركية السورية الى الحدود اللبنانية السورية، واستنادا الى مصادر مقربة من أجهزة الأمن التركية, إن هذا الانتقال يأتي بعد ابداء تركيا مخاوفها وقلقها من تجميع الارهابيين على أراضيها وخوفها من أن تنتقل العمليات التفجيرية الى المناطق التركية، وأشارت المصادر الى أن قيادات في ميليشيا جعجع والحريري يرون أن تجميع الارهابيين في مدينة طرابلس سوف يشكل ايضا قوة مواجهة لحزب الله، وذلك في اطار الخدمات التي تقدمها اطراف المؤامرة على سورية الى اسرائيل والولايات المتحدة.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-05-23
  • 6350
  • من الأرشيف

مخطط خطير لتحويل طرابلس الى منطقة محرمة على الجيش اللبناني ولضرب سورية

    ما يحدث في شمال لبنان وتحديدا في مدينة طرابلس، هو ترجمة لاتفاق تم التوصل اليه في لقاءات سرية متعددة عقدت في تركيا والسعودية وقطر وفرنسا. مصادر مطلعة ذكرت لـ (المنـار) نقلا عن مقربين من ميليشيا الحريري وجعجع وحاشية رئيس وزراء مشيخة قطر، أن الهدف من افتعال الازمة المسلحة في الشمال اللبناني هو تحويل طرابلس ومرافقها وضواحيها الى منطقة محرمة على الجيش اللبناني، وتحويل هذه المدينة اللبنانية الشمالية القريبة من الحدود مع سورية  الى قاعدة تجمع جميع الاطراف المتآمرة على الشعب السوري، وقاعدة آمنة لاستيعاب العناصر الارهابية التابعة لتنظيم القاعدة استعدادا لارسالها الى داخل العمق السوري لتنفيذ تفجيرات دموية وعمليات تخريب تستهدف المؤسسات السورية المختلفة والتعرض لقوات حفظ النظام. وتضيف المصادر أن ذلك يشكل انتقالا لثقل العمليات الارهابية ضد أبناء الشعب السوري من الحدود التركية السورية الى الحدود اللبنانية السورية، واستنادا الى مصادر مقربة من أجهزة الأمن التركية, إن هذا الانتقال يأتي بعد ابداء تركيا مخاوفها وقلقها من تجميع الارهابيين على أراضيها وخوفها من أن تنتقل العمليات التفجيرية الى المناطق التركية، وأشارت المصادر الى أن قيادات في ميليشيا جعجع والحريري يرون أن تجميع الارهابيين في مدينة طرابلس سوف يشكل ايضا قوة مواجهة لحزب الله، وذلك في اطار الخدمات التي تقدمها اطراف المؤامرة على سورية الى اسرائيل والولايات المتحدة.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة