دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
كثيرة هي الأسماء التي طفت على السطح السوري في الأزمة الحالية و كثيرة هي فضائحها ، فإذا أردنا التدقيق بكل أسم باسمه لوجدنا الفساد يعج في ملفات هؤلاء المفترض أن يكونوا رموز الثورة السورية وقادة المعارضة التي ستقود البلاد في المرحلة القادمة لذلك من حق الشعب السوري أن يتعرف على هوية هؤلاء القادة و ملفاتهم.
نبدأ بالأكثر ظهوراً في الأيام الأخيرة ( والحديث يدور أنه مرشح المعارضة للرئاسة في المرحلة القادمة) إنه بسام جعارة ..الوسط الإعلامي بالتحديد يعرف من هو بسام جعارة مدير المكتب الصحفي في رئاسة مجلس الوزراء في حكومة محمود الزعبي ومن ثم مراسلنا في المغرب ومن هناك ومع بداية فتح ملفات محمود الزعبي استشعر بالخطر ومن المغرب لم يعود للوطن و انضم إلى المعارضة السورية قبل أن تفتح ملفاته ، وللأمانة فالرجل لم يكن يسمى جعارة في الوسط الإعلامي و إذا أردت أن تعرفه فإنه ( القبيض) ما عليك إلا أن تدفع له المعلوم و سيكون اسمك في طليعة الوفود الإعلامية إلى الخارج و إذا كان المعلوم محرز فأنت ستصبح مراسل في إحدى البلدان التي تتعامل بالدولار أو اليورو و غيرها من الملفات المعروفة التي يعرفها جيداً كل من يعمل بالوسط الإعلامي...
فرحان مطر ..إعلامي موهوب ومعروف بكثرة الشهادات التي حاز عليها من جامعات العالم للأسف فرحان بلبل هذا الذي سمى نفسه إعلامي على الفضائيات العربية ولم يسمع به أحد هو عبارة عن هاوي كتابة ..كتب في يوم من الأيام مقال أعجب "أحدهم" فتوسط له ليعطوه فقرة في برنامج صباحي يعرض على الفضائية السورية ولكم أن تسألوا من يتعامل مع فرحان بلبل عن المستوى الثقافي الذي يتمتع به ومع بداية الأزمة توفي والده و توافدت الحشود إليه من معارضة الخارج لتطلب منه الادعاء أن الأمن السوري قتل والده فاستجاب و هرب .
هاني الملاذي..المذيع السوري ( والكلام أن جعارة وعده بوزارة الإعلام في حال وصل للحكم) ..هاني الملاذي هذا الإعلامي الموهوب الذي كان يقاسم مصور التلفزيون السوري المكافأة التي تمنح له من الفعاليات التي يصوروها... فعلى ذمة أحد هؤلاء المصوريين كان يقاسمه المئة ليرة التي تمنح له مكافأة على تعبه ... هاني الملاذي الذي أخذ إجازة بدون راتب من التلفزيون السوري لمدة ثلاثة اشهر بداعي السفر للعلاج ولم يعد وأعلن انشقاقه على موقع العربية نت.. الملاذي لم يعلم أن كبار التجار في سورية بعد أن سمعوا بانشقاقه تبادلوا التهاني والابتهال لله لانشقاق هاني الملاذي الذي كان يبتزهم ويتوعدهم بفبركة فضائح إعلامية على موقعه الالكتروني و إثارتها على التلفزيون السوري ليخسروا ما سيخسروه قبل أن تتضح يثبتوا براءتهم و كان معروف بعبارة " أحسن ما نوجع لك راسك " ...
من الوسط الإعلامي إلى الوسط الاقتصادي ..عارف دليلة..الدكتور عارف كان معروف بين طلابه بجرأته و دغدغته مشاعر الشباب بكلمات جرئية ولعل عبارته الشهيرة التي قالها" عندما تقع الحرب أنا وأنت وابني و اخي واخوك هم من سيحاربون أما هؤلاء المسؤولون سيفرون مع أبنائهم إلى خارج القطر" عبارة كانت كافية ليتداولها جميع طلابه و لتعطيه شرف الدكتور الجرئ ..ولكن عارف دليلة سرعان ما سقط بنظر طلابه وكان أول من هرب من البلاد عندما تعرضت للأزمة ..بل على العكس خرج ليطالب بالحرب على سورية ..
هيثم المالح، التاجر الحقوقي, كان يتعالج في مشافي الحكومة و كل من أشرف على علاجه كان يعرف حقيقته الطائفية البغيضة حيث كان يصرخ في مشفى الأسد الجامعي بدمشق و يطالب بتقسيم سورية إلى دولتين دولة في الساحل السوري منفصلة عن الدولة في دمشق..نعم كان يصرخ بأعلى الصوت وهو يتعالج بمشافي الدولة ويتهجم على الدولة...لابد للمواطن السوري أن يعرف أن هذا الشيخ الهرم اقترن بسكرتيرته البالغة من العمر الخامسة والعشرين عاماً قبل سجنه ببضعة أشهر, فيما كان هو على أبواب الثمانين! وهو بذلك يقتدي بالمعارض الآخر رياض سيف الذي ارتبط فور خروجه من السجن مع سيدة سورية أصغر سناً من ابنته جمانة، كانت يومها موظفة في المركز الثقافي الألماني في دمشق ولم تكن تبلغ السادسة والثلاثين من عمرها!(هذا الكلام قبل قرابة الثلاثة أعوام).
كذلك فقد ذكر أحد الصحفيين السوريين في مقال له عام 2010 أن هيثم المالح صدم بسيارته سيدة عراقية وابنتها وتضررا صحياً، وبقي المالح يزورهن في المستشفى حتى تمكن من خلال "عذوبة" لسانه الذي سحر به سكرتيرته إقناعهن بإسقاط حقهن الشخصي وعدم الادعاء عليه، وكان له ذلك لاعتقادهن بنخوته وبضميره نظراً لكبر سنه وادعائه الإيمان بالإسلام من جهة، والدفاع عن حقوق الإنسان من جهة أخرى، غير أنهن لم يريا وجهه من بعد إسقاطهن لحقهن!
أكثم نعيسة.. ابن خالة عارف دليلة و من خلال سيرته سنعرف كيف استلم عارف دليل عمادة كلية الاقتصاد في حلب.. فأكثم كان متهم بالوشاية برفاقه في رابطة العمل الشيوعي (سابقاً) كوشايته بالقيادي فاتح جاموس، وثمة من يؤكد أن نعيسة عميل مزدوج لأجهزة الأمن إلا أن قلة من يدركون أن والده عز الدين نعيسة كان سفير سورية في مصر وطوال سنوات تجاوزت العقد من السنين في عهد الراحل حافظ الأسد . الأرجّح أن عز الدين نعيسة والد أكثم كوفئ سفيراً مزمناً لبلاده في القاهرة بسبب مقدرته إقناع ولده أكثم بالسير على الطريق "المستقيم" في سورية، بدليل أنه من ثاني اجتماع له مع ولده في الأمن العسكري في اللاذقية –مطلع ثمانينات القرن الماضي- تمكّن من إقناعه أن يشي للأمن بمكان تواجد فاتح جاموس.
وعلى عهدة الرواة أن أول عمل قام به نعيسة الأب في سفارة سورية في القاهرة هي بيعه -ولحسابه الشخصي- لأثاث السفارة الذي كان قد انتقاه السفير السابق من دمشق فقد كان دمشقياً مغرماً بالموزاييك الدمشقي وبزمن قياسي استطاع عز الدين نعيسة شراء ثمانية شقق، والبعض يقول أكثر، في باريس يسكنها الآن أبناؤه (أحدهم "الشيوعي" و"اليساري" غياث نعيسة) وأرملته التي بلغت من العمر عتياً وتقرف من اسم سورية كقرفها من شوارع اللاذقية وحاراتها من بعد أن وطأت قدماها عاصمة "النور"، واستطاع نعيسة الأب –بعون الله- شراء أكثر من أربعين دونماً كلها كروم زيتون في محافظة اللاذقية- على طريق مشقيتا، عدا ما خلّفه لأبنائه من بنايات في حي الأمريكان الشهير والراقي في مدينة اللاذقية.. الخ.
هذا غيض من فيض معارضة تدعي حرصها على الوطن والملفات سننشرها تباعاً.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة