دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال قائد القوة البحرية الإيرانية الادميرال علي فدوي اليوم الأحد " لو قررت اميركا مهاجمة ايران لأي سبب كان، ودخلنا الحرب معها فسيكون الحسم عندئذ في البحر".اضاف فدوي "ان القوات البحرية الايرانية حققت نجاحا لافتا في صناعة الزوارق السريعة المجهزة بصواريخ وطوربيدات وأجهزة الكترونية".
ولفت الاميرال فدوي الى اهمية الزوارق السريعة بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية، حيث تتابع ايران تطويرها اكثر من سائر دول العالم، مشددا على ان الاميركان انفسهم لم تكن لديهم الجرأة لمتابعة هذا الموضوع، حيث لم يحققوا اي نجاح خلال الاشهر التي تابعوا فيها موضوع الزوارق السريعة.
واضاف: لا يوجد في اي مكان بالعالم، باستثناء ايران، زوارق سريعة نصبت عليها طوربيدات وانظمة الكترونية.
واوضح: عندما نتحدث عن الزوارق السريعة، فإننا نعني الزوارق بطول اقل من 20 و15 مترا، وليس الزوارق الاميركية بطول 48 مترا.
واردف: ان القوة البحرية للحرس، خططت منذ حقبة الحرب المفروضة، لتطوير الزوارق السريعة من السرعة المنخفضة وبالتدريج زادت من سرعتها.
ومضى قائد القوة البحرية للحرس قائلا: ان سرعة الزوارق السريعة الايرانية بلغت اليوم ضعف سرعة سائر الزوارق السريعة، ونأمل ان نوصلها الى 3 أمثال في المستقبل القريب.
وبحسب موقع العالم، اشار الاميرال فدوي الى ان اميركا تمتلك حاليا 8 زوارق قاذفة للصواريخ، وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمتلك افضل انواع الهيكل للزوارق السريعة في العالم، الا ان هذا ليس كافيا ايضا، وينبغي ان تكون القوة البحرية للحرس مستعدة للاوضاع الجديدة والمختلفة.
واوضح ان صراعنا مع اميركا اليوم، ليس بسبب القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية فحسب، وقال: ان الصراع بيننا وبين امريكا، هو صراع الحق والباطل.
واضاف ان الاميركيين كانوا قلقين من الزوارق الايرانية السريعة منذ عام 1987، حيث كانوا يعلمون ان ايران حققت نجاحا ملفتا في هذا المجال، والجدير بالذكر انهم يقيسون اسلحتهم لدى اختبارها، بقولهم: ان هذا السلاح قوي وجيد ولديه القدرة على مواجهة الزوارق السريعة.
وشدد الاميرال فدوي على اننا اذا اردنا ان نفعل شيئا وعزمنا عليه، فإننا بالتأكيد سنحققه، وقال: ان تعاون الباحثين والطلبة الجامعيين مع مجموعات كالقوة البحرية للحرس، مؤثر للغاية، حيث ان التطور في هذا المجال امر مصيري في المواجهة بين ايران واميركا من ناحيتين: الاولى، دور الردع للجمهورية الاسلامية الايرانية، بمعنى ان الاميركيين لم ينفذوا الى الآن اي هجوم ضد ايران، وذلك بسبب التقدم العسكري الايراني.
والناحية الثانية: هي انه اذا قررت اميركا، ومهما كان السبب، الهجوم على ايران، ودخلنا حربا معهم، فإن مصير الحرب مع اميركا سيتحدد في هذا الميدان، لأن قوة اميركا على اساس القوة البحرية، وبسبب بعد قواتها عن ديارها، فإن كل قواتها البرية والجوية ايضا ستكون متمركزة على بوارجها.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة