اجتمع المدعو بسام العمادي مع مجموعة من الإرهابيين الذين يقاتلون في سورية عبر موقع "سكايب"، وأكد الإرهابيون للعمادي أن التيار السلفي الجهادي وبدعم من جماعة الإخوان المسلمين في سورية، يخزنون الأسلحة لاستخدامها للوصول إلى السلطة.

وأشارت صحيفة السفير إلى مسألة الانشقاقات والانقسامات داخل ميليشيات الإرهابيين التي ازدادت حدة خلال الفترة الأخيرة وفقا لرغبة الجماعات السلفية أو تلك التي تدور في فلك الاخوان المسلمين.

ونقلت الصحيفة إقرار العمادي بأن هناك تيارات إسلامية تعمل على حسابها وأن من يطلق على نفسه اسم المنسق العام لهيئة حماية المدنيين يصف نفسه بأنه فاتح إمارة إسلامية في حمص على حسابه كما أن جماعاته المسلحة يقسمون الولاء للأمير وليس للوطن.

ولا تقتصر الانشقاقات والانقسامات داخل المجموعات الإرهابية على الجانب الميليشوي فقط، بل أيضاً تشمل الجانب المالي، فقد وقع إشكال بين رجل أعمال سوري مقيم في السعودية، ومعارض سلفي يتعلق بمسألة مصير سلاح بقيمة 30 ألف يورو هرب إلى داخل سوريا، أراد التاجر المقيم في السعودية معرفة مصيره وأين ذهبت الأموال التي قدمها فأطلق عليه المعارض السلفي الرصاص محاولاً قتله.

وبالانتقال لهوية المسلحين الذين ينتمون بأغلبيتهم لحركات إرهابية متطرفة على رأسها تنظيم القاعدة تتحدث السفير مع مقاتل فرنسي جزائري أتى من مرسيليا إلى الحدود السورية التركية التي باتت مرتعاً لأفراد التنظيمات الإرهابية والقاعدة ليؤكد أن انضمامه للمسلحين وما يقوم به عمل جهادي ومهمة مقدسة سيبقى لإتمامها والدخول إلى سوريا.

المقاتل الجزائري الفرنسي الجنسية ليس الوحيد في المخيمات التركية فهناك أيضا العديد من المقاتلين الإرهابيين ممن قدموا من الجزائر وليبيا حسب أحد قادة التنظيمات الارهابية المنتشرة على الحدود السورية التركية والتي تنتظر حسب زعمه تغيير الوضع للدخول إلى سورية والذي يوءكد أيضا أن أسباباً أمنية وإعلامية تمنع الإعلاميين من مقابلة الأفراد الأجنبية المقاتلة إلى جانبهم.

 

ويختصر زعيم التنظيم الإرهابي المسلح مهمة عصابته الحالية بالتدرب العسكري والاستعداد نفسيا للحرب على الرغم من أن هناك إرهابيين يرفضون إيقاف القتال بينما يتحدث زعيم آخر لمجموعة إرهابية أخرى بأنه يقود مجموعات تقوم بحرب عصابات ضد الجيش السوري واصفا نفسه بأنه مقاتل مستقل وله مجموعاته وينسق مع ميليشيا الجيش الحر وأنه لا يتقيد بتعليمات أو أوامر ما يسمى المجلس الوطني الذي لا يمثله كما يقول.

 

ويعترف الإرهابي كما نقلت صحيفة السفير أنه قبل أيام قليلة أي بعد سريان اتفاقية كوفي أنان قام مع ستة أفراد آخرين بمهاجمة مواقع للجيش السوري في الداموس قرب قرية خربة الجوز مشيراً إلى أنه ينتظر ومجموعاته تزويدهم بأسلحة صاروخية وثقيلة للسيطرة على الشريط الحدودي على حد زعمه.

  • فريق ماسة
  • 2012-05-12
  • 9531
  • من الأرشيف

انشقاقات الميليشيات الإرهابية وصلت الى داخل المخيمات التركية

 اجتمع المدعو بسام العمادي مع مجموعة من الإرهابيين الذين يقاتلون في سورية عبر موقع "سكايب"، وأكد الإرهابيون للعمادي أن التيار السلفي الجهادي وبدعم من جماعة الإخوان المسلمين في سورية، يخزنون الأسلحة لاستخدامها للوصول إلى السلطة. وأشارت صحيفة السفير إلى مسألة الانشقاقات والانقسامات داخل ميليشيات الإرهابيين التي ازدادت حدة خلال الفترة الأخيرة وفقا لرغبة الجماعات السلفية أو تلك التي تدور في فلك الاخوان المسلمين. ونقلت الصحيفة إقرار العمادي بأن هناك تيارات إسلامية تعمل على حسابها وأن من يطلق على نفسه اسم المنسق العام لهيئة حماية المدنيين يصف نفسه بأنه فاتح إمارة إسلامية في حمص على حسابه كما أن جماعاته المسلحة يقسمون الولاء للأمير وليس للوطن. ولا تقتصر الانشقاقات والانقسامات داخل المجموعات الإرهابية على الجانب الميليشوي فقط، بل أيضاً تشمل الجانب المالي، فقد وقع إشكال بين رجل أعمال سوري مقيم في السعودية، ومعارض سلفي يتعلق بمسألة مصير سلاح بقيمة 30 ألف يورو هرب إلى داخل سوريا، أراد التاجر المقيم في السعودية معرفة مصيره وأين ذهبت الأموال التي قدمها فأطلق عليه المعارض السلفي الرصاص محاولاً قتله. وبالانتقال لهوية المسلحين الذين ينتمون بأغلبيتهم لحركات إرهابية متطرفة على رأسها تنظيم القاعدة تتحدث السفير مع مقاتل فرنسي جزائري أتى من مرسيليا إلى الحدود السورية التركية التي باتت مرتعاً لأفراد التنظيمات الإرهابية والقاعدة ليؤكد أن انضمامه للمسلحين وما يقوم به عمل جهادي ومهمة مقدسة سيبقى لإتمامها والدخول إلى سوريا. المقاتل الجزائري الفرنسي الجنسية ليس الوحيد في المخيمات التركية فهناك أيضا العديد من المقاتلين الإرهابيين ممن قدموا من الجزائر وليبيا حسب أحد قادة التنظيمات الارهابية المنتشرة على الحدود السورية التركية والتي تنتظر حسب زعمه تغيير الوضع للدخول إلى سورية والذي يوءكد أيضا أن أسباباً أمنية وإعلامية تمنع الإعلاميين من مقابلة الأفراد الأجنبية المقاتلة إلى جانبهم.   ويختصر زعيم التنظيم الإرهابي المسلح مهمة عصابته الحالية بالتدرب العسكري والاستعداد نفسيا للحرب على الرغم من أن هناك إرهابيين يرفضون إيقاف القتال بينما يتحدث زعيم آخر لمجموعة إرهابية أخرى بأنه يقود مجموعات تقوم بحرب عصابات ضد الجيش السوري واصفا نفسه بأنه مقاتل مستقل وله مجموعاته وينسق مع ميليشيا الجيش الحر وأنه لا يتقيد بتعليمات أو أوامر ما يسمى المجلس الوطني الذي لا يمثله كما يقول.   ويعترف الإرهابي كما نقلت صحيفة السفير أنه قبل أيام قليلة أي بعد سريان اتفاقية كوفي أنان قام مع ستة أفراد آخرين بمهاجمة مواقع للجيش السوري في الداموس قرب قرية خربة الجوز مشيراً إلى أنه ينتظر ومجموعاته تزويدهم بأسلحة صاروخية وثقيلة للسيطرة على الشريط الحدودي على حد زعمه.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة