اندلعت فجر اليوم الاحد 13/5/2012 اشتباكات في مدينة طرابلس شمال لبنان بين منطقتي جبل محسن وباب التبانة أسفرت عن مقتل شابٍ في السابعة عشر من عمره إثر سقوط قذيفة أنيرغا على منزله في القبة.

ويأتي هذا التطور وفق ما أوردت وسائل إعلامية بعد مقتل الجندي في الجيش اللبناني فيصل عبدالله الحسين والمواطن اللبناني عيسى العلي ليلا، مما يرفع عدد الضحايا بالاشتباكات إلى 3 إضافة الى سقوط جريحين.

وكانت مدينة طرابلس شهدت توترا أمنيا منذ مساء أمس السبت 12/5/2012 جراء احتجاجات ترافقت مع قطع الطرق الرئيسة في المدينة، بعد إلقاء ِجهاز الأمن العام اللبناني القبضَ على السلفي المدعو شادي مولوي.

من جهتها قالت المديريةُ العامةُ للأمنِ العام اللبناني في بيان لها انها "اقتادت الموقوف مولوي للتحقيقِ معه بتهمةِ تواصُلِهِ مع تنظيمٍ إرهابي".

كما أصدر الجيش اللبناني بيانا جاء فيه: "على أثر الاشتباكات التي حصلت فجر اليوم بين عناصر مسلحة في منطقة التبانة - جبل محسن وادت الى اصابة عدد من المواطنين، اتخذت وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة تدابير امنية مشددة بما في ذلك تسسيير دوريات مؤللة واقامة حواجز مكثفة. وقد استشهد احد العسكريين في محلة الملولة من جراء تبادل اطلاق النار بين المسلحين، وذلك اثناء انتقاله من مركز عمله في البقاع الى بلدته في عكار.

تستمر وحدات الجيش في تعزيز اجراءاتها الامنية وتعقب المسلحين لاعادة الوضع الى طبيعته بصورة تامة، وتؤكد هذه القيادة انها ستتعامل بكل حزم وقوة مع العابثين بأمن المدينة واستقرارها الى اي جهة انتموا" .

إلى ذلك تعرضت، دورية لمخابرات الجيش اللبناني لاطلاق نار، بينما اصيب شخصان بجروح في استهداف مسلحين معتصمين من اهالي الموقوفين الاسلاميين.

وقد ذكرت "الوكالة الوطنية للاعلام" في لبنان ان "معظم طرق طرابلس قطعت بالاطارات المشتعلة والسيارات حيث نزل شبان المدينة الى الشوارع في مناطق مختلفة ".

واضافت ان "عددا من الشبان اعتصموا في ساحة عبد الحميد كرامي بجانب السرايا في المدينة وقاموا بقطع الطريق الدولية في الاتجاهين"، وتابعت ان "المعتصمين قاموا بقطع الطريق عند مستديرة نهر ابو علي قرب سوق القمح بالاطارات والسيارات والسواتر الحديدية كما جابت شوارع طرابلس سيارات تعلوها مكبرات الصوت تبث الاناشيد الحماسية وتطالب بالافراج عن المولوي".

بدوره اكد "الحزب العربي الديمقراطي" اللبناني أن "كافة انواع الاسلحة من قذائف صاروخية واينيرغا تتساقط على جبل محسن من التبانة وحي البقار لكن جميع عناصر الحزب ملتزمون بعد الرد ولم تصدر طلقة رصاص واحدة من الجبل على مصادر النيران وسيبقى الحزب ملتزما بهذا القرار لانه حريص على ابناء طرابلس"، وأوضح ان "الجيش اللبناني هو الذي يتولى الرد على مصادر النيران وضبط الوضع الامني الان وبسط سيطرته".

وقال رفعت علي عيد أمين عام "الحزب العربي الديمقراطي" أنَّ حزبه لا علاقة له بالاشتباكات التي تحصل في طرابلس منذ يوم أمس على خلفية إعتقال الأمن العام اللبناني لشادي المولوي وأضاف في حديث له على قناة "Otv": "إنَّ كل الكوادر القتالية في تيَّار "المستقبل" و"السلفيين" اجتمعوا في مطعم عيون السمك في عكار ووضعوا خطة كاملة لما يحصل الآن، نحن بالنسبة لنا قلنا لهم وفروا ذخيرتكم، ونحن نضطر للرد على النيران في أماكن معينة".

  • فريق ماسة
  • 2012-05-12
  • 8834
  • من الأرشيف

قتلى وجرحى في اشتباكات طرابلس.. وعناصر تيار المستقبل وضعوا خطة كاملة لما يحصل

اندلعت فجر اليوم الاحد 13/5/2012 اشتباكات في مدينة طرابلس شمال لبنان بين منطقتي جبل محسن وباب التبانة أسفرت عن مقتل شابٍ في السابعة عشر من عمره إثر سقوط قذيفة أنيرغا على منزله في القبة. ويأتي هذا التطور وفق ما أوردت وسائل إعلامية بعد مقتل الجندي في الجيش اللبناني فيصل عبدالله الحسين والمواطن اللبناني عيسى العلي ليلا، مما يرفع عدد الضحايا بالاشتباكات إلى 3 إضافة الى سقوط جريحين. وكانت مدينة طرابلس شهدت توترا أمنيا منذ مساء أمس السبت 12/5/2012 جراء احتجاجات ترافقت مع قطع الطرق الرئيسة في المدينة، بعد إلقاء ِجهاز الأمن العام اللبناني القبضَ على السلفي المدعو شادي مولوي. من جهتها قالت المديريةُ العامةُ للأمنِ العام اللبناني في بيان لها انها "اقتادت الموقوف مولوي للتحقيقِ معه بتهمةِ تواصُلِهِ مع تنظيمٍ إرهابي". كما أصدر الجيش اللبناني بيانا جاء فيه: "على أثر الاشتباكات التي حصلت فجر اليوم بين عناصر مسلحة في منطقة التبانة - جبل محسن وادت الى اصابة عدد من المواطنين، اتخذت وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة تدابير امنية مشددة بما في ذلك تسسيير دوريات مؤللة واقامة حواجز مكثفة. وقد استشهد احد العسكريين في محلة الملولة من جراء تبادل اطلاق النار بين المسلحين، وذلك اثناء انتقاله من مركز عمله في البقاع الى بلدته في عكار. تستمر وحدات الجيش في تعزيز اجراءاتها الامنية وتعقب المسلحين لاعادة الوضع الى طبيعته بصورة تامة، وتؤكد هذه القيادة انها ستتعامل بكل حزم وقوة مع العابثين بأمن المدينة واستقرارها الى اي جهة انتموا" . إلى ذلك تعرضت، دورية لمخابرات الجيش اللبناني لاطلاق نار، بينما اصيب شخصان بجروح في استهداف مسلحين معتصمين من اهالي الموقوفين الاسلاميين. وقد ذكرت "الوكالة الوطنية للاعلام" في لبنان ان "معظم طرق طرابلس قطعت بالاطارات المشتعلة والسيارات حيث نزل شبان المدينة الى الشوارع في مناطق مختلفة ". واضافت ان "عددا من الشبان اعتصموا في ساحة عبد الحميد كرامي بجانب السرايا في المدينة وقاموا بقطع الطريق الدولية في الاتجاهين"، وتابعت ان "المعتصمين قاموا بقطع الطريق عند مستديرة نهر ابو علي قرب سوق القمح بالاطارات والسيارات والسواتر الحديدية كما جابت شوارع طرابلس سيارات تعلوها مكبرات الصوت تبث الاناشيد الحماسية وتطالب بالافراج عن المولوي". بدوره اكد "الحزب العربي الديمقراطي" اللبناني أن "كافة انواع الاسلحة من قذائف صاروخية واينيرغا تتساقط على جبل محسن من التبانة وحي البقار لكن جميع عناصر الحزب ملتزمون بعد الرد ولم تصدر طلقة رصاص واحدة من الجبل على مصادر النيران وسيبقى الحزب ملتزما بهذا القرار لانه حريص على ابناء طرابلس"، وأوضح ان "الجيش اللبناني هو الذي يتولى الرد على مصادر النيران وضبط الوضع الامني الان وبسط سيطرته". وقال رفعت علي عيد أمين عام "الحزب العربي الديمقراطي" أنَّ حزبه لا علاقة له بالاشتباكات التي تحصل في طرابلس منذ يوم أمس على خلفية إعتقال الأمن العام اللبناني لشادي المولوي وأضاف في حديث له على قناة "Otv": "إنَّ كل الكوادر القتالية في تيَّار "المستقبل" و"السلفيين" اجتمعوا في مطعم عيون السمك في عكار ووضعوا خطة كاملة لما يحصل الآن، نحن بالنسبة لنا قلنا لهم وفروا ذخيرتكم، ونحن نضطر للرد على النيران في أماكن معينة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة