تحت عنوان " بغداد تحتمي بحائط طوله 15 قدما لحمايتها من الانتحاريين" كتبت صحيفة التايمز أنها علمت من مصادرها أن العاصمة العراقية بغداد ستلجأ إلى واحدة من أقدم الطرق الدفاعية التي كانت تستخدمها المدن قديما وهي إحاطتها بسور هائل لحمايتها من هجمات المسلحين

وتقول الصحيفة أن الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها بغداد دفعت محافظها إلى التقدم باقتراح لإنشاء حائط فريد من نوعه بارتفاع 4.5 متر تقريبا ويمتد لمسافة 112 كيلومترا ولن يستطع أي إنسان أو دابة الدخول إلى المدينة إلا عن طريق البوابات وبعد عملية تفتيش دقيقة

ونقلت الصحيفة عن أحد مساعدي المحافظ قوله " إننا نريد منع تسلل الإرهابيين إلى بغداد كما أن المدينة بعد بناء الحائط ستصبح أكثر أمنا

وتتوقع الصحيفة أن تبدأ أعمال البناء في غضون عام وبعد أن يتم بناء الحائط سيتم نقل كافة نقاط التفتيش الأمنية والحواجز الأمنية الأسمنتية من طرق بغداد

وتشير الصحيفة إلا أنه على الرغم من أن المدينة ستصبح أكثر أمنا إلا أن المسافرين وسكانها سيعانون أثناء دخولها وقد يصل انتظارهم لساعات قبل دخولها

واستطلعت الصحيفة آراء سكان بغداد حول بناء الحائط فكانت هذه الآراء ما بين متشككة من جدوي الحائط و أخري ساخطة

فلاح العزاوي ضابط سابق قال "إنه لا يعتقد أن بناء الحائط سيشكل فارقا وبغداد لن يحميها سوى رجالها

أما عدي غفوري أحد البائعين في السوق فكان غاضبا وقال " حتى الحيوانات لا تعامل بمثل هذه الطريقة، ينقصنا أن تقوموا بتغطية سماء بغداد

وتشير الصحيفة أيضا إلى قصة بغداد مع الأسوار تاريخيا وأنها ليست بشيء جديد حيث كانت بغداد تحتمي خلف أسوار شاهقة وأبراج وخنادق ولكن لم يحمها كل هذا من غزو المغول في عام 1258 ميلادية
  • فريق ماسة
  • 2010-05-17
  • 9812
  • من الأرشيف

بغداد تحتمي خلف الأسوار

تحت عنوان " بغداد تحتمي بحائط طوله 15 قدما لحمايتها من الانتحاريين" كتبت صحيفة التايمز أنها علمت من مصادرها أن العاصمة العراقية بغداد ستلجأ إلى واحدة من أقدم الطرق الدفاعية التي كانت تستخدمها المدن قديما وهي إحاطتها بسور هائل لحمايتها من هجمات المسلحين وتقول الصحيفة أن الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها بغداد دفعت محافظها إلى التقدم باقتراح لإنشاء حائط فريد من نوعه بارتفاع 4.5 متر تقريبا ويمتد لمسافة 112 كيلومترا ولن يستطع أي إنسان أو دابة الدخول إلى المدينة إلا عن طريق البوابات وبعد عملية تفتيش دقيقة ونقلت الصحيفة عن أحد مساعدي المحافظ قوله " إننا نريد منع تسلل الإرهابيين إلى بغداد كما أن المدينة بعد بناء الحائط ستصبح أكثر أمنا وتتوقع الصحيفة أن تبدأ أعمال البناء في غضون عام وبعد أن يتم بناء الحائط سيتم نقل كافة نقاط التفتيش الأمنية والحواجز الأمنية الأسمنتية من طرق بغداد وتشير الصحيفة إلا أنه على الرغم من أن المدينة ستصبح أكثر أمنا إلا أن المسافرين وسكانها سيعانون أثناء دخولها وقد يصل انتظارهم لساعات قبل دخولها واستطلعت الصحيفة آراء سكان بغداد حول بناء الحائط فكانت هذه الآراء ما بين متشككة من جدوي الحائط و أخري ساخطة فلاح العزاوي ضابط سابق قال "إنه لا يعتقد أن بناء الحائط سيشكل فارقا وبغداد لن يحميها سوى رجالها أما عدي غفوري أحد البائعين في السوق فكان غاضبا وقال " حتى الحيوانات لا تعامل بمثل هذه الطريقة، ينقصنا أن تقوموا بتغطية سماء بغداد وتشير الصحيفة أيضا إلى قصة بغداد مع الأسوار تاريخيا وأنها ليست بشيء جديد حيث كانت بغداد تحتمي خلف أسوار شاهقة وأبراج وخنادق ولكن لم يحمها كل هذا من غزو المغول في عام 1258 ميلادية

المصدر : صحيفة التايمز


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة