قال صحيفة إلكترونية سعودية إن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي يتقاضى راتباً شهرياً يبلغ 2 مليون دولار وهو ما يعادل مائتي ضعف راتب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يتقاضى 48 ألف دولار

وتحدثت صحيفة (كل الوطن) في تقرير لها عن استشراء الفساد ونهب المال العام في أكثر وزارات الدولة والدوائر الحكومية في العراق مشيرة في هذا الصدد إلى وزارات النفط والكهرباء والتجارة

وقال التقرير: إن راتب المالكي الشهري أكثر من راتب أوباما في ثلاث سنوات ويعادل رواتب ستة آلاف موظف عراقي، ونقل عن مجلة "الإكسبريس" الفرنسية قولها: إن راتب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الشهري أكثر من 29 ألف يورو، مقابل 23000 تتقاضاها شهرياً المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل و22500 يورو لرئيس الوزراء البريطاني غولدن براون

وتحدث التقرير عن ازدياد حجم ميزانية العراق في غضون سبع سنوات بنحو 65 مليار دولار "ففي عام 2010 بلغت الميزانية 72,4 مليار دولار، وكانت عام 2003 (بعد الغزو الأمريكي) 6.1 مليار دولار، وهي ستبلغ 300 مليار دولار عام 2020 وذلك من عائدات النفط التي ستأتي من جولة التراخيص لحفر واستثمار الآبار النفطية وزيادة الطاقة الإنتاجية لحقول النفط وتحسين الإنتاج النفطي من الشركات الأجنبية

وتعادل ميزانية العراق حالياً ميزانية أربع دول مجتمعة هي مصر 36.5 مليار دولار وسورية 16 مليار دولار، والأردن 7.6 مليارات، ولبنان 6.2 مليارات

وأبدى التقرير استغرابه من أن تضطر الحكومة العراقية للاستدانة في ظل هذا الحجم الهائل للموازنة واتهمها بشكل واضح بسرقة مبلغ القرض الذي تحصل عليه "فالعراق اقترض قبل أيام 250 مليار دولار من البنك المركزي لسد العجز في ميزانيته البالغ 5.5 مليار دولار، وسبق أن اقترض قبل شهر 5.5 مليارات دولار لسد عجز قدره 5.5 مليارات دولار وسوف يقترض في نهاية هذا الشهر من هذه السنة 36.6 مليار دولار من اليابان لسد نفس العجز الأول والثاني والثالث والذي هو نفسه 5.5 مليارات دولار

وأشار التقرير إلى أن مجموع الموازنات الأربع التي أقرها مجلس النواب خلال السنوات الأربع من حكومة المالكي بلغت 311 مليار دولار. وصرف منها موازنة إقليم كردستان 17 مليار دولار فقط وصرف على الوزارات والمحافظات والحكومة العراقية 222 مليار دولار. وأضاف التقرير متسائلاً باستغراب: أين ذهبت الـ 36 مليار دولار الباقية؟
  • فريق ماسة
  • 2010-05-17
  • 11015
  • من الأرشيف

راتب المالكي الشهري يوازي راتب أوباما لثلاث سنوات

قال صحيفة إلكترونية سعودية إن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي يتقاضى راتباً شهرياً يبلغ 2 مليون دولار وهو ما يعادل مائتي ضعف راتب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يتقاضى 48 ألف دولار وتحدثت صحيفة (كل الوطن) في تقرير لها عن استشراء الفساد ونهب المال العام في أكثر وزارات الدولة والدوائر الحكومية في العراق مشيرة في هذا الصدد إلى وزارات النفط والكهرباء والتجارة وقال التقرير: إن راتب المالكي الشهري أكثر من راتب أوباما في ثلاث سنوات ويعادل رواتب ستة آلاف موظف عراقي، ونقل عن مجلة "الإكسبريس" الفرنسية قولها: إن راتب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الشهري أكثر من 29 ألف يورو، مقابل 23000 تتقاضاها شهرياً المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل و22500 يورو لرئيس الوزراء البريطاني غولدن براون وتحدث التقرير عن ازدياد حجم ميزانية العراق في غضون سبع سنوات بنحو 65 مليار دولار "ففي عام 2010 بلغت الميزانية 72,4 مليار دولار، وكانت عام 2003 (بعد الغزو الأمريكي) 6.1 مليار دولار، وهي ستبلغ 300 مليار دولار عام 2020 وذلك من عائدات النفط التي ستأتي من جولة التراخيص لحفر واستثمار الآبار النفطية وزيادة الطاقة الإنتاجية لحقول النفط وتحسين الإنتاج النفطي من الشركات الأجنبية وتعادل ميزانية العراق حالياً ميزانية أربع دول مجتمعة هي مصر 36.5 مليار دولار وسورية 16 مليار دولار، والأردن 7.6 مليارات، ولبنان 6.2 مليارات وأبدى التقرير استغرابه من أن تضطر الحكومة العراقية للاستدانة في ظل هذا الحجم الهائل للموازنة واتهمها بشكل واضح بسرقة مبلغ القرض الذي تحصل عليه "فالعراق اقترض قبل أيام 250 مليار دولار من البنك المركزي لسد العجز في ميزانيته البالغ 5.5 مليار دولار، وسبق أن اقترض قبل شهر 5.5 مليارات دولار لسد عجز قدره 5.5 مليارات دولار وسوف يقترض في نهاية هذا الشهر من هذه السنة 36.6 مليار دولار من اليابان لسد نفس العجز الأول والثاني والثالث والذي هو نفسه 5.5 مليارات دولار وأشار التقرير إلى أن مجموع الموازنات الأربع التي أقرها مجلس النواب خلال السنوات الأربع من حكومة المالكي بلغت 311 مليار دولار. وصرف منها موازنة إقليم كردستان 17 مليار دولار فقط وصرف على الوزارات والمحافظات والحكومة العراقية 222 مليار دولار. وأضاف التقرير متسائلاً باستغراب: أين ذهبت الـ 36 مليار دولار الباقية؟

المصدر : صحيفة إلكترونية سعودية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة