أعلن رئيس هيئة التعاون العسكري الفني في روسيا، ميخائيل دميترييف، أن روسيا تتطلع إلى بيع شحنة من الطائرات المقاتلة والمروحيات ومنظومات الدفاع الجوي والأسلحة المضادة للدبابات إلى سوريا، مشيراً إلى أن العمل في إعداد الاتفاقيات المناسبة قارب على النهاية

جاء ذلك في بيان نقلته وكالة "نوفوستى" أمس عن صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية، أشار الى أن المقصود توريد طائرات "ميغ ـ29" ومنظومات الدفاع الجوي الصاروخية المدفعية "بانتسير (درع) س1" وطائرات مروحية حربية وصواريخ مضادة للدبابات إلى سوريا. وأوضحت الصحيفة أن طائرة "ميغ ـ 29" تعتبر أهم منافس لطائرة "ف ـ 16" الأميركية في حين تشكل طائرات "ف ـ16" عصب سلاح الجو الإسرائيلي

واشتبه مسؤولون إسرائيليون بأن سوريا تشتري الأسلحة الروسية بأموال إيران. فقد نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي أن مَن يقف وراء هذه الصفقة موجود في طهران وهو يموّل المشتريات العسكرية السورية

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان انتقد قرار موسكو تزويد سوريا المزيد من الأسلحة الروسية، معتبراً أن هذه الخطوة لا تساعد على إحلال السلام في الشرق الأوسط
  • فريق ماسة
  • 2010-05-17
  • 11127
  • من الأرشيف

طائرات مقاتلة ومروحيات روسيا تتطلع إلى بيع سوريا

أعلن رئيس هيئة التعاون العسكري الفني في روسيا، ميخائيل دميترييف، أن روسيا تتطلع إلى بيع شحنة من الطائرات المقاتلة والمروحيات ومنظومات الدفاع الجوي والأسلحة المضادة للدبابات إلى سوريا، مشيراً إلى أن العمل في إعداد الاتفاقيات المناسبة قارب على النهاية جاء ذلك في بيان نقلته وكالة "نوفوستى" أمس عن صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية، أشار الى أن المقصود توريد طائرات "ميغ ـ29" ومنظومات الدفاع الجوي الصاروخية المدفعية "بانتسير (درع) س1" وطائرات مروحية حربية وصواريخ مضادة للدبابات إلى سوريا. وأوضحت الصحيفة أن طائرة "ميغ ـ 29" تعتبر أهم منافس لطائرة "ف ـ 16" الأميركية في حين تشكل طائرات "ف ـ16" عصب سلاح الجو الإسرائيلي واشتبه مسؤولون إسرائيليون بأن سوريا تشتري الأسلحة الروسية بأموال إيران. فقد نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي أن مَن يقف وراء هذه الصفقة موجود في طهران وهو يموّل المشتريات العسكرية السورية وكان وزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان انتقد قرار موسكو تزويد سوريا المزيد من الأسلحة الروسية، معتبراً أن هذه الخطوة لا تساعد على إحلال السلام في الشرق الأوسط


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة