نجح فريق من العلماء الأميركيين في تحديد جين أطلق عليه "ليبو أوكسجينار- 5"، والذي يلعب دوراً كبيراً في وفاة الخلايا التي يسببها التواجد في بيئة انعدام الجاذبية الأرضية، وهو ما قد يفتح المجال إلى أن الأشخاص الذين يحملون هذا الإنزيم سيمكنون من الحيولة دون أو على الأقل تقليل حدة مشكلات الجهاز المناعي بين رجال الفضاء، والناجمة عن قيامهم بالرحلات الفضائية.

وأوضح العلماء أن "الرحلات الفضائية تشكل بعض المشكلات الصحية على رجال الفضاء من بينها محاكاة أعراض التقدم في العمر مثل آلية التقدم في العمر والشيخوخة على الأرض، وهو ما يعنى أن النتائج المتوصل إليها في الدراسة سوف تسهل من إيجاد علاج فاعل لهذه الظاهرة، وتعزيز كفاءة الجهاز المناعي بين رجال الفضاء وكبار السن.

وكان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على مجموعة من الأشخاص، وتم تعريضهم للظروف ذاتها التي يواجهها رجال الفضاء في الرحلات الفضائية، وتم تعزيز فاعلية هذا الأنزيم بين الأشخاص الذين يحملون هذا الأنزيم.

وأوضحت المتابعة أن "الأشخاص الذين يحملون هذا الأنزيم، والذي تم تنشيطه لم يتأثروا بالظروف البيئية التي خضعوا لها، ولم تظهر عليهم أعراض التقدم في العمر مبكرا، بالمقارنة بالأشخاص الذين لا يحملون هذا الأنزيم".

  • فريق ماسة
  • 2012-05-04
  • 9480
  • من الأرشيف

تحديد "أنزيم" لوقف آلية الشيخوخة بين رجال الفضاء

  نجح فريق من العلماء الأميركيين في تحديد جين أطلق عليه "ليبو أوكسجينار- 5"، والذي يلعب دوراً كبيراً في وفاة الخلايا التي يسببها التواجد في بيئة انعدام الجاذبية الأرضية، وهو ما قد يفتح المجال إلى أن الأشخاص الذين يحملون هذا الإنزيم سيمكنون من الحيولة دون أو على الأقل تقليل حدة مشكلات الجهاز المناعي بين رجال الفضاء، والناجمة عن قيامهم بالرحلات الفضائية. وأوضح العلماء أن "الرحلات الفضائية تشكل بعض المشكلات الصحية على رجال الفضاء من بينها محاكاة أعراض التقدم في العمر مثل آلية التقدم في العمر والشيخوخة على الأرض، وهو ما يعنى أن النتائج المتوصل إليها في الدراسة سوف تسهل من إيجاد علاج فاعل لهذه الظاهرة، وتعزيز كفاءة الجهاز المناعي بين رجال الفضاء وكبار السن. وكان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على مجموعة من الأشخاص، وتم تعريضهم للظروف ذاتها التي يواجهها رجال الفضاء في الرحلات الفضائية، وتم تعزيز فاعلية هذا الأنزيم بين الأشخاص الذين يحملون هذا الأنزيم. وأوضحت المتابعة أن "الأشخاص الذين يحملون هذا الأنزيم، والذي تم تنشيطه لم يتأثروا بالظروف البيئية التي خضعوا لها، ولم تظهر عليهم أعراض التقدم في العمر مبكرا، بالمقارنة بالأشخاص الذين لا يحملون هذا الأنزيم".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة