دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أشار موظفون في وزارة التربية والتعليم الأردنية إلى ان "صاحب إحدى المدارس الخاصة في العاصمة الأردنية عمان، كلما عيّن مديرة تزوج منها إلى أن قرر الزواج من الخامسة، فإضطر إلى طلاق إحدى زوجاته الأربع ممن تسلمن مهمة إدارة المدرسة، ليتمكن من الإقتران بأحدث المديرات في مؤسسته".
وأثارت القصة جدلاً بين تربويين حيث يرى عدد منهم ان "في ذلك حرية شخصية ولا مانع مما فعل، طالما أن ذلك يوافق الشرع، ولم يقع بالإكراه وإنما بموافقة المديرات اللواتي طلب الزواج منهن".
في حين يستنكر آخرون ذلك، مشيرين إلى ان "أصحاب بعض المؤسسات التعليمية الخاصة لم يكتفوا بالإستحواذ على الأرباح التي تحققها مشاريعهم، وإنما تمتد رغبات عدد منهم إلى إستملاك العاملات في تلك المؤسسات، وإن كان من باب الإستملاك الشرعي عن طريق عقود زواج مصدقة من المحاكم عقب إستمالتهن وإغرائهن بالمال".
العشائر العراقية والعربية في سـورية: غير مجدية في ظل عجز الجامعة
انتقد المجلس المركزي لشيوخ العشائر العراقية والعربية في سورية القمة العربية الثالثة والعشرين المقرر عقدها في بغداد, مؤكداً أن هذه القمة غير مجدية في ظل عجز الجامعة العربية عن البت في أي من المشاكل الشائكة التي تمر بها الأمة العربية منذ سنوات وعقود طويلة وتلك الطارئة التي فرضتها وتقف خلفها جهات ودول تعمل بدأب ونشاط على تنفيذ مخططات وأجندات لم تعد أهدافها الخبيثة خافية على أحد.
وأضاف المجلس في رسالة مفتوحة للمشاركين في القمة: لا تتوقعوا أن يمنحكم الشارع العربي ثقته ولا تظنوا أنكم ستكونون قادرين على أن تخرج هذه القمة ولو بجزء يسير من النجاح الذي يصبو إليه شعبنا ليحقق بعضاً من آماله وتطلعاته وهو يرى ويشعر ويلمس لمس اليد عدم مبالاتكم وانحسار جديتكم بدءاً من التمثيل الرسمي لحضور هذه القمة عندما انخفض مستوى هذا الحضور إلى أدنى مستوى له واقتصر جدول الأعمال على قضايا بروتوكولية لا تغني ولا تسمن, إضافة إلى معضلات قديمة وحديثة وضع كثير منها على الرف وفي مقدمتها قضية فلسطين.
وتابع المجلس في رسالته: إن قمة بغداد تعقد في ظل هذا المشهد المروع الذي تمر به الأمة العربية المصبوغ بالعنف والبارود وأمام انفلات قوى الشر من عقالها وما بين التحريض على الجريمة والتشجيع على الفتنة وتغييب الحقيقة بل اغتيالها واستهداف العقل العربي وتضليله وحرف الوقائع وطمسها والمشاركة في رسم وتنفيذ مخططات الأعداء الهادفة إلى تمزيق جسد الأمة واستلاب هويتها وتشجيع الأجنبي واستدعائه ليقتل الأخ أخاه, هذا وغيره الكثير من التحديات.
وأوضح أن هناك مخططات وأجندات لبعض الجهات والدول الغربية تعمل بدأب على تنفيذها بأيادٍ عربية لتجزئ المجزأ وتجهز على مقومات الكيان العربي والأمن القومي والهوية العربية تحت عناوين وشعارات مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان والكرامة ومحاربة الفساد.
ولفت المجلس إلى أن ما يسمى (الربيع العربي) تحول إلى كارثة قومية أفرزت تداعيات خطيرة انعكست آثارها سلباً على حياة الشعب العربي في بعض الدول وترافقت تلك التداعيات مع عنف ونزف للمال وتخريب للبنى الاقتصادية وتدمير لمنظومة الأخلاق العربية المتوارثة في تلك الدول وإذ بنا نحن أمام خريف عربي لا يعرف أحد مداه.
ودعا المجلس المشاركين في القمة إلى اتخاذ مواقف صلبة وعادلة ومنصفة لا تعرف التردد والمناورة وبعيدة عن المصالح الشخصية إلى مصالح الأمة والوطن وترفض الإملاءات والبحث عن مخرج يخلص الأمة من أزمتها.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة