إختتمت في فندق عشتار شيراتون وسط العاصمة العراقية بغداد، عصر اليوم ، الجلسة المغلقة الأولى لوزراء المال والإقصاد والتجارة العرب بالإتفاق على إقرار 3 استراتيجيات تنموية.

وأقرّ وزراء المال والإقصاد والتجارة العرب في ختمام جلستهم المغلقة 3 استراتيجيات للسياحة العربية وآليات تنفيذها، والأمن المائي لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية، والحد من مخاطر الكوارث.

ومن المنتظر أن يرفع الوزراء تقريراً الى القمة العربية التي ستعقد يوم الخميس المقبل، يتضمن هذه التوصيات.

وكان وزراء المال والإقتصاد والتجارة العرب الأعضاء في المجلس الإقتصادي والإجتماعي العربي، عقدوا ظهر اليوم جلسة إفتتاحية علنية بروتوكولية سلّم خلالها وزير المالية الليبي بصفته رئيس الدورة السابقة، رئاسة الدورة الحالية الى وزير التجارة العراقي خيرالله حسن بابكر.

وعبّر الوزير العراقي عن أمله في أن تكون قمة بغداد إنطلاقة نوعيه للعمل العربي المشترك، وأن تخرج إجتماعات وزراء المال والإقتصاد العرب بقرارات إجتماعية وإقتصادية من شأنها أن تكون أساساً لعملية التنمية في الدول العربية.

ودعا الى أن تكون الأزمات الإجتماعية والإقتصادية الإقليمية والدولية خلال السنوات الماضية مدعاة للإهتمام الأكبر بالنشاطات التجارية والتكامل الإقتصادي العربي، معتبراً أن "الهزات المالية والإقتصادية التي ضربت الكثيرمن دول العالم تتطلب عملاً عربياً مشتركاً لتفادي إنعكاساتها المحتملة".

 

 وأعلن بابكر أن اجتماع اليوم سيتوصل الى العديد من القرارات المهمة التي سيرفعها الى القادة العرب لاسيّما ما يتعلق بإقرار استراتيجيات في مجال السياحة والأمن المائي والحد من آثار الكوارث

وكان وزير المالية الليبي أحمد الكوشلي إفتتح أعمال الإجتماع بكلمة عبّر فيها عن شكره لـ"الشعوب والدول العربية التي دعمت الشعب الليبي من أجل التخلص من النظام السابق"، كما عبّر عن تمنياته بأن "تحقق قمة بغداد جميع الأهداف التي من شأنها تعزيز التضامن العربي والعمل العربي المشترك".

 

 بدوره، رأى الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في كلمته أن "قمة بغداد تعقد في مرحلة حاسمة تمر بها المنطقة العربية"، مشدداً على "ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك لتحقيق التنمية المستدامة في الدول العربية ومواجهة تحديات الفقر والبطاله ومظاهر الإقصاء والتهميش والتصدي لقضية قلة مشاركة الشباب والمرأة في النشاطات في الدول العربية".

 

 

وكانت أعمال المجلس الإقتصادي والإجتماعي العربي على مستوى وزراء المال والإقتصاد والتجارة أو من يمثلهم في الدول العربية، قد بدأت ظهر اليوم في فندق عشتار في وسط العاصمة العراقية بغداد.

 

ويشارك في الإجتماع وزراء المال والتجارة والإقتصاد في 21 دولة عربية، فيما تتغيب سوريا بسبب تعليق مشاركتها في نشاطات الجامعة العربية على خلفية الأحداث التي تشهدها منذ ما يزيد على العام.

 

ويعقد الوزراء جلستين، الأولى علنية والثانية مغلقة تناقش فيها أوراق العمل المقدمة الى الإجتماع.

 

ويتركز جدول أعمال الإجتماع الذي يعقد برئاسه وزير التجارة العراقي خير الله حسن بابكر على 3 محاور رئيسة، هي استراتيجية السياحة العربية وآليات تنفيذها، واستراتيجية الأمن المائي لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة، والاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث.

 

كما يبحث الوزراء إستكمال إجراءات تحويل المنطقة الحرة العربية الى إتحاد جمركي عربي خلال العام 2015.

 

كما يتضمن جدول الأعمال الملف الخاص بالإعداد والتحضير للمؤتمر العربي حول تنفيذ الأهداف التنموية للألفية المقررعقده خلال العام الجاري، واعتماد إعلان المؤتمر العربي الرابع رفيع المستوى لحقوق الطفل الذي عقد في مراكش عام 2010، فضلاً عن النظر في إجراءات تنفيذ مقررات قمتي الكويت وشرم الشيخ الإقتصاديتين والإعداد لقمة الرياض الإقتصادية للعام 2013.

ويمهد إجتماع وزراء المال والإقتصاد العرب الذي يعقبه غداً الأربعاء إجتماع وزراء الخارجية برئاسة وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، للقمة العربية التي ستعقد بعد غد الخميس برئاسة الرئيس العراقي جلال الطالباني.

  • فريق ماسة
  • 2012-03-26
  • 10512
  • من الأرشيف

إختتام الجلسة المغلقة لوزراء المال والإقتصاد العرب في بغداد بإقرار 3 استراتيجيات تنموية

 إختتمت في فندق عشتار شيراتون وسط العاصمة العراقية بغداد، عصر اليوم ، الجلسة المغلقة الأولى لوزراء المال والإقصاد والتجارة العرب بالإتفاق على إقرار 3 استراتيجيات تنموية. وأقرّ وزراء المال والإقصاد والتجارة العرب في ختمام جلستهم المغلقة 3 استراتيجيات للسياحة العربية وآليات تنفيذها، والأمن المائي لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية، والحد من مخاطر الكوارث. ومن المنتظر أن يرفع الوزراء تقريراً الى القمة العربية التي ستعقد يوم الخميس المقبل، يتضمن هذه التوصيات. وكان وزراء المال والإقتصاد والتجارة العرب الأعضاء في المجلس الإقتصادي والإجتماعي العربي، عقدوا ظهر اليوم جلسة إفتتاحية علنية بروتوكولية سلّم خلالها وزير المالية الليبي بصفته رئيس الدورة السابقة، رئاسة الدورة الحالية الى وزير التجارة العراقي خيرالله حسن بابكر. وعبّر الوزير العراقي عن أمله في أن تكون قمة بغداد إنطلاقة نوعيه للعمل العربي المشترك، وأن تخرج إجتماعات وزراء المال والإقتصاد العرب بقرارات إجتماعية وإقتصادية من شأنها أن تكون أساساً لعملية التنمية في الدول العربية. ودعا الى أن تكون الأزمات الإجتماعية والإقتصادية الإقليمية والدولية خلال السنوات الماضية مدعاة للإهتمام الأكبر بالنشاطات التجارية والتكامل الإقتصادي العربي، معتبراً أن "الهزات المالية والإقتصادية التي ضربت الكثيرمن دول العالم تتطلب عملاً عربياً مشتركاً لتفادي إنعكاساتها المحتملة".    وأعلن بابكر أن اجتماع اليوم سيتوصل الى العديد من القرارات المهمة التي سيرفعها الى القادة العرب لاسيّما ما يتعلق بإقرار استراتيجيات في مجال السياحة والأمن المائي والحد من آثار الكوارث وكان وزير المالية الليبي أحمد الكوشلي إفتتح أعمال الإجتماع بكلمة عبّر فيها عن شكره لـ"الشعوب والدول العربية التي دعمت الشعب الليبي من أجل التخلص من النظام السابق"، كما عبّر عن تمنياته بأن "تحقق قمة بغداد جميع الأهداف التي من شأنها تعزيز التضامن العربي والعمل العربي المشترك".    بدوره، رأى الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في كلمته أن "قمة بغداد تعقد في مرحلة حاسمة تمر بها المنطقة العربية"، مشدداً على "ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك لتحقيق التنمية المستدامة في الدول العربية ومواجهة تحديات الفقر والبطاله ومظاهر الإقصاء والتهميش والتصدي لقضية قلة مشاركة الشباب والمرأة في النشاطات في الدول العربية".     وكانت أعمال المجلس الإقتصادي والإجتماعي العربي على مستوى وزراء المال والإقتصاد والتجارة أو من يمثلهم في الدول العربية، قد بدأت ظهر اليوم في فندق عشتار في وسط العاصمة العراقية بغداد.   ويشارك في الإجتماع وزراء المال والتجارة والإقتصاد في 21 دولة عربية، فيما تتغيب سوريا بسبب تعليق مشاركتها في نشاطات الجامعة العربية على خلفية الأحداث التي تشهدها منذ ما يزيد على العام.   ويعقد الوزراء جلستين، الأولى علنية والثانية مغلقة تناقش فيها أوراق العمل المقدمة الى الإجتماع.   ويتركز جدول أعمال الإجتماع الذي يعقد برئاسه وزير التجارة العراقي خير الله حسن بابكر على 3 محاور رئيسة، هي استراتيجية السياحة العربية وآليات تنفيذها، واستراتيجية الأمن المائي لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة، والاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث.   كما يبحث الوزراء إستكمال إجراءات تحويل المنطقة الحرة العربية الى إتحاد جمركي عربي خلال العام 2015.   كما يتضمن جدول الأعمال الملف الخاص بالإعداد والتحضير للمؤتمر العربي حول تنفيذ الأهداف التنموية للألفية المقررعقده خلال العام الجاري، واعتماد إعلان المؤتمر العربي الرابع رفيع المستوى لحقوق الطفل الذي عقد في مراكش عام 2010، فضلاً عن النظر في إجراءات تنفيذ مقررات قمتي الكويت وشرم الشيخ الإقتصاديتين والإعداد لقمة الرياض الإقتصادية للعام 2013. ويمهد إجتماع وزراء المال والإقتصاد العرب الذي يعقبه غداً الأربعاء إجتماع وزراء الخارجية برئاسة وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، للقمة العربية التي ستعقد بعد غد الخميس برئاسة الرئيس العراقي جلال الطالباني.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة