دعا مجلس اسطنبول إلى "تدخل عسكري عربي ودولي عاجل" في سورية ضد النظام السوري، كما اعترف أن بعض الحكومات تساعد في تسليح "الجيش السوري الحر" الذي يقاتل القوات الحكومية وفقاً لوكالة رويترز.

وجاء في بيان ما يسمى "المجلس الوطني" الذي تلاه عضو المجلس جورج صبرا في اسطنبول "نطالب بتدخل عسكري عربي ودولي عاجل من أجل انقاذ المدنيين، وبممرات ومناطق آمنة توفر الحماية من خطر الابادة للمواطنين المهددين بحياتهم وبوجودهم، وبحظر جوي كامل على كافة الاراضي السورية وبضرب آلة القتل والتدمير وتعطليها عن العمل".

وقال صبرا وفقاً لرويترز: إن بعض الحكومات تساعد في تسليح "الجيش السوري الحر" الذي يقاتل القوات الحكومية.

وتابع: ان المعارضة انشأت مكتب تنسيق لارسال الاسلحة إلى مقاتلي المعارضة بمساعدة حكومات أجنبية. ورفض تحديد مكان المكتب أو الحكومات المشاركة في ذلك

كما طالب البيان ايضا بـ"عمليات تسليح منظم لكتائب الجيش الحر الميدانية وبأقصى سرعة داخل البلاد والتي تتولى الدفاع عن المدنيين وحمايتهم، وتقديم الأسلحة الدفاعية اللازمة التي تمكن شعبنا السوري في الدفاع في المدن والقرى التي يجري اجتياجها.

من جهته قال رئيس المجلس الوطني برهان غليون وفقا لوكالة فرانس برس "ان المجتمع الدولي لا يستطيع أن يستمر على وعود فارغة، ودول الجامعة العربية لا يمكن ان تستمر في اصدار بيانات اعلامية لوقف القتل".

واضاف غليون "لقد حان الوقت لكي يتخذ المجتمع الدولي فعلا اجراء جديا وعمليا وفعليا من اجل وقف هذا العنف، ان لم يكن عبر مجلس الامن فليكن عبر مجموعة اصدقاء سوريا"، معتبرا ان "سوريا مقبلة على مرحلة خطيرة جدا اذا استمر هذا العنف".

  • فريق ماسة
  • 2012-03-11
  • 10062
  • من الأرشيف

كالببغاوات رددوا ما قاله حمد بن جاسم ..مجلس اسطنبول يكرر الدعوة إلى تدخل عربي ودولي عاجل

دعا مجلس اسطنبول إلى "تدخل عسكري عربي ودولي عاجل" في سورية ضد النظام السوري، كما اعترف أن بعض الحكومات تساعد في تسليح "الجيش السوري الحر" الذي يقاتل القوات الحكومية وفقاً لوكالة رويترز. وجاء في بيان ما يسمى "المجلس الوطني" الذي تلاه عضو المجلس جورج صبرا في اسطنبول "نطالب بتدخل عسكري عربي ودولي عاجل من أجل انقاذ المدنيين، وبممرات ومناطق آمنة توفر الحماية من خطر الابادة للمواطنين المهددين بحياتهم وبوجودهم، وبحظر جوي كامل على كافة الاراضي السورية وبضرب آلة القتل والتدمير وتعطليها عن العمل". وقال صبرا وفقاً لرويترز: إن بعض الحكومات تساعد في تسليح "الجيش السوري الحر" الذي يقاتل القوات الحكومية. وتابع: ان المعارضة انشأت مكتب تنسيق لارسال الاسلحة إلى مقاتلي المعارضة بمساعدة حكومات أجنبية. ورفض تحديد مكان المكتب أو الحكومات المشاركة في ذلك كما طالب البيان ايضا بـ"عمليات تسليح منظم لكتائب الجيش الحر الميدانية وبأقصى سرعة داخل البلاد والتي تتولى الدفاع عن المدنيين وحمايتهم، وتقديم الأسلحة الدفاعية اللازمة التي تمكن شعبنا السوري في الدفاع في المدن والقرى التي يجري اجتياجها. من جهته قال رئيس المجلس الوطني برهان غليون وفقا لوكالة فرانس برس "ان المجتمع الدولي لا يستطيع أن يستمر على وعود فارغة، ودول الجامعة العربية لا يمكن ان تستمر في اصدار بيانات اعلامية لوقف القتل". واضاف غليون "لقد حان الوقت لكي يتخذ المجتمع الدولي فعلا اجراء جديا وعمليا وفعليا من اجل وقف هذا العنف، ان لم يكن عبر مجلس الامن فليكن عبر مجموعة اصدقاء سوريا"، معتبرا ان "سوريا مقبلة على مرحلة خطيرة جدا اذا استمر هذا العنف".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة