ارتكبت مجموعات إرهابية مسلحة في حمص مجزرة مروعة في حي كرم الزيتون وذلك قبيل انعقاد مجلس الأمن من أجل استدعاء مواقف عدائية ضد سورية وبإيعاز ومشاركة من قنوات سفك الدم السوري.

وبينت الصور التي عرضها التلفزيون السوري فظاعة إجرام المجموعات الإرهابية بحق عائلات بأكملها أطفالا ونساء وشيوخا لإشباع شهوة الدم لديها وإرسال هذه الصور إلى بعض الفضائيات الدموية التي تشارك هذه المجموعات في سفك الدماء السورية خدمة لأجندات خارجية.

ووثقت ما تسمى كتيبة الفاروق مسؤوليتها عن الجريمة بكتابتها على أحد جدران المنزل /أن كتيبة الفاروق مرت من هنا/ حيث قضت عائلة بأكملها ضحية الإرهاب الذي تنفذه هذه الميليشيا الإجرامية الإرهابية.

وذكرت مواطنة أن العائلة التي قتلها الإرهابيون أناس بسطاء وفقراء وبينهم رجل عمره 75 عاما بينما أوضح جار آخر للعائلة أنهم قتلوا لأنهم رفضوا إملاءات المسلحين.

وأشار عدد من الأهالي إلى أن الإرهابيين كانوا يستخدمون بناء مهجورا لا يزال قيد الإنشاء للقيام بعمليات القتل والتنكيل بالأبرياء المخطوفين ومن ثم تصوير جرائمهم وإرسالها إلى قنوات الفتنة المدعومة من دول خليجية وخصوصا قطر والسعودية.

وذكرت امرأة من الحي أن المسلحين يقتلون ويغتصبون ويلقون الجثث في الشوارع ويقومون بتصويرها ومن ثم بثها إلى قناتي الجزيرة والعربية.

  • فريق ماسة
  • 2012-03-11
  • 6539
  • من الأرشيف

من هنا مرت كتيبة الفاروق...مجموعات إرهابية مسلحة ترتكب مجزرة مروعة في حي كرم الزيتون بحمص

ارتكبت مجموعات إرهابية مسلحة في حمص مجزرة مروعة في حي كرم الزيتون وذلك قبيل انعقاد مجلس الأمن من أجل استدعاء مواقف عدائية ضد سورية وبإيعاز ومشاركة من قنوات سفك الدم السوري. وبينت الصور التي عرضها التلفزيون السوري فظاعة إجرام المجموعات الإرهابية بحق عائلات بأكملها أطفالا ونساء وشيوخا لإشباع شهوة الدم لديها وإرسال هذه الصور إلى بعض الفضائيات الدموية التي تشارك هذه المجموعات في سفك الدماء السورية خدمة لأجندات خارجية. ووثقت ما تسمى كتيبة الفاروق مسؤوليتها عن الجريمة بكتابتها على أحد جدران المنزل /أن كتيبة الفاروق مرت من هنا/ حيث قضت عائلة بأكملها ضحية الإرهاب الذي تنفذه هذه الميليشيا الإجرامية الإرهابية. وذكرت مواطنة أن العائلة التي قتلها الإرهابيون أناس بسطاء وفقراء وبينهم رجل عمره 75 عاما بينما أوضح جار آخر للعائلة أنهم قتلوا لأنهم رفضوا إملاءات المسلحين. وأشار عدد من الأهالي إلى أن الإرهابيين كانوا يستخدمون بناء مهجورا لا يزال قيد الإنشاء للقيام بعمليات القتل والتنكيل بالأبرياء المخطوفين ومن ثم تصوير جرائمهم وإرسالها إلى قنوات الفتنة المدعومة من دول خليجية وخصوصا قطر والسعودية. وذكرت امرأة من الحي أن المسلحين يقتلون ويغتصبون ويلقون الجثث في الشوارع ويقومون بتصويرها ومن ثم بثها إلى قناتي الجزيرة والعربية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة